السلطة الرابعة' تستبعد المرأة من مجلسها المنتخب'
نيسان ـ نشر في 2021/10/24 الساعة 00:00
لم تحظ اي صحفية مرشحة لمجلس نقابة الصحفيين الاردنيين بنيل ثقة الهيئة العامة في انتخابات ٢٠٢١ قبل أيام، معلنة بذلك - السلطة الرابعة - انفصامها عن دورها التوعوي والتنويري في توجيه الرأي العام لمجتمع يتساوى به نوعاه الاجتماعيان كشريكين حقيقيين في بناء المجتمع ومؤسساته.
"الرابعة" التي تدعو إلى تمثيل المرأة الأردنية تمثيلا سياسيا معادلا لثقلها في المجتمع، وبمنزلتها في عناوين كبيرة ، هوت اصواتها في دائرة واحدة مؤطرة بنسيج فكري ذكوري بامتياز.
ولا غرابة في هذه النتيجة التي افضت لترجمة حقيقية لواقع العقل الجمعي الذكوري الذي يحكم خياراتنا في مفاصل حياتنا المختلفة الاجتماعية منها والسياسية والثقافية وغيرها.
وبما أن النتيجة لأي عمل تعزى لما نقدمه من وقت وجهد في تحقيق نجاحات وتسجيل إنجازات لتغيير أنماط تهالكت ولم تعد تتسع لمساحات اليوم والغد.
فهل تستمر "الرابعة" برفع عناوينها
الرنانة والمزركشة عن حقوق المرأة ودورها المجتمعي غير المنمط" و بناء خطابها المعهود في استغلال مفهوم المرأة ضمن عناوينها لجلب برامج مساعدات خارجية لا اكثر؟
واذا كانت" الرابعة " هي من اقصت المرأة فما حال السلطات الأخرى ؟
اعتقد ان المرأة الأردنية تتراجع في ادوارها السياسية تحديدا، لا تقصيرا منها، بل من داخل منظومة فكرية مسيطرة على مشاهد متعددة ترى فيها التابع لا الفاعل الحقيقي، مقارنة مع مجتمعات عربية تتقدم بها المرأة والرجل بادوار متساوية ومتكافئة كان آخرها نموذج الحكومة التونسية. .
فلا تراهني على السلطة الرابعة سيدتي، فأنت خارج مدارها ومسارها، وعليك مضاعفة معاركك بالعقل والقلم لنيل مكانك ومكانتك فالحقوق تنتزع ولا تمنح.
"الرابعة" التي تدعو إلى تمثيل المرأة الأردنية تمثيلا سياسيا معادلا لثقلها في المجتمع، وبمنزلتها في عناوين كبيرة ، هوت اصواتها في دائرة واحدة مؤطرة بنسيج فكري ذكوري بامتياز.
ولا غرابة في هذه النتيجة التي افضت لترجمة حقيقية لواقع العقل الجمعي الذكوري الذي يحكم خياراتنا في مفاصل حياتنا المختلفة الاجتماعية منها والسياسية والثقافية وغيرها.
وبما أن النتيجة لأي عمل تعزى لما نقدمه من وقت وجهد في تحقيق نجاحات وتسجيل إنجازات لتغيير أنماط تهالكت ولم تعد تتسع لمساحات اليوم والغد.
فهل تستمر "الرابعة" برفع عناوينها
الرنانة والمزركشة عن حقوق المرأة ودورها المجتمعي غير المنمط" و بناء خطابها المعهود في استغلال مفهوم المرأة ضمن عناوينها لجلب برامج مساعدات خارجية لا اكثر؟
واذا كانت" الرابعة " هي من اقصت المرأة فما حال السلطات الأخرى ؟
اعتقد ان المرأة الأردنية تتراجع في ادوارها السياسية تحديدا، لا تقصيرا منها، بل من داخل منظومة فكرية مسيطرة على مشاهد متعددة ترى فيها التابع لا الفاعل الحقيقي، مقارنة مع مجتمعات عربية تتقدم بها المرأة والرجل بادوار متساوية ومتكافئة كان آخرها نموذج الحكومة التونسية. .
فلا تراهني على السلطة الرابعة سيدتي، فأنت خارج مدارها ومسارها، وعليك مضاعفة معاركك بالعقل والقلم لنيل مكانك ومكانتك فالحقوق تنتزع ولا تمنح.
نيسان ـ نشر في 2021/10/24 الساعة 00:00