الجزائر تتحدث عن وثائق معارض مغربي نشر وثائق عن مخابرات الرباط

نيسان ـ نشر في 2015/09/27 الساعة 00:00
احتفلت وسائل اعلام جزائرية بما سمته فضيحة نشرها المعارض والضابط السابق في الجيش المغربي مصطفى أديب الذي نفذ كما قالت صحيفة الفجر الجزائرية تهديده بفضح ممارسات جهاز المخابرات المغربية ”دي أس تي” في حال تواصل اختفاء ”العميد ممتاز” في جهاز المخابرات المغربية ”جمال”، والذي تم اتهامه وإدانته في الحريق الذي شبّ بمركز تمارة السري سنة 1999، ونشرت الصحافة وقتها أن الهدف من ذلك الحريق هو نية إدريس البصري إتلاف وثائق حساسة. وكان المعارض ”مصطفى أديب” المقيم بـ”باريس قد نشر في وقت سابق على حسابه فيسبوك نداء يبحث فيه عن المدعو ”جمال” وهدد بنشر مجموعة من الوثائق ”المهمة والخطيرة” بشكل حصري على موقع ”ديريكت تيفي”. وقال أديب: ”جمال كان قد سلمني ملفا كاملاً وطلب مني نشره إن أصابه مكروه”. وأضاف أديب ”الآن جمال اختفى ولا أحد يعلم أين هو، حتى رفاقه وقدماء ضباط المخابرات لا يعلمون أين هو... جمال كان من خيرة ضباط المخابرات الأكفاء والغيورين على المصلحة الحقيقية للوطن، ومن واجبنا، وعلى الأقل من واجبي، حماية سلامته البدنية، على الأقل بنشر ما ائتمنني عليه بخط يده”. وكتب أديب في رد على أحد المعلقين، إن ”المسؤول عن كل ما حصل لجمال يكون ”الجزار المجرم المسؤول عن انقلاب 16 مايو 2003 حميدو لعنيكري ومعه فؤاد الهمة رئيسه. كما يتحمل المسؤولية الوزير المنتدب في الداخلية المدعو الشرقي ضريس والمندوب العام لإدارة السجون”. ويؤكد العميد السابق ”رضوان” في الوتيقة الأولى بأن المعارض اليساري الأممي ”المهدي بنبركة” قد تعرض لعملية اغتيال من طرف كل من: محمد العشعاشيو محمد الصاكا ومحمد المسناوي. كما يوجه اتهاما مباشرا لـ”إدريس البصري” وزير الداخلية السابق بوقوفه وراء هجمات ”أطلس أسني”. وقالت الفجر” انها سألت المعارض أديب إن كان قد حصل على معلومات بعد شروعه في نشر الوثائق، فأفاد أديب أن ”جمال ربما قد مات منذ سنوات وأنني لم أكن أدري بالأمر”. وعن فرضية تصفيته على يد جهاز المخابرات المغربي قال أديب ”كل شيء ممكن في المغرب”.
    نيسان ـ نشر في 2015/09/27 الساعة 00:00