حزب النهضة في تونس يندد بحملة 'تشويه' لإقصائه

نيسان ـ نشر في 2021/12/06 الساعة 00:00
ندد حزب النهضة ذي المرجعية الاسلامية في تونس الاثنين بحملة "تشويه" ضده تقوم بها شخصيات سياسية بهدف إقصائه من الساحة السياسية.
وقال المستشار السياسي لرئيس الحزب سامي الطريقي إن "الغرض من حملة التشويه حتى من قبل الوزراء السابقين، رغبة في اقصائه بالاستقواء بأجهزة الدولة".
وتابع الطريقي "فجأة وإثر 25 تمّوز/يوليو تحوّلت العشرية الأخيرة إلى خراب من أجل ازاحة طرف".
ويعتبر حزب النهضة الذي كان يمثل أكبر الكتل النيابية في البرلمان المجمدة اعماله، أن القرارات التي اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيّد في 25 تمّوز/يوليو الماضي "انقلاب على الثورة وعلى الدستور" و"تهديد" لمسار الانتقال الديمقراطي في البلاد الذي انطلق منذ ثورة 2011.
وفي 25 تمّوز/يوليو الماضي أعلن سعيّد تجميد أعمال البرلمان واقالة رئيس الحكومة السابق هشام المشيشي وتولي السلطات في البلاد.
وأكد سعيّد مرارا في خطاباته ودون ذكر حزب النهضة أنه "لن يكون هناك عودة إلى الوراء".
وندد الحزب "بإرساء سلطة مطلقة" مع إمساك الرئيس بكامل السلطات.
وقال نائب رئيس الحزب علي لعريض في المؤتمر الصحافي ان "هناك من يتشيع بالإقصاء ويرى ان جزءا من التونسيين مكانهم اما القبور أو السجون".
واضاف لعريض الذي شغل منصب رئيس الحكومة بين عامي 2013 و2014 "من يتمسك بالإقصاء يمثل خطورة على المنهج الديمقراطي".
وأشار إلى "محاولات للضغط على القضاء وتوجيهه" متهما بهذا الصدد "شخصيات مسؤولة". كما طالب لعريض الرئيس التونسي بالتراجع عن قراراته "وسلك الطريق الصحيح".
أ ف ب
    نيسان ـ نشر في 2021/12/06 الساعة 00:00