'المناصير'..
نيسان ـ نشر في 2021/09/27 الساعة 00:00
لم نعتد في جوالتنا في مناطق المملكة أن نشاهد هذه
المباني التي تمتاز بحرفية التصميم واكتمال الحضور، في
مناطقنا النائية وبخاصة الجنوب، نضطر في أحايين كثيرة أن
تكون اللقاءات والمواعيد في هذه المحطات »كازية المناصير«.
في هذه المحطات نجد الراحة وكل ما يتمناه من يسير
لمسافات بعيدة. يميز هذه المحطات وجود شباب من أبناء
المنطقة يديرونها ويخافون عليها وكأنها مـلك خاص لهم، لهذا كان للمستثمر األردني
زياد المناصير حضور وذكر قوي في تلك المناطق التي لم تحظ بأي مشروع استثماري
ضخم يلبي تطلعات األهالي ويوفر فرص عمل ألبناء المنطقة.
بدأ هذا االسم يسيطر على أمسيات األسر البسيطة في تلك المناطق النائية، اسم يتردد
بقوة وكثير من يرفع رأسه للسماء للدعاء له بالبركة والعمر المديد لما أحدثه من تحسن
في معيشة هؤالء البسطاء، في تلك المناطق كان أكبر مشروع بقالة رأســمالها ال يتجاوز
خمسمئة دينار ال تؤمن لمالكها دخال يكفي أسرتها، من هنا حضر الرائد والمستثمر زياد
المـناصير لينعش كثيرا من األسر األردنية، استطاع بأردنيته وانتمائه أن يلبي حاجة وطنه
له ولغيره ممن يمتلك رؤوس األموال بالعودة إليه وأن ينعش القطاعات الداعمة لتوفير
فرص عمل للشباب األردني..
عاد إلى وطنه وقدم ثروته لصالح هذا الوطن وبدأ العمل بكل جدية لبناء منظومة
متكاملة من الهياكل االقتصادية لدعم االقتصاد الوطني، جاء في وقت عانت كثير من
دول المنطقة نتيجة ظروف سياسية واقتصادية صعبة جدا، أجبرت كثيرا من رجال األعمال
على الهروب من أوطانهم والبحث عن بيئة استثمارية تزيد ثرواتهم، كان »المناصير«
يعاكس االتجاه بأن جاء إلى وطنه في وقت كان الوطن يحتاج أبناءه الذين يمتلكون
األموال والقدرات للنهوض باالقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل للشباب في ظل نسب
مرتفعة للبطالة والفقر.
بدأ العمل لخدمة وطنه، وقد كان لجاللة الملك دور في تحفيز أصحاب رؤوس األموال في
عودتهم لوطنهم والوقوف في صف واحد لتجاوز الصعاب، نعم جاللة الملك أعطى رسائل
مهمة بأن الوطن يحتاجكم وسيكون في صفكم لبناء اقتصاد أردني ينهض بالمستوى
العام لدولتنا، ويكون مثاال حيا على قدرة اإلنسان األردني على تجاوز المحن، لهذا نحتاج
أمثال »المناصير« ممن يمتلك رأس المال للعودة لوطنه ويسهم في رفع سوية القطاعات
اإلنتاجية الوطنية..
بقدرتنا وتكاتفنا نحن األردنيين سننهض من جديد بقوة ومتانة نبني عليها تطلعاتنا
وأحالمنا بهمة الجميع سيكون هذا الوطن واحة أمان وبيئة أستقرار لنتجاوز الظروف
الصعبة التي نمر بها نتيجة جائحة كورونا وما أحدثته في اقتصاديات العالم..
المباني التي تمتاز بحرفية التصميم واكتمال الحضور، في
مناطقنا النائية وبخاصة الجنوب، نضطر في أحايين كثيرة أن
تكون اللقاءات والمواعيد في هذه المحطات »كازية المناصير«.
في هذه المحطات نجد الراحة وكل ما يتمناه من يسير
لمسافات بعيدة. يميز هذه المحطات وجود شباب من أبناء
المنطقة يديرونها ويخافون عليها وكأنها مـلك خاص لهم، لهذا كان للمستثمر األردني
زياد المناصير حضور وذكر قوي في تلك المناطق التي لم تحظ بأي مشروع استثماري
ضخم يلبي تطلعات األهالي ويوفر فرص عمل ألبناء المنطقة.
بدأ هذا االسم يسيطر على أمسيات األسر البسيطة في تلك المناطق النائية، اسم يتردد
بقوة وكثير من يرفع رأسه للسماء للدعاء له بالبركة والعمر المديد لما أحدثه من تحسن
في معيشة هؤالء البسطاء، في تلك المناطق كان أكبر مشروع بقالة رأســمالها ال يتجاوز
خمسمئة دينار ال تؤمن لمالكها دخال يكفي أسرتها، من هنا حضر الرائد والمستثمر زياد
المـناصير لينعش كثيرا من األسر األردنية، استطاع بأردنيته وانتمائه أن يلبي حاجة وطنه
له ولغيره ممن يمتلك رؤوس األموال بالعودة إليه وأن ينعش القطاعات الداعمة لتوفير
فرص عمل للشباب األردني..
عاد إلى وطنه وقدم ثروته لصالح هذا الوطن وبدأ العمل بكل جدية لبناء منظومة
متكاملة من الهياكل االقتصادية لدعم االقتصاد الوطني، جاء في وقت عانت كثير من
دول المنطقة نتيجة ظروف سياسية واقتصادية صعبة جدا، أجبرت كثيرا من رجال األعمال
على الهروب من أوطانهم والبحث عن بيئة استثمارية تزيد ثرواتهم، كان »المناصير«
يعاكس االتجاه بأن جاء إلى وطنه في وقت كان الوطن يحتاج أبناءه الذين يمتلكون
األموال والقدرات للنهوض باالقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل للشباب في ظل نسب
مرتفعة للبطالة والفقر.
بدأ العمل لخدمة وطنه، وقد كان لجاللة الملك دور في تحفيز أصحاب رؤوس األموال في
عودتهم لوطنهم والوقوف في صف واحد لتجاوز الصعاب، نعم جاللة الملك أعطى رسائل
مهمة بأن الوطن يحتاجكم وسيكون في صفكم لبناء اقتصاد أردني ينهض بالمستوى
العام لدولتنا، ويكون مثاال حيا على قدرة اإلنسان األردني على تجاوز المحن، لهذا نحتاج
أمثال »المناصير« ممن يمتلك رأس المال للعودة لوطنه ويسهم في رفع سوية القطاعات
اإلنتاجية الوطنية..
بقدرتنا وتكاتفنا نحن األردنيين سننهض من جديد بقوة ومتانة نبني عليها تطلعاتنا
وأحالمنا بهمة الجميع سيكون هذا الوطن واحة أمان وبيئة أستقرار لنتجاوز الظروف
الصعبة التي نمر بها نتيجة جائحة كورونا وما أحدثته في اقتصاديات العالم..
نيسان ـ نشر في 2021/09/27 الساعة 00:00