مات جميل عواد
نيسان ـ نشر في 2021/10/29 الساعة 00:00
قبيل أيام معدودة كتب مستأذنا بالإنصراف بمغادرة الفيس بوك، توجست خيفة حين قرأت استئذانه واعتذاره، ومثله من يُخاف عليه، فلم يكن جميل عواد مجرد فنان نشاهده على الشاشة الصغيرة ثم ننساه، فقد كان ولم يزل فردا من أفراد كل عائلة أردنية أحبته وتقبلته باعتباره بعضها.
قيل في المرحوم عواد الكثير، وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على حجم الحب والإحترام الذي كان رحمه الله يحظى به، وهو الحب الذي يؤكد لكل ذي عقل أن الفن والإبداع يمكنه بناء علاقة مع الجمهور لا تنال منها عوادي الأيام وتقلباتها، حين يكون الفنان بعيدا عن الإسفاس، والتهريج، وتحكمه علاقة الإحترام للجمهور بعيدا عن قاعدة"الجمهور عاوز كده " وهي القاعد التي أودت بالفن العربي إلى الحضيض..
قبل نحو عشرين سنة وربما اكثر قليلا ــ التعويل على الذاكرة هنا فقط ــ أجريت معه لقاءا صحفيا لجريدة " المجد " الأسبوعية، تحدث فيها بكل جرأته المعهودة عن الفن وقضايا الإنسان وعن السياسي والفنان، عن استحالة بناء السلام مع عدو قاتل...الخ...
مثل فنان الشعب جميل عواد لن يغيب، ولا اظن أن احدا منا يمكنه ان ينساه او حتى يتباها بنسيانه...
بالغ عزائي لكل الأردنيين والعرب، ولزوجته الفنانة المبدعة جولييت عواد ولعائلته، ولا شك أن في كل واحد منا عزاء من نوع مختلف..
ولله ما أعطى ولله ما أخذ، ومن آمن بي وإن مات فسيحيا فليكن اسم الرب مباركا..
قيل في المرحوم عواد الكثير، وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على حجم الحب والإحترام الذي كان رحمه الله يحظى به، وهو الحب الذي يؤكد لكل ذي عقل أن الفن والإبداع يمكنه بناء علاقة مع الجمهور لا تنال منها عوادي الأيام وتقلباتها، حين يكون الفنان بعيدا عن الإسفاس، والتهريج، وتحكمه علاقة الإحترام للجمهور بعيدا عن قاعدة"الجمهور عاوز كده " وهي القاعد التي أودت بالفن العربي إلى الحضيض..
قبل نحو عشرين سنة وربما اكثر قليلا ــ التعويل على الذاكرة هنا فقط ــ أجريت معه لقاءا صحفيا لجريدة " المجد " الأسبوعية، تحدث فيها بكل جرأته المعهودة عن الفن وقضايا الإنسان وعن السياسي والفنان، عن استحالة بناء السلام مع عدو قاتل...الخ...
مثل فنان الشعب جميل عواد لن يغيب، ولا اظن أن احدا منا يمكنه ان ينساه او حتى يتباها بنسيانه...
بالغ عزائي لكل الأردنيين والعرب، ولزوجته الفنانة المبدعة جولييت عواد ولعائلته، ولا شك أن في كل واحد منا عزاء من نوع مختلف..
ولله ما أعطى ولله ما أخذ، ومن آمن بي وإن مات فسيحيا فليكن اسم الرب مباركا..
نيسان ـ نشر في 2021/10/29 الساعة 00:00