حضور أردني في أوروبا
نيسان ـ نشر في 2021/11/04 الساعة 00:00
هذا النشـاط الذي يبذله الملك في جوالته الخارجية وإصراره على
االستفادة من كل دقيقة من وقته، إلدراكه بأن هذا الوقت والجهد هو لصالح
وطن وشعب ينتظر كل ما من شأنه أن يزيد من فرص الحياة والتطور
والمـساندة من دول آمنت بقدرة هذا الملك وهذا الشعب على تجاوز أي
معـيقات تواجه مسيرته.
الغرب بأكمله ينظر إلينا بفضل حنكة جاللة الملك، نظرة إيجابية تستدعي من
الجميع أن يقف بجانب األردن ومـساعدته ليبقى صامد أمام العواصف والتدابير
الهدامة في منطقتنا..
منطقتنا منذ بداية العقد الثاني من هذا القرن وهي تثور على نفسها وتقتل
جديدها وتقدمها وتتراجع للخلف بسرعة ال مثيل لها، شاهدنا دولنا العربية وما
حالها الذي لآلن تنزف الدم وتحرق أخضرها وأجيالها، لم تستفد هذه الدول مما
يحدث عند غيرها، بالعكس؛ أصبـحت تقلدها وتزيد من تفشي وباء الحقد األسـود
مما زاد من خرابها، »الربيع العربي« شاهدنا نتـائج هذا الربيع ودماره لحياة
الشعوب..
منذ بدء »الربيع العربي« ونحن نضع أيدينا في األردن على قلوبنـا خوفًا على
أشقائنا في الدول المجاورة، وحاولنا تقديم كل ما نستطيع من النصيحة والبذل
والسعي للتعامل بمثـالية تتالءم وهذه المرحلة من »ربيع« لم يكن كما توقع من
أطلق عليه هذه التسمية وأصبح فصال عاصفا أوصلنا لحال سنبقى نتألم من
نتائجه..
الملك وجه يحظى بقبول، وصاحب حكمة تنتظرها دول العالم، وبكل فخر تعلنها
تلك الدول بأن الملك عبدهللا هو اإلنسان صاحب الجهد الرزين والفكر الحصيف
ليخرج منطقته من هذه األهوال السياسية بأقل الخسائر.
تدرك الســياسة الخارجية بأن الملك يبذل قدرات خارقة لبقاء ملفات الشعوب
العربية في مركزية التناول للسياسات العالمية وعدم تركها لمن يريد لهذه
المنطقة الركوع والهوان ألجل سلبها قدرتها على مواجهة ما يخطط لها، هو
الملك حاضر بتفاصيل العمل الدولي وبما يمتلك من أدوات عصرية في فرض
قضايا المنطقة على طاولة الشؤون العالمية، لهذا يدرك الغرب بأن األردن دولة
تستـحق ان تكون شريكا رئيسيا في وضع الحلول..
االستفادة من كل دقيقة من وقته، إلدراكه بأن هذا الوقت والجهد هو لصالح
وطن وشعب ينتظر كل ما من شأنه أن يزيد من فرص الحياة والتطور
والمـساندة من دول آمنت بقدرة هذا الملك وهذا الشعب على تجاوز أي
معـيقات تواجه مسيرته.
الغرب بأكمله ينظر إلينا بفضل حنكة جاللة الملك، نظرة إيجابية تستدعي من
الجميع أن يقف بجانب األردن ومـساعدته ليبقى صامد أمام العواصف والتدابير
الهدامة في منطقتنا..
منطقتنا منذ بداية العقد الثاني من هذا القرن وهي تثور على نفسها وتقتل
جديدها وتقدمها وتتراجع للخلف بسرعة ال مثيل لها، شاهدنا دولنا العربية وما
حالها الذي لآلن تنزف الدم وتحرق أخضرها وأجيالها، لم تستفد هذه الدول مما
يحدث عند غيرها، بالعكس؛ أصبـحت تقلدها وتزيد من تفشي وباء الحقد األسـود
مما زاد من خرابها، »الربيع العربي« شاهدنا نتـائج هذا الربيع ودماره لحياة
الشعوب..
منذ بدء »الربيع العربي« ونحن نضع أيدينا في األردن على قلوبنـا خوفًا على
أشقائنا في الدول المجاورة، وحاولنا تقديم كل ما نستطيع من النصيحة والبذل
والسعي للتعامل بمثـالية تتالءم وهذه المرحلة من »ربيع« لم يكن كما توقع من
أطلق عليه هذه التسمية وأصبح فصال عاصفا أوصلنا لحال سنبقى نتألم من
نتائجه..
الملك وجه يحظى بقبول، وصاحب حكمة تنتظرها دول العالم، وبكل فخر تعلنها
تلك الدول بأن الملك عبدهللا هو اإلنسان صاحب الجهد الرزين والفكر الحصيف
ليخرج منطقته من هذه األهوال السياسية بأقل الخسائر.
تدرك الســياسة الخارجية بأن الملك يبذل قدرات خارقة لبقاء ملفات الشعوب
العربية في مركزية التناول للسياسات العالمية وعدم تركها لمن يريد لهذه
المنطقة الركوع والهوان ألجل سلبها قدرتها على مواجهة ما يخطط لها، هو
الملك حاضر بتفاصيل العمل الدولي وبما يمتلك من أدوات عصرية في فرض
قضايا المنطقة على طاولة الشؤون العالمية، لهذا يدرك الغرب بأن األردن دولة
تستـحق ان تكون شريكا رئيسيا في وضع الحلول..
نيسان ـ نشر في 2021/11/04 الساعة 00:00