والدة الشهيد زهران: السلطة من أرسلت الاحتلال لنا
نيسان ـ نشر في 2021/09/26 الساعة 00:00
أكدت الحاجة أمينة زهران والدة الشهيدين أحمد وزهران زهران، أن أجهزة السلطة الفلسطينية هي من "دلّت" قوات الاحتلال "الإسرائيلي" على أبنائها.
وقالت الحاجة أمينة لوسائل الإعلام عقب استشهاد نجلها أحمد فجر اليوم إن أولادها يحبون الشهادة ورب العالمين ووطنهم ولا يحبوا الاحتلال ويكرهون بياعين الأرض والجواسيس والمناديب والعملاء (..) لهذا السبب هجمت السلطة علينا في منزلنا وطردناهم بإذن الله. إلى ودى "أوشى" اليهود علي وعلى أولادي هي السلطة".
يُذكر أن أجهزة أمن السلطة كانت قد داهمت منزل الشهيد أحمد زهران لاعتقاله خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في شهر مايو 2021. وقالت والدة "أحمد" إن "السلطة هي دلّت الاحتلال على أولادي.. وسبق لها أن هجمت على منزلنا وطردناها"
وارتقى، فجر اليوم الأحد، المجاهد القسامي أحمد زهران، خلال اشتباكات مسلحة اندلعت في بلدة بيت عنان، شمال غرب القدس المحتلة، برفقة الشهيدين زكريا بدوان ومصطفى حميدان.
وفي سياق متصل، قالت الحاجة أمينة زهران إن نجلها الشهيد أحمد استشهد مقبلا غير مدبر، وأنه لم يسلم نفسه لأعدائه الأنذال.
وأكدت زهران أن نجلها الشهيد كان رجلا وشهما، وإذا قال كلمة أوفاها، وإن وعد لم يخلف، صادق أمين لديه من العزة والمهابة، وتربى على كره الظلمة والاحتلال.
وأضافت زهران: "أهنئ نجلي الشهيد، الذي لم يسلم نفسه للأعداء الأنذال المجرمين، الذين يدخلون البيوت بكل همجية، وأهنيه في هذا اليوم السعيد الذي مات فيه شهيدا".
وأعربت زهران عن فخرها بأبنائها، فهم ليسوا جواسيس أو عملاء، ولم يبيعوا يوما أرضا للاحتلال، وهم يسيرون في طريق الحق، وحتى لو أنهم أمسكوا جمرا النار بأيديهم.
ومع اقتراب ذكرى استشهاد القسامي زهران إبراهيم زهران، شقيق شهيد فجر اليوم أحمد، قالت أمينة زهران أنها تسأل الله أن يثبتها على الصبر، وأن استشهاد أبنائها سيزيد إصرار العائلة على المسير في درب المقاومة، ورفض درب الخيانة والظلم.
وجددت زهران تهنئة نفسها ونجليها زهران وأحمد باستشهادهما، وداعية بالثبات والفرج لأبنائها العشرة الذين في سجون الاحتلال.
وأشارت زهران إلى أن ضابط مخابرات الاحتلال هددها بقتل ابنها المطارد أحمد، في آخر اقتحام للمنزل قبل عدة أيام، وذلك إذا لم يسلم نفسه، حيث قال لها: "رح أبعتلك ابنك مقطع تقطيع"، لكنها ردت عليهم: "إذا كتب الله عليه الشهادة فليحفظه الله ويرضى عنه ولن أعطيك شيئا".
وقالت والدة زهران:" نحن صابرون على وعد الله ولن نذل وسنبقى شوكة في حلق الاحتلال وعزيمتنا قوية، أبنائي وأولادهم سيبقون قاهرين للعدو".
وفي لقاء سابق، قالت والدة الشهيد أحمد زهران: "إن متنا بنموت بشرف وإن عشنا بنعيش بشرف، وأننا لن نذل ولن نلين بإذن الله، وإن شاء الله أولادي صناديد وقد حالهم، وشامخين ومنتصرين عليهم بإذن الله، الحمد لله".
وقالت الحاجة أمينة لوسائل الإعلام عقب استشهاد نجلها أحمد فجر اليوم إن أولادها يحبون الشهادة ورب العالمين ووطنهم ولا يحبوا الاحتلال ويكرهون بياعين الأرض والجواسيس والمناديب والعملاء (..) لهذا السبب هجمت السلطة علينا في منزلنا وطردناهم بإذن الله. إلى ودى "أوشى" اليهود علي وعلى أولادي هي السلطة".
يُذكر أن أجهزة أمن السلطة كانت قد داهمت منزل الشهيد أحمد زهران لاعتقاله خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في شهر مايو 2021. وقالت والدة "أحمد" إن "السلطة هي دلّت الاحتلال على أولادي.. وسبق لها أن هجمت على منزلنا وطردناها"
وارتقى، فجر اليوم الأحد، المجاهد القسامي أحمد زهران، خلال اشتباكات مسلحة اندلعت في بلدة بيت عنان، شمال غرب القدس المحتلة، برفقة الشهيدين زكريا بدوان ومصطفى حميدان.
وفي سياق متصل، قالت الحاجة أمينة زهران إن نجلها الشهيد أحمد استشهد مقبلا غير مدبر، وأنه لم يسلم نفسه لأعدائه الأنذال.
وأكدت زهران أن نجلها الشهيد كان رجلا وشهما، وإذا قال كلمة أوفاها، وإن وعد لم يخلف، صادق أمين لديه من العزة والمهابة، وتربى على كره الظلمة والاحتلال.
وأضافت زهران: "أهنئ نجلي الشهيد، الذي لم يسلم نفسه للأعداء الأنذال المجرمين، الذين يدخلون البيوت بكل همجية، وأهنيه في هذا اليوم السعيد الذي مات فيه شهيدا".
وأعربت زهران عن فخرها بأبنائها، فهم ليسوا جواسيس أو عملاء، ولم يبيعوا يوما أرضا للاحتلال، وهم يسيرون في طريق الحق، وحتى لو أنهم أمسكوا جمرا النار بأيديهم.
ومع اقتراب ذكرى استشهاد القسامي زهران إبراهيم زهران، شقيق شهيد فجر اليوم أحمد، قالت أمينة زهران أنها تسأل الله أن يثبتها على الصبر، وأن استشهاد أبنائها سيزيد إصرار العائلة على المسير في درب المقاومة، ورفض درب الخيانة والظلم.
وجددت زهران تهنئة نفسها ونجليها زهران وأحمد باستشهادهما، وداعية بالثبات والفرج لأبنائها العشرة الذين في سجون الاحتلال.
وأشارت زهران إلى أن ضابط مخابرات الاحتلال هددها بقتل ابنها المطارد أحمد، في آخر اقتحام للمنزل قبل عدة أيام، وذلك إذا لم يسلم نفسه، حيث قال لها: "رح أبعتلك ابنك مقطع تقطيع"، لكنها ردت عليهم: "إذا كتب الله عليه الشهادة فليحفظه الله ويرضى عنه ولن أعطيك شيئا".
وقالت والدة زهران:" نحن صابرون على وعد الله ولن نذل وسنبقى شوكة في حلق الاحتلال وعزيمتنا قوية، أبنائي وأولادهم سيبقون قاهرين للعدو".
وفي لقاء سابق، قالت والدة الشهيد أحمد زهران: "إن متنا بنموت بشرف وإن عشنا بنعيش بشرف، وأننا لن نذل ولن نلين بإذن الله، وإن شاء الله أولادي صناديد وقد حالهم، وشامخين ومنتصرين عليهم بإذن الله، الحمد لله".
نيسان ـ نشر في 2021/09/26 الساعة 00:00