مخجل ما يجري للساحة الفلسطينية
نيسان ـ نشر في 2021/11/02 الساعة 00:00
لقمان إسكندر
15 عاماً على انتخابات السلطة الفلسطينية، انتخابات يرفض الاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية، ثم دول عربية إقامتها، لأنها بالطبع ستفرز ما لا يرغبون في ظهوره من جديد.
لقد استفادوا سابقا من تجربة الانتخابات التشريعية عام 2006 التي فازت فيها حركة المقاومة الإسلامية حماس بأغلبية مقاعد المجلس التشريعي. أي أحمق يسمح بإقامتها من جديد!
واضافة الى عبوات السلطة وأجهزتها، هناك دهر إضافي مضى على عملية تحديث مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية.
مخجل ما يجري للساحة الفلسطينية، وفيها. على أن الجميع يفترض انه يدرك أن القرار الفلسطيني بعد أوسلو انتقل تدريجيا إلى الاحتلال نفسه. الاحتلال الذي تزعم منظمة التحرير الفلسطينية أنها تريد زواله.
والحق انه لولا بقية من "الطائفة"، لوقع للحل الفلسطيني ما وقع للهنود الحمر.
لهذا يبدو الانقسام الفلسطيني الذي صدّعوا رؤوسنا فيه، انقسام بين حلّين: عربي فلسطيني من جهة ومحتل من جهة اخرى. لكن لحظة فالفريق الثاني، يضم إلى جانب الاحتلال فريقه العربي، ورأس الحربة هنا، السلطة الفلسطينية.
إذن كيف يمكن أن يُسمح بإجراء الانتخابات. هم ليسوا مجانين للسماح بذلك. وأظن أن حل السلطة الفلسطينية أسهل من إجراء الانتخابات فيها، برغم أن "الحل" لن يُسمح به إلا إن كان الحل مطلبا للاحتلال، وهذا - حتى الان – ليس لصالح الاحتلال، فما تقدمه السلطة من خدمات لا يُطيق الاحتلال نفسه على تقديمه.
15 عاماً على انتخابات السلطة الفلسطينية، انتخابات يرفض الاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية، ثم دول عربية إقامتها، لأنها بالطبع ستفرز ما لا يرغبون في ظهوره من جديد.
لقد استفادوا سابقا من تجربة الانتخابات التشريعية عام 2006 التي فازت فيها حركة المقاومة الإسلامية حماس بأغلبية مقاعد المجلس التشريعي. أي أحمق يسمح بإقامتها من جديد!
واضافة الى عبوات السلطة وأجهزتها، هناك دهر إضافي مضى على عملية تحديث مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية.
مخجل ما يجري للساحة الفلسطينية، وفيها. على أن الجميع يفترض انه يدرك أن القرار الفلسطيني بعد أوسلو انتقل تدريجيا إلى الاحتلال نفسه. الاحتلال الذي تزعم منظمة التحرير الفلسطينية أنها تريد زواله.
والحق انه لولا بقية من "الطائفة"، لوقع للحل الفلسطيني ما وقع للهنود الحمر.
لهذا يبدو الانقسام الفلسطيني الذي صدّعوا رؤوسنا فيه، انقسام بين حلّين: عربي فلسطيني من جهة ومحتل من جهة اخرى. لكن لحظة فالفريق الثاني، يضم إلى جانب الاحتلال فريقه العربي، ورأس الحربة هنا، السلطة الفلسطينية.
إذن كيف يمكن أن يُسمح بإجراء الانتخابات. هم ليسوا مجانين للسماح بذلك. وأظن أن حل السلطة الفلسطينية أسهل من إجراء الانتخابات فيها، برغم أن "الحل" لن يُسمح به إلا إن كان الحل مطلبا للاحتلال، وهذا - حتى الان – ليس لصالح الاحتلال، فما تقدمه السلطة من خدمات لا يُطيق الاحتلال نفسه على تقديمه.
نيسان ـ نشر في 2021/11/02 الساعة 00:00