قضيتنا بين الشعوب والدول
نيسان ـ نشر في 2021/11/24 الساعة 00:00
لا يمكن فصل ما يحدث في الإقليم عن ما يحدث من صراع بين القوى الكبرى، لذلك كل قرار يحصل في دولة من دول الاقليم، هو نتيجة لضغوط دولية، وتغلُّب تيار دولي على تيار آخر داخل الدولة المعنية، فترى الدولة تعاني من انفصام في الشخصية، فمرة تكون مع قضايا الشعب، وتعرضه للفقر من أجل هذا الموقف، ثم تجدها بعد أشهر تضرب عرض الحائط كل ما كانت تتفاخر بفعله، فتفعل عكس ما أعلنت، وبدون أن تُخطر الشعب أو تعرض فعلها على مجلس النواب -وإن كان مجرد ديكور-.. ما يجعل الشعب يُسقَط في يديه، ويقع المغيب منه عن واقع الدولة في حيرة قاتلة.
لكن ما الذي يمكن أن يفعله الشعب إن هو أفاق من غيبوبته؟!!
بالنسبة للموقف الدولي تجاه المنطقة، وصل التنازع الى قمته، وهذا الصراع والتنازع، يحتاج الى دولة مخلصة، تستند الى مؤسسات حقيقية، ومؤسسات مجتمع مدني تعزز موقف الدولة والى شعب واعٍ يستطيع أن يفهم الواقع ويخطط لمستقبله، ويعرف أين مصلحته ومع من..؟ وهذا للأسف غير موجود عند الدولة، ولكنه موجود عند الشعب بنسبة قليلة، بسبب التفرق والفردية وعدم وضوح الرؤية وتحديد الهدف.
قد يسفر الصراع الدائر على المنطقة وقرب حسمه الى تحولات ويجب استثمارها، فالمنهزم من الصراع الدائر، سيحاول الانتقام حتماً، وانتقامه لن يكون من الدولة الوظيفية، بل سيكون من دولة الكيان.. التي أدمنت الرقص على رؤوس الأفاعي(على رأي الراحل علي عبدالله صالح) وهذا يحتاج الى وعي الشعب لحقيقة الوضع الذي تعاني منه البلاد، وعليها القيام بتحركات توحد صفوفها وتضع أهدافها وخططها لتخرج من تحت نير الاستعمار..
لأن الأنظمة العربية لن تحرك ساكنا لاستثمار الموقف إلا إذا كانت تتبع القوة المنهزمة! وحتى لو تحركت ستكون النتائج كارثية على الشعوب العربية لأن الصراع سيبقى مستمراً والشعب هو الخاسر الوحيد..
يبقى أمر واحد وورقة رابحة وهو تحرك الشعوب وتبنيها قضاياها بنفسها، وعدم الاعتماد على الدول الوظيفية، ورفض المشاركة في أي مؤسسة تشريعية تتبع لهذه الدول التي تتجاهل الشعب وتحتقره، وتعتبره غير مؤهل لتبني قضاياه وحمل مسؤولية مستقبل أبنائه.
المطلوب أن يتحرك الشعب من نفسه، بعيداً عن الدولة ومؤسساتها لأنها مختطفة، وبعيداً عن الاحزاب التابعة للدولة لأنها مستضعفة، ولأن الموقف الشعبي أقوى ومعتبر دولياً، لأن ظاهره كباطنه، والدول لها ظاهر تستخدمه مع الشعوب المقهورة، وباطن يملكه الغالب في الصراع الدولي..
لكن ما الذي يمكن أن يفعله الشعب إن هو أفاق من غيبوبته؟!!
بالنسبة للموقف الدولي تجاه المنطقة، وصل التنازع الى قمته، وهذا الصراع والتنازع، يحتاج الى دولة مخلصة، تستند الى مؤسسات حقيقية، ومؤسسات مجتمع مدني تعزز موقف الدولة والى شعب واعٍ يستطيع أن يفهم الواقع ويخطط لمستقبله، ويعرف أين مصلحته ومع من..؟ وهذا للأسف غير موجود عند الدولة، ولكنه موجود عند الشعب بنسبة قليلة، بسبب التفرق والفردية وعدم وضوح الرؤية وتحديد الهدف.
قد يسفر الصراع الدائر على المنطقة وقرب حسمه الى تحولات ويجب استثمارها، فالمنهزم من الصراع الدائر، سيحاول الانتقام حتماً، وانتقامه لن يكون من الدولة الوظيفية، بل سيكون من دولة الكيان.. التي أدمنت الرقص على رؤوس الأفاعي(على رأي الراحل علي عبدالله صالح) وهذا يحتاج الى وعي الشعب لحقيقة الوضع الذي تعاني منه البلاد، وعليها القيام بتحركات توحد صفوفها وتضع أهدافها وخططها لتخرج من تحت نير الاستعمار..
لأن الأنظمة العربية لن تحرك ساكنا لاستثمار الموقف إلا إذا كانت تتبع القوة المنهزمة! وحتى لو تحركت ستكون النتائج كارثية على الشعوب العربية لأن الصراع سيبقى مستمراً والشعب هو الخاسر الوحيد..
يبقى أمر واحد وورقة رابحة وهو تحرك الشعوب وتبنيها قضاياها بنفسها، وعدم الاعتماد على الدول الوظيفية، ورفض المشاركة في أي مؤسسة تشريعية تتبع لهذه الدول التي تتجاهل الشعب وتحتقره، وتعتبره غير مؤهل لتبني قضاياه وحمل مسؤولية مستقبل أبنائه.
المطلوب أن يتحرك الشعب من نفسه، بعيداً عن الدولة ومؤسساتها لأنها مختطفة، وبعيداً عن الاحزاب التابعة للدولة لأنها مستضعفة، ولأن الموقف الشعبي أقوى ومعتبر دولياً، لأن ظاهره كباطنه، والدول لها ظاهر تستخدمه مع الشعوب المقهورة، وباطن يملكه الغالب في الصراع الدولي..
نيسان ـ نشر في 2021/11/24 الساعة 00:00