من يعلّق الجرس.. المخيمات الفلسطينية في خطر
نيسان ـ نشر في 2021/11/07 الساعة 00:00
لقمان اسكندر
من يعلّق الجرس.. المخيمات الفلسطينية في خطر، الملف الذي يبدو انه لا يحوز على اهتمام أحد، بدا مبكرا بالتسلل الى شرايين الدولة، وها هي بريطانيا المسؤولة عن مأساتنا جميعا تواصل مؤامرتها ضدنا.
كنا نظن ان الاحفاد ندموا على ما فعله اجدادهم بنا، لكن الاستعمار هو الاستعمار. فها هي تواصل ما اقترفته في حقنا جيلا بعد جيل.
الخبر يقول إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" على وشك الانهيار، أما لِمَ؟ فلأن الدولة الاستعمارية المتواطئة دوما مع الاحتلال قررت ان تتوقف عن دفع ما عليها دفعه لما اقترفته بيدها بحق اللاجئين الفلسطينيين والقضية الفلسطينية.
اليوم أعلنت بريطانيا انها ستخفض دفع ما تدفعه للوكالة الى النصف. وهذا يعني انهيار تام للاونروا.
الخبر اردنيا يعني أولا تهديداً مرئياً لنا كأردنيين؛ دولة ومجتمع، ويعني أيضا اقتصاديا اننا امام جولة ضخمة من قذف الاف الاسر الأردنية الى صندوق الفقر والفقراء، بإلغاء او الاستغناء عن الموظفين والمعلمين في مدارس الاونروا.
المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، اعلن مؤخرا ان "التخفيضات في ميزانية الأمم المتحدة لإغاثة الفلسطينيين، وخفض بريطانيا لمساعداتها إلى النصف لن تعني سوى أن الأونروا على وشك الانهيار"، وهذا ما نقلته صحيفة الغارديان.
العجز ضخم. 100 مليون دولار.. وهذا يعني اننا على عتبة أزمة وجودية، ولم يتبق بهذا إلا تفرّق اللاجئين في مناطق المملكة بصورة عفوية سنة بعد سنة وتفريغ المخيم من ساكنيه، وسيكون هناك خطوات أخرى تضمن ذلك.
من يعلّق الجرس.. المخيمات الفلسطينية في خطر، الملف الذي يبدو انه لا يحوز على اهتمام أحد، بدا مبكرا بالتسلل الى شرايين الدولة، وها هي بريطانيا المسؤولة عن مأساتنا جميعا تواصل مؤامرتها ضدنا.
كنا نظن ان الاحفاد ندموا على ما فعله اجدادهم بنا، لكن الاستعمار هو الاستعمار. فها هي تواصل ما اقترفته في حقنا جيلا بعد جيل.
الخبر يقول إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" على وشك الانهيار، أما لِمَ؟ فلأن الدولة الاستعمارية المتواطئة دوما مع الاحتلال قررت ان تتوقف عن دفع ما عليها دفعه لما اقترفته بيدها بحق اللاجئين الفلسطينيين والقضية الفلسطينية.
اليوم أعلنت بريطانيا انها ستخفض دفع ما تدفعه للوكالة الى النصف. وهذا يعني انهيار تام للاونروا.
الخبر اردنيا يعني أولا تهديداً مرئياً لنا كأردنيين؛ دولة ومجتمع، ويعني أيضا اقتصاديا اننا امام جولة ضخمة من قذف الاف الاسر الأردنية الى صندوق الفقر والفقراء، بإلغاء او الاستغناء عن الموظفين والمعلمين في مدارس الاونروا.
المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، اعلن مؤخرا ان "التخفيضات في ميزانية الأمم المتحدة لإغاثة الفلسطينيين، وخفض بريطانيا لمساعداتها إلى النصف لن تعني سوى أن الأونروا على وشك الانهيار"، وهذا ما نقلته صحيفة الغارديان.
العجز ضخم. 100 مليون دولار.. وهذا يعني اننا على عتبة أزمة وجودية، ولم يتبق بهذا إلا تفرّق اللاجئين في مناطق المملكة بصورة عفوية سنة بعد سنة وتفريغ المخيم من ساكنيه، وسيكون هناك خطوات أخرى تضمن ذلك.
نيسان ـ نشر في 2021/11/07 الساعة 00:00