عطية يرد على شاب يشكو من التفكير بالنساء أثناء الصلاة
نيسان ـ نشر في 2021/11/21 الساعة 00:00
تلقى الدكتور مبروك عطية أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، سؤالا يقول صاحبه: “أفكر في النساء أثناء صلاتي فهل تبطل بذلك؟”.
وأجاب الدكتور مبروك عطية عن السؤال قائلا: إن الله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم "فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ" ولم يقل الذين هم فى صلاتهم ساهون، فوارد أن يفكر المصلى أثناء صلاته في كل شيء.
وأضاف مبروك عطية أن حظ السائل أنه يفكر في النساء أثناء صلاته، فهناك شخص يفكر فى صلاته فى اللى قبضه واللى هيقبضه واللى تايه منه، وهذا لا يبطل صلاته.
وأوضح مبروك عطية أن التفكير فى الحريم أثناء الصلاة ما دام لم يترتب عليه نزول شيء من الفرج كالمني يبطل الوضوء فتبطل الصلاة، لا تبطل صلاتك.
وأشار مبروك عطية إلى أن الأولى أن يفكر المصلي فيما يقوله فى صلاته وفي “الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٢﴾ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ﴿٣﴾ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴿٤﴾إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴿٥﴾ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿٦﴾صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ”، وفى السورة القصيرة التى انشغل بحفظها ليصلى بها، وأن ينظر مكان سجوده ذلك أقرب للخشوع.
ونوه مبروك عطية أنه ينبغي على المصلي إذا سرح ذهنة أن يسرح فى ذنوبه الكثيرة وفى عفو الله العظيم الأعظم من الذنوب، قال تعالى “وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ”.
وأكد أنه سواء فكر الشخص أثناء صلاته فى النساء أو الفلوس أو البهايم فلا تبطل صلاته، فعليه أن يصلي ويأتي اليوم الذي لن ينشغل ولا يفكر فيه إلا فى صلاته.
وأجاب الدكتور مبروك عطية عن السؤال قائلا: إن الله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم "فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ" ولم يقل الذين هم فى صلاتهم ساهون، فوارد أن يفكر المصلى أثناء صلاته في كل شيء.
وأضاف مبروك عطية أن حظ السائل أنه يفكر في النساء أثناء صلاته، فهناك شخص يفكر فى صلاته فى اللى قبضه واللى هيقبضه واللى تايه منه، وهذا لا يبطل صلاته.
وأوضح مبروك عطية أن التفكير فى الحريم أثناء الصلاة ما دام لم يترتب عليه نزول شيء من الفرج كالمني يبطل الوضوء فتبطل الصلاة، لا تبطل صلاتك.
وأشار مبروك عطية إلى أن الأولى أن يفكر المصلي فيما يقوله فى صلاته وفي “الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٢﴾ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ﴿٣﴾ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴿٤﴾إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴿٥﴾ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿٦﴾صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ”، وفى السورة القصيرة التى انشغل بحفظها ليصلى بها، وأن ينظر مكان سجوده ذلك أقرب للخشوع.
ونوه مبروك عطية أنه ينبغي على المصلي إذا سرح ذهنة أن يسرح فى ذنوبه الكثيرة وفى عفو الله العظيم الأعظم من الذنوب، قال تعالى “وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ”.
وأكد أنه سواء فكر الشخص أثناء صلاته فى النساء أو الفلوس أو البهايم فلا تبطل صلاته، فعليه أن يصلي ويأتي اليوم الذي لن ينشغل ولا يفكر فيه إلا فى صلاته.
نيسان ـ نشر في 2021/11/21 الساعة 00:00