سمير الرفاعي مع أخيه الخصاونة..وبدأت حرب الصور
نيسان ـ نشر في 2021/12/04 الساعة 00:00
ابراهيم قبيلات
يبدو أن نادي الرؤساء انتقل من مرحلة افتعال المعارك وإدارتها عبر التغريدات على المنصات الاجتماعية الى مستوى الصور ورسائلها.
صار السياسيون يطلون على الأردنيين عبر الصور الالكترونية، ليقولوا إنهم لا يزالون على قيد اللعب.
وكأنهم يقولون للناس نحن هنا، وعلى الدرب سائرون.
"مع أخيه الحبيب دولة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، بعد ساعات استذكرنا فيها سنوات الصداقة والعمل"، يقول رئيس اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية سمير الرفاعي.
ويقول أيضا عن جلسة الذكريات: "تلك التي جمعتنا لخدمة الوطن والعرش، بوصلتنا لم تحد عنهما".
ذكريات يسقط منها الرفاعي الحفيد ما يشاء ويجلب ما يشاء، لكن ذاكرة الاردنيين متخمة بتفاصيل المدرسة الرفاعية التي لم تجلب لهم ولاقتصادهم سوى مزيد من الضنك والقهر وتراجع مستوى الديمقراطية.
لن يتذكر الرفاعي الحفيد أن هبة نيسان ٨٩ سحلت في جنوبها أباه ووزير إعلامه هاني الخصاونة سياسيا، والد الرئيس بشر الخصاونة، والذي لم يعد للعبة السياسية منذ ذلك الوقت حتى اليوم.
وسط مشهدين: الطخ بالبندقية الرفاعية في تغريدة سابقة على أحد مراكز ومطابخ عمان السياسية، تبرأ فيها الرجل من الاعتقالات وتكميم الافواه حتى فهمت بأنها تلطيش وسن أسنان لمرمرة مراكز قوى داخل الدولة .
اليوم جاءت تغريدة جديدة للرجل حتى لا يفهمن أحد منا ان المدرسة الرفاعية تتنصل من حلفها مع الخصاونة، وان القوم لا يمكن ان يختلفوا فيما بينهم، فمركبهم غير مركبنا، مركبهم واحد.
يلاطف ابو زيد، الخصاونة قائلا: "أبو هاني من خيرة الرجال، حمل أمانة المسؤولية، ورسالة الملك المفدى لخدمة الأردن الغالي في مئويته الثانية".
التغريدة محاولة لجبر خاطر الرئيس الذي يجد هذه الايام هجوما مركزا عليه من قبل جهات عدة، معظمها رسمية.
على أن تغريدة الرفاعي قبل ايام التي قال فيها: قد يحتاج القرار شجاعة، لكن الأهم الدفاع عنه واحترام من يخالفه ضمن القانون وحرية التعبير. تضخيم الاحتقان غير جائز، واستيعاب الشعور بالإحباط ضرورة، هناك حديث كثير لكن في الفم ماء، وهناك من عليه أداء هذا الواجب حتى لا نقدم لأي كان ذخيرة للتشكيك بصدق النوايا، وإن اختلفنا حول تفاصيلها".
تغريدة فهمها البعض انها تلطيش مشفر على أحدهم، فيما ساقها آخرون على أنها ضرب من تحت الحزام لرئيس الحكومة.
ولان العارفين بطبيعة العلاقة "الرفاعية الخصاونية" يراهنون على ديمومة العلاقة وانسيابيتها ودفئها كان على دولة ابي زيد مهمة تبرئة ساحته وساحة لجنته من التخبيص الذي جرى بعد توقيع اعلان النوايا ومحاولة السلطة التنفيذية الضرب بيد من اعتقال.
على أية حال، التغريدة الثانية ليست لغما يصعب نزع صاعقه، كما أن لا التغريدة الاولى لنا وليست من أجلنا ولا الثانية ايضا. شو خصنا إحنا الشعب.
يبدو أن نادي الرؤساء انتقل من مرحلة افتعال المعارك وإدارتها عبر التغريدات على المنصات الاجتماعية الى مستوى الصور ورسائلها.
صار السياسيون يطلون على الأردنيين عبر الصور الالكترونية، ليقولوا إنهم لا يزالون على قيد اللعب.
وكأنهم يقولون للناس نحن هنا، وعلى الدرب سائرون.
"مع أخيه الحبيب دولة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، بعد ساعات استذكرنا فيها سنوات الصداقة والعمل"، يقول رئيس اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية سمير الرفاعي.
ويقول أيضا عن جلسة الذكريات: "تلك التي جمعتنا لخدمة الوطن والعرش، بوصلتنا لم تحد عنهما".
ذكريات يسقط منها الرفاعي الحفيد ما يشاء ويجلب ما يشاء، لكن ذاكرة الاردنيين متخمة بتفاصيل المدرسة الرفاعية التي لم تجلب لهم ولاقتصادهم سوى مزيد من الضنك والقهر وتراجع مستوى الديمقراطية.
لن يتذكر الرفاعي الحفيد أن هبة نيسان ٨٩ سحلت في جنوبها أباه ووزير إعلامه هاني الخصاونة سياسيا، والد الرئيس بشر الخصاونة، والذي لم يعد للعبة السياسية منذ ذلك الوقت حتى اليوم.
وسط مشهدين: الطخ بالبندقية الرفاعية في تغريدة سابقة على أحد مراكز ومطابخ عمان السياسية، تبرأ فيها الرجل من الاعتقالات وتكميم الافواه حتى فهمت بأنها تلطيش وسن أسنان لمرمرة مراكز قوى داخل الدولة .
اليوم جاءت تغريدة جديدة للرجل حتى لا يفهمن أحد منا ان المدرسة الرفاعية تتنصل من حلفها مع الخصاونة، وان القوم لا يمكن ان يختلفوا فيما بينهم، فمركبهم غير مركبنا، مركبهم واحد.
يلاطف ابو زيد، الخصاونة قائلا: "أبو هاني من خيرة الرجال، حمل أمانة المسؤولية، ورسالة الملك المفدى لخدمة الأردن الغالي في مئويته الثانية".
التغريدة محاولة لجبر خاطر الرئيس الذي يجد هذه الايام هجوما مركزا عليه من قبل جهات عدة، معظمها رسمية.
على أن تغريدة الرفاعي قبل ايام التي قال فيها: قد يحتاج القرار شجاعة، لكن الأهم الدفاع عنه واحترام من يخالفه ضمن القانون وحرية التعبير. تضخيم الاحتقان غير جائز، واستيعاب الشعور بالإحباط ضرورة، هناك حديث كثير لكن في الفم ماء، وهناك من عليه أداء هذا الواجب حتى لا نقدم لأي كان ذخيرة للتشكيك بصدق النوايا، وإن اختلفنا حول تفاصيلها".
تغريدة فهمها البعض انها تلطيش مشفر على أحدهم، فيما ساقها آخرون على أنها ضرب من تحت الحزام لرئيس الحكومة.
ولان العارفين بطبيعة العلاقة "الرفاعية الخصاونية" يراهنون على ديمومة العلاقة وانسيابيتها ودفئها كان على دولة ابي زيد مهمة تبرئة ساحته وساحة لجنته من التخبيص الذي جرى بعد توقيع اعلان النوايا ومحاولة السلطة التنفيذية الضرب بيد من اعتقال.
على أية حال، التغريدة الثانية ليست لغما يصعب نزع صاعقه، كما أن لا التغريدة الاولى لنا وليست من أجلنا ولا الثانية ايضا. شو خصنا إحنا الشعب.
نيسان ـ نشر في 2021/12/04 الساعة 00:00