الناطق باسم الحكومة.. نفي فتوقيع فإعلان نوايا فخازوق للحكومة
نيسان ـ نشر في 2021/11/23 الساعة 00:00
إبراهيم قبيلات..من سوء طالع الناطق باسم الحكومة، فيصل الشبول أن اليوم الذي نطق فيه نافياً وجود اتفاقية أو إعلان نوايا عن مشروع مشترَك للطَّاقة والمياه، أعلن رسمياً في دبي عن توقع الأطراف الثلاثة؛ الامارات والاحتلال والأردن اعلان النوايا.
يقول خبر الصباح : قال الناطق الرسمي باسم الحكومة وزير الدولة لشؤون الإعلام فيصل الشبول لإذاعة حسنى، أمس، إنه لا يوجد توقيع لأي اتفاقية أو خطاب نوايا بما يسمى الاتفاقية الثلاثية بين الأردن والإمارات ودولة الاحتلال.
الخبر الثاني الذي نشر بعد العصر يقول: وُقِّع في معرض إكسبو 2020 دبي اليوم الاثنين إعلان نوايا عام بين الأردن والأمارات وإسرائيل، للدُّخول في عمليَّة تفاوضيَّة للبحث في جدوى مشروع مشترَك للطَّاقة والمياه.
هذا الامر لا ينطبق عليه مثل كلام الليل يمحوه النهار، لان النهار ما زال ولم تغب شمسه، فهل السبب ان الحكومة صاحبة الولاية آخر من يعلم؟
المخجل هو أن المعني لا يتبرع حتى بإبلاغ الحكومة بما يريد القيام به، وعلى الحكومة أن تعلم بالأمر بالطريقة التي عرفنا منها نحن الخبر. عبر الاعلام.
أما أدوار الحكومة فهو أن تدافع عما لا تعلم مسبقاً بوقوعه، وستدافع وستكشّر عن أنيابها عن اتفاقية لا لزوم لها، فهذا النائب السابق نبيل غيشان نشر على صفحته الخاصة على الفيس بك: "توقع الحكومة اتفاقية لتزويد الاحتلال ب ٦٠٠ ميجا واط كهرباء وهي تعرف انها متوفرة الان لدينا وخاصة اذا اطلقت سراح مشروع العطارات الذي بدأ التشغيل وسيزود الشبكة الوطنية ٤٨٠ ميجا سنويا. اذا لما نوقع مع الامارات لانشاء محطة شمسية لانتاج كهرباء هي متوفرة اصلا لدينا . عجيب عجيب عجيب".
النائب السابق فتح شهيتنا على السؤال التالي: هل يوجد نسخة من اتفاقية النوايا في مجلس النواب؟ وكيف يسمح بمرور مثل هذه الاتفاقية من دون مناقشتها تحت القبة؟.
نعود للحكومة التي نفت وجود أي شيء بين الدول الثلاث، وقالت في في تصريحها الأول : لا وجود لشيء حتى الآن على الأرض، وما يتم هو بحث لهذا الموضوع فقط".
الحكومة ذاتها قالت في تصريحها الثاني إن فكرة المشروع تنبع من حاجات الأردن المستقبليَّة المتزايدة لمصادر دائمة للمياه، والتي تتزايد بفعل نموّ عدد السكان، وتزايد الاعتماد عليها في الصناعة والزراعة وغيرها من القطاعات.
هنا تأتي وسائل الإعلام العبرية لتقول: توقيع الاتفاقية الثلاثية بين الأردن والإمارات والاحتلال، تتعلق بالطاقة مقابل المياه ليتم بموجبها إقامة منشأة ضخمة للطاقة الشمسية في الأردن، لتزويد دولة الاحتلال باحتياجاتها من الطاقة، مقابل تزويد الأخيرة الأردن بما يحتاجه من المياه، وبما يضمن تعاون تل أبيب وعمان للتعامل مع تحديات تغير المناخ.
يقول خبر الصباح : قال الناطق الرسمي باسم الحكومة وزير الدولة لشؤون الإعلام فيصل الشبول لإذاعة حسنى، أمس، إنه لا يوجد توقيع لأي اتفاقية أو خطاب نوايا بما يسمى الاتفاقية الثلاثية بين الأردن والإمارات ودولة الاحتلال.
الخبر الثاني الذي نشر بعد العصر يقول: وُقِّع في معرض إكسبو 2020 دبي اليوم الاثنين إعلان نوايا عام بين الأردن والأمارات وإسرائيل، للدُّخول في عمليَّة تفاوضيَّة للبحث في جدوى مشروع مشترَك للطَّاقة والمياه.
هذا الامر لا ينطبق عليه مثل كلام الليل يمحوه النهار، لان النهار ما زال ولم تغب شمسه، فهل السبب ان الحكومة صاحبة الولاية آخر من يعلم؟
المخجل هو أن المعني لا يتبرع حتى بإبلاغ الحكومة بما يريد القيام به، وعلى الحكومة أن تعلم بالأمر بالطريقة التي عرفنا منها نحن الخبر. عبر الاعلام.
أما أدوار الحكومة فهو أن تدافع عما لا تعلم مسبقاً بوقوعه، وستدافع وستكشّر عن أنيابها عن اتفاقية لا لزوم لها، فهذا النائب السابق نبيل غيشان نشر على صفحته الخاصة على الفيس بك: "توقع الحكومة اتفاقية لتزويد الاحتلال ب ٦٠٠ ميجا واط كهرباء وهي تعرف انها متوفرة الان لدينا وخاصة اذا اطلقت سراح مشروع العطارات الذي بدأ التشغيل وسيزود الشبكة الوطنية ٤٨٠ ميجا سنويا. اذا لما نوقع مع الامارات لانشاء محطة شمسية لانتاج كهرباء هي متوفرة اصلا لدينا . عجيب عجيب عجيب".
النائب السابق فتح شهيتنا على السؤال التالي: هل يوجد نسخة من اتفاقية النوايا في مجلس النواب؟ وكيف يسمح بمرور مثل هذه الاتفاقية من دون مناقشتها تحت القبة؟.
نعود للحكومة التي نفت وجود أي شيء بين الدول الثلاث، وقالت في في تصريحها الأول : لا وجود لشيء حتى الآن على الأرض، وما يتم هو بحث لهذا الموضوع فقط".
الحكومة ذاتها قالت في تصريحها الثاني إن فكرة المشروع تنبع من حاجات الأردن المستقبليَّة المتزايدة لمصادر دائمة للمياه، والتي تتزايد بفعل نموّ عدد السكان، وتزايد الاعتماد عليها في الصناعة والزراعة وغيرها من القطاعات.
هنا تأتي وسائل الإعلام العبرية لتقول: توقيع الاتفاقية الثلاثية بين الأردن والإمارات والاحتلال، تتعلق بالطاقة مقابل المياه ليتم بموجبها إقامة منشأة ضخمة للطاقة الشمسية في الأردن، لتزويد دولة الاحتلال باحتياجاتها من الطاقة، مقابل تزويد الأخيرة الأردن بما يحتاجه من المياه، وبما يضمن تعاون تل أبيب وعمان للتعامل مع تحديات تغير المناخ.
نيسان ـ نشر في 2021/11/23 الساعة 00:00