حكاية فرنسا..
نيسان ـ نشر في 2021/10/08 الساعة 00:00
أقنعت فرنسا في وقت سابق أوروبا، أن الاسلام هو الخطر الذي يواجه أوروبا، وعليها أن تفوض فرنسا وتدعمها في محاربة الاسلام الذي يدق أبواب أوروبا "يسب آلهتها ويسفه أحلامها"، فأعطتها أوروبا الضوء الأخضر فكان ما كان من الحملات الصليبية.
ولأن الأمر يتعلق بثوابت أوروبا التي كانت فرنسا تحشدهم لمواجه الخطر الداهم الذي يمثله الاسلام تركتها تفعل ما تشاء حتى تُبقي أوروبا على دينها وأسلوب حياتها، ففعلت العكس تماماً، خربت حياتهم وجلبت لهم ضياع الأخلاق و الانحراف، فكان كل تحلل من الأخلاق أساسه فرنسا، وبذلك قادت فرنسا العالم أجمع الى الدياثة.
وفيما يتعلق بالعالم الاسلامي، ظهر بعد عقود من العمل الشيطاني أنها صنعت جماعات وتبنت طوائف تسير بأمرها، تحارب الاسلام وتحارب منافسي فرنسا الاستعماريين معاً، فلم يفطنوا اليها إلا بعد أن تغلغلت وسيطرت على الاقتصاد في معظم دول آسيا وأفريقيا، وعندما طلبوا منها الكف عن التعدي على حصصها الاستعمارية، أطلقت عليهم جيوشها الطائفية و جماعاتها الدينية كداعش، والمليشيات الطائفية في لبنان واليمن والدولة الايرانية ونادت كلها بالموت لأميركا ومحاربة الامبريالية الأميركية، مع أن أميركا بعد الحرب العالمية الثانية نادت بتحرير الشعوب من وطأة الاستعمار الغربي المتوحش، ولكن الشعوب تاهت، ولم تعرف من هو عدوها الذي يقتلها في الخفاء!!
فسارت فرنسا في مسارين متوازيين، الأول محاربة الاسلام من الداخل عن طريق الاستثمار في الطائفية فرعت التشيع المنحرف والتدين المتطرف لإفشال أي تحرك شعبي في البلاد الاسلامية يقود الى التحرر من الأنظمة الحاكمة التي تقاسمت مع فرنسا ثروات البلاد، وحاربت بهؤلاء السذج أي مستعمر منافس ممكن أن يطلب حصته ويساعد الشعب في الخلاص من سرطان فرنسا.. فأثارت بذلك الفوضى والدمار في العالم الاسلامي ومنه العربي! ولكنها وصلت الآن الى مصيرها المحتوم وتعرت أمام حلفائها الغربيين، وأمام الواعين من الذين امتطتهم من المسلمين، وتحالف عليها حلفاؤها الغربيين وانتفضت عليها مستعمراتها في أفريقيا وصارت تتهاوى على كل المستويات، حتى الفاتيكان فضح تدينها الكاذب ونكس شعارها الديني الذي خدعت به اوروبا، فسمح بفضح ممارسات الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية المعيب والصادم للعالم أجمع..
وها هم فرسانها يتعثرون على المستوى الاقتصادي والثقافي والسياسي والديني، في العالم اجمع.. من اليابان حتى سويسرا مرورا ببلاد العرب..
الكثير قالوا إن فرنسا انتهت بعد الحرب العالمية الثانية، ولكنهم كانوا واهمين، ومن يريد أن يرى كيف تنتهي الدول وكيف تنكفئ الحضارات وكيف ينسحب الشيطان وله... جلبة.. فليتابع فصول ضمور فرنسا الشيطان الأكبر في أوروبا والعالم، فعلى الشعوب طردها من الكنيسة، فهي القساوسة الشاذون ومن المسجد فهي الشيوخ المتطرفون مثبطو الشعوب الساعية للتحرر، ومن الحسينيات فهي العمائم الطائفية التي تمتص الشعوب المقهورة باسم الخرافة، ومن كل مظهر من مظاهر نشاطات الشعوب استغلتها ودخلت لتزرع الفتنة والانحراف الديني والثقافي والسياسي، من تحرير المرأة الى حرية الشواذ.. وليس انتهاء بمصادرة حق الشعوب بالعيش حسب ثقافتها الخاصة بها.
ولأن الأمر يتعلق بثوابت أوروبا التي كانت فرنسا تحشدهم لمواجه الخطر الداهم الذي يمثله الاسلام تركتها تفعل ما تشاء حتى تُبقي أوروبا على دينها وأسلوب حياتها، ففعلت العكس تماماً، خربت حياتهم وجلبت لهم ضياع الأخلاق و الانحراف، فكان كل تحلل من الأخلاق أساسه فرنسا، وبذلك قادت فرنسا العالم أجمع الى الدياثة.
وفيما يتعلق بالعالم الاسلامي، ظهر بعد عقود من العمل الشيطاني أنها صنعت جماعات وتبنت طوائف تسير بأمرها، تحارب الاسلام وتحارب منافسي فرنسا الاستعماريين معاً، فلم يفطنوا اليها إلا بعد أن تغلغلت وسيطرت على الاقتصاد في معظم دول آسيا وأفريقيا، وعندما طلبوا منها الكف عن التعدي على حصصها الاستعمارية، أطلقت عليهم جيوشها الطائفية و جماعاتها الدينية كداعش، والمليشيات الطائفية في لبنان واليمن والدولة الايرانية ونادت كلها بالموت لأميركا ومحاربة الامبريالية الأميركية، مع أن أميركا بعد الحرب العالمية الثانية نادت بتحرير الشعوب من وطأة الاستعمار الغربي المتوحش، ولكن الشعوب تاهت، ولم تعرف من هو عدوها الذي يقتلها في الخفاء!!
فسارت فرنسا في مسارين متوازيين، الأول محاربة الاسلام من الداخل عن طريق الاستثمار في الطائفية فرعت التشيع المنحرف والتدين المتطرف لإفشال أي تحرك شعبي في البلاد الاسلامية يقود الى التحرر من الأنظمة الحاكمة التي تقاسمت مع فرنسا ثروات البلاد، وحاربت بهؤلاء السذج أي مستعمر منافس ممكن أن يطلب حصته ويساعد الشعب في الخلاص من سرطان فرنسا.. فأثارت بذلك الفوضى والدمار في العالم الاسلامي ومنه العربي! ولكنها وصلت الآن الى مصيرها المحتوم وتعرت أمام حلفائها الغربيين، وأمام الواعين من الذين امتطتهم من المسلمين، وتحالف عليها حلفاؤها الغربيين وانتفضت عليها مستعمراتها في أفريقيا وصارت تتهاوى على كل المستويات، حتى الفاتيكان فضح تدينها الكاذب ونكس شعارها الديني الذي خدعت به اوروبا، فسمح بفضح ممارسات الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية المعيب والصادم للعالم أجمع..
وها هم فرسانها يتعثرون على المستوى الاقتصادي والثقافي والسياسي والديني، في العالم اجمع.. من اليابان حتى سويسرا مرورا ببلاد العرب..
الكثير قالوا إن فرنسا انتهت بعد الحرب العالمية الثانية، ولكنهم كانوا واهمين، ومن يريد أن يرى كيف تنتهي الدول وكيف تنكفئ الحضارات وكيف ينسحب الشيطان وله... جلبة.. فليتابع فصول ضمور فرنسا الشيطان الأكبر في أوروبا والعالم، فعلى الشعوب طردها من الكنيسة، فهي القساوسة الشاذون ومن المسجد فهي الشيوخ المتطرفون مثبطو الشعوب الساعية للتحرر، ومن الحسينيات فهي العمائم الطائفية التي تمتص الشعوب المقهورة باسم الخرافة، ومن كل مظهر من مظاهر نشاطات الشعوب استغلتها ودخلت لتزرع الفتنة والانحراف الديني والثقافي والسياسي، من تحرير المرأة الى حرية الشواذ.. وليس انتهاء بمصادرة حق الشعوب بالعيش حسب ثقافتها الخاصة بها.
نيسان ـ نشر في 2021/10/08 الساعة 00:00