حقيقة الوصاية على القدس 'أوروبياً' .. تكريم للرؤية الملكية الهاشمية
نيسان ـ نشر في 2021/11/03 الساعة 00:00
أوروبيا، وأمام العالم قال المتحدث باسم الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، إن موقف الاتحاد الأوروبي الثابت والواضح، وهو لن يعترف بأي تغييرات لحدود ما قبل عام 1967، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، بخلاف تلك التي يتفق عليها الطرفان.
أيضا، وفي ذات المستوى الأوروبي، أشارت المستشارة الألمانية ميركل إلى اهتمامها بجهود الملك عبدالله الثاني، وأشادت بدور جلالته في رعاية المقدسات في القدس والوصاية الهاشمية عليها، والتي اعتبرت أنها مَهمةٌ خاصة ومُهمة جداً.
في الحرص الملكي الهاشمي، أكد الملك عبدالله الثاني، ضرورة تكثيف الجهود لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، بما في ذلك تكثيف الجهود للتوصل لهذا الحل، كونه السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام الدائم في المنطقة»، والطبع يشمل حرص الملك، رؤيته للأمن والسلام في كل جيوسياسة الشرق الأوسط، والعالم الإسلامي وأثر ذلك دوليا وأمميا.
كانت إشارات وتنبيهات الملك، ذات الخصوصية والرؤية الهاشمية الحرة النبيلة، التي تدعو، بل وتعمل دائما، من خلال قوة ومكانة المملكة الأردنية الهاشمية، وبنية وأمن وجيش الدولة الأردنية إلى بعث القدرات الحقيقية والقانونية والحضارية لمواصلة المملكة، بذل جميع الجهود لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، والحرم القدسي الشريف، والمسجد الأقصى المبارك، من منطلق الأبعاد القانونية والحضارية التي تبنت وأوضحت الوصاية الهاشمية، بكل الإجراءات والتبعيات الإدارية والإنسانية، والحضارية، وهذا أمر موثق، فيه عمل أردني وعربي واسلامي، يستحق أن يكون محورا لمحددات وطبيعة العلاقة مع دولة الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي.
الامتداد، بعيد المدى، لجولة الملك الاوروبية، التي حققت نجاحا مثيرا للجدل حول العالم، رصدت اصداءها، كبريات الصحف والمجلات والفضائيات ومراكز الأبحاث والدراسات في أوروبا والشرق الأوسط وأميركا الشمالية، واليابان والصين، عدا عن روسيا، وبذلك كان توقيت الحراك السياسي الاقتصادي، الأممي، لجلالة الملك، حاسما، لكي يتوقف المجتمع الدولي، والاممي، والولايات المتحدة وروسيا، أمام الاستحقاق الأساس لصنع السلام ونبذ مستحيلات العلاقات الدولية، التي تسعى لتكون الفترة المقبلة، مرحلة استراتيجية جماعية، أوروبية أميركية، عربية، لمزيد من الضغوط على الكيان الصهيوني الإسرائيلي، لتوقيف الاعتداءات وعمليات الاستيطان، حماية للقضية الفلسطينية، ودعما لحق الشعب الفلسطيني، مثلما يبرز دور الحق الأردني الهاشمي، المدافع عن القدس، التي تتعرض يوميا لانتهاكات إسرائيلية، وكأنها-إسرائيل- تتعمد في هذا الوقت، الذي يدافع فيه الملك عن منظومة ومصفوفة سياسية فكرية، حضارية، تستمر في حماية القدس.
في مختبرات السياسة الاوروبية، بدت إسرائيل وحكومة بينت، في عمل (بالتأكيد متعمد) يصعد من انتهاكات الدولة الصهيونية للوصاية الأردنية على القدس.
أوروبا وأميركا وامميا، الانتهاكات الصهيونية الإسرائيلية بحق مدينة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، لم تتوقف، بل زادت بشكل كبير منذ ما قبل/وبعد توقيع اتفاقية وادي عربة عام 1994، وصولا إلى اليوم.
وقفات ولقاءات الملك، أشارت، أوروبا، إلى مصاعب السياسة الإسرائيلية التي عملت طوال سنوات على تنوع مثير التصعيد الامني، وهي نتيجة حتمية لأثر الاعتداءات الإسرائيلية على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية؛ أبرزها سياسة الاستيطان الصهيوني، عدا عن الاقتحامات اليومية المتواصلة من قبل المستوطنين، والزمن الداخلي، والجيش الإسرائيلي، وإغلاق المسجد الأقصى ومنع الصلاة فيه، واستدامة أعمال الحفريات أسفل الحرم القدسي، وصولا للمخططات الصهيونية الخطرة، على الأمن والسلام.
من نتائج الجولة الملكية الاوروبية، أن العالم، داخل أوروبا وخارجها، استعاد، ما تضمنته المادة التاسعة من معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية بـ"وادي عربة»، بشأن الأماكن ذات الأهمية التاريخية والدينية، ثلاث نقاط رئيسية:
• أولا: سيمنح كل طرف الطرف الآخر حرية دخول الأماكن ذات الأهمية الدينية والتاريخية.
• ثانيا: وبهذا الخصوص، وبما يتماشى مع إعلان واشنطن، تحترم إسرائيل الدور الحالي الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية في الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس، وعند انعقاد مفاوضات الوضع النهائي (ستولي) إسرائيل أولوية كبرى للدور الأردني التاريخي في هذه الأماكن.
• ثالثا: سيقوم الطرفان بالعمل معا لتعزيز الحوار بين الأديان التوحيدية الثلاثة بهدف بناء تفاهم ديني والتزام أخلاقي وحرية العبادة والتسامح والسلام.
.. الوصي الهاشمي، عبدالله الثاني، لم يركن تاريخيا وسياسيا إلا على المد الهاشمي، للملوك الهواشم، والسعي نحو الأمن والسلام، وأن الأردن الشعب، والجيش، والملك القائد الأعلى، يعلي من الدور الأردني، الراقي، في وضع مستقبل العالم سياسيا وامنيا، محذرا من اي استقواء صهيوني، مرفوض تماما، لأن المملكة، تدافع بكل الثقل الهاشمي الصلب عن القدس ومقدساتها، ونحن الشعب الأردني، مع إرادة الملك النبيلة، ومع كل صوت أوروبي، أميركي، أممي داعم للأردن وإرادتنا.
(الرأي)
أيضا، وفي ذات المستوى الأوروبي، أشارت المستشارة الألمانية ميركل إلى اهتمامها بجهود الملك عبدالله الثاني، وأشادت بدور جلالته في رعاية المقدسات في القدس والوصاية الهاشمية عليها، والتي اعتبرت أنها مَهمةٌ خاصة ومُهمة جداً.
في الحرص الملكي الهاشمي، أكد الملك عبدالله الثاني، ضرورة تكثيف الجهود لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، بما في ذلك تكثيف الجهود للتوصل لهذا الحل، كونه السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام الدائم في المنطقة»، والطبع يشمل حرص الملك، رؤيته للأمن والسلام في كل جيوسياسة الشرق الأوسط، والعالم الإسلامي وأثر ذلك دوليا وأمميا.
كانت إشارات وتنبيهات الملك، ذات الخصوصية والرؤية الهاشمية الحرة النبيلة، التي تدعو، بل وتعمل دائما، من خلال قوة ومكانة المملكة الأردنية الهاشمية، وبنية وأمن وجيش الدولة الأردنية إلى بعث القدرات الحقيقية والقانونية والحضارية لمواصلة المملكة، بذل جميع الجهود لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، والحرم القدسي الشريف، والمسجد الأقصى المبارك، من منطلق الأبعاد القانونية والحضارية التي تبنت وأوضحت الوصاية الهاشمية، بكل الإجراءات والتبعيات الإدارية والإنسانية، والحضارية، وهذا أمر موثق، فيه عمل أردني وعربي واسلامي، يستحق أن يكون محورا لمحددات وطبيعة العلاقة مع دولة الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي.
الامتداد، بعيد المدى، لجولة الملك الاوروبية، التي حققت نجاحا مثيرا للجدل حول العالم، رصدت اصداءها، كبريات الصحف والمجلات والفضائيات ومراكز الأبحاث والدراسات في أوروبا والشرق الأوسط وأميركا الشمالية، واليابان والصين، عدا عن روسيا، وبذلك كان توقيت الحراك السياسي الاقتصادي، الأممي، لجلالة الملك، حاسما، لكي يتوقف المجتمع الدولي، والاممي، والولايات المتحدة وروسيا، أمام الاستحقاق الأساس لصنع السلام ونبذ مستحيلات العلاقات الدولية، التي تسعى لتكون الفترة المقبلة، مرحلة استراتيجية جماعية، أوروبية أميركية، عربية، لمزيد من الضغوط على الكيان الصهيوني الإسرائيلي، لتوقيف الاعتداءات وعمليات الاستيطان، حماية للقضية الفلسطينية، ودعما لحق الشعب الفلسطيني، مثلما يبرز دور الحق الأردني الهاشمي، المدافع عن القدس، التي تتعرض يوميا لانتهاكات إسرائيلية، وكأنها-إسرائيل- تتعمد في هذا الوقت، الذي يدافع فيه الملك عن منظومة ومصفوفة سياسية فكرية، حضارية، تستمر في حماية القدس.
في مختبرات السياسة الاوروبية، بدت إسرائيل وحكومة بينت، في عمل (بالتأكيد متعمد) يصعد من انتهاكات الدولة الصهيونية للوصاية الأردنية على القدس.
أوروبا وأميركا وامميا، الانتهاكات الصهيونية الإسرائيلية بحق مدينة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، لم تتوقف، بل زادت بشكل كبير منذ ما قبل/وبعد توقيع اتفاقية وادي عربة عام 1994، وصولا إلى اليوم.
وقفات ولقاءات الملك، أشارت، أوروبا، إلى مصاعب السياسة الإسرائيلية التي عملت طوال سنوات على تنوع مثير التصعيد الامني، وهي نتيجة حتمية لأثر الاعتداءات الإسرائيلية على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية؛ أبرزها سياسة الاستيطان الصهيوني، عدا عن الاقتحامات اليومية المتواصلة من قبل المستوطنين، والزمن الداخلي، والجيش الإسرائيلي، وإغلاق المسجد الأقصى ومنع الصلاة فيه، واستدامة أعمال الحفريات أسفل الحرم القدسي، وصولا للمخططات الصهيونية الخطرة، على الأمن والسلام.
من نتائج الجولة الملكية الاوروبية، أن العالم، داخل أوروبا وخارجها، استعاد، ما تضمنته المادة التاسعة من معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية بـ"وادي عربة»، بشأن الأماكن ذات الأهمية التاريخية والدينية، ثلاث نقاط رئيسية:
• أولا: سيمنح كل طرف الطرف الآخر حرية دخول الأماكن ذات الأهمية الدينية والتاريخية.
• ثانيا: وبهذا الخصوص، وبما يتماشى مع إعلان واشنطن، تحترم إسرائيل الدور الحالي الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية في الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس، وعند انعقاد مفاوضات الوضع النهائي (ستولي) إسرائيل أولوية كبرى للدور الأردني التاريخي في هذه الأماكن.
• ثالثا: سيقوم الطرفان بالعمل معا لتعزيز الحوار بين الأديان التوحيدية الثلاثة بهدف بناء تفاهم ديني والتزام أخلاقي وحرية العبادة والتسامح والسلام.
.. الوصي الهاشمي، عبدالله الثاني، لم يركن تاريخيا وسياسيا إلا على المد الهاشمي، للملوك الهواشم، والسعي نحو الأمن والسلام، وأن الأردن الشعب، والجيش، والملك القائد الأعلى، يعلي من الدور الأردني، الراقي، في وضع مستقبل العالم سياسيا وامنيا، محذرا من اي استقواء صهيوني، مرفوض تماما، لأن المملكة، تدافع بكل الثقل الهاشمي الصلب عن القدس ومقدساتها، ونحن الشعب الأردني، مع إرادة الملك النبيلة، ومع كل صوت أوروبي، أميركي، أممي داعم للأردن وإرادتنا.
(الرأي)
نيسان ـ نشر في 2021/11/03 الساعة 00:00