الإصرار الغربي على المثلية الجنسية
نيسان ـ نشر في 2022/01/05 الساعة 00:00
الانحراف الكبير عن الفطرة التي فطر الله عليها المخلوقان ومنها البشر، رصده القرآن في قصة قوم لوط، وكان فيها تنبيه الى أن الانسان كونه مخير يحمل في تكوينه بذور الانحراف، وانتفى هذا الانحراف عند المخلوقات غير المخيرة، إلا في بعضها مما اتهم بهذا الانحراف كالقرد والحمار..
هذا الشذوذ والانحراف حدث مرتين كظاهرة مجتمعية، مرة في التاريخ، والمرة الثانية يحدث في وقتنا الحاضر، والمفارقة أن الذي حصل في التاريخ وذكره القرآن كان يتم بأن تقوم فئة شاذة من الرجال، بإتيان الرجال شهوة من دون النساء، والمفهوم من القصة بأن هذه الفئة الشاذة تغتصب الرجال اغتصاباً ولا يحدث الأمر برضاهم ورضا المجتمع.. لكن ما يراد بنا الآن هو أن نتقبل هذا الشذوذ ويتقبله المجتمع، وتشرّع له القوانين لحمايته والتشجيع على اتيانه، ومكافأة فاعليه بالمناصب، حتى أنه ينتشر في طبقة المترفين والسياسيين من الصف الأول والثاني في العالم..!!
كل الأديان والشرائع والثقافات والأذواق وكل إنسان سوي يرفض هذا السلوك الشاذ، حتى الاوروبيون الذين يروجون له الآن كانوا يهتمون بالعفة وينكرون الشذوذ ويهتمون بالأسرة والأنساب، حتى بالغوا في المحافظة عليها، بأن استخدموا في القرون الوسطى ما يسمى "حزام العفة" وهو أداة تصنع من الجلد أو الحديد، لمنع حدوث اللقاء الجنسي أو الاغتصاب. وكان حزام العفة هذا أداة يستخدمها الرجل لزوجته متى غادر بيته لعمله أو حروبه التي تطول لسنوات أحيانا، ويحتفظ بمفتاحه معه، وبالرغم من أن بعض المؤرخين شكّكوا بوجوده واعتبروه من الأوهام المستوحاة من أدب العصور الوسطى، الا أنه يدل على أنهم كانوا حريصين على عفتهم واهتمامهم بأنسابهم، وصفاء عرقهم حتى اعتبروا أن عرقهم أفضل الأعراق.
وهذه الأخيرة والتي سميت "التفوق العرقي"، جعلتهم يحتقرون الأمم الأخرى، ويدعون أنهم متفوقون عليها وهذا يعطيهم الحق بغزوها والسيطرة على مقدراتها، فابتلوا بهذا الشذوذ حتى ما عاد يُعرف لهم نسباً!!
وقد وصل الغرب الى مرحلة متقدمة من الشذوذ، بأنهم يصرون على نشر هذا الشذوذ في العالم ويعتبرونه منتهى الحرية، وهذا نتيجة طبيعية لتحررهم الشاذ، إضافة الى وجود فئة شريرة امتلكت وسائل الاعلام والسينما وساقتهم رغما عنهم في هذا الطريق؟ فكان هذا الشذوذ لعنة أصابتهم "حسب تعبيرهم" جراء تعاليهم على الأمم الأخرى، واستعبادهم شعوباً وإفنائهم أخرى، ليشبعوا نهمهم للمال والأراضي.
مهما يكن من أمر، فإن فرض الغرب أمراضهم وانحرافاتهم على الشعوب الأخرى غير مقبول، وهو الآن يحاول أن يقصر الأمم الأخرى على ممارسة شذوذه، وكأنه يحاول التخلص من عقدته النفسية التي سببها الشذوذ، ويجعلها عامة في الأمم ليريح نفسه بأن العالم يمارس ما يمارسه فيشعر بأنه طبيعي وليس شاذاً..!!
المطلوب من الشعوب ومؤسسات المجتمع المدني، وكل فئات المجتمع محاربة الشذوذ، وممارسيه، والحفاظ على عقائد وثقافات الشعوب وعدم المساس بها، ورفض التدخل الغربي في التعليم والاعلام والتشريع، واعادة القرار الحكومي المختطف، والذي يشرع ضد الشعب وثقافته وعقيدته..
هذا الشذوذ والانحراف حدث مرتين كظاهرة مجتمعية، مرة في التاريخ، والمرة الثانية يحدث في وقتنا الحاضر، والمفارقة أن الذي حصل في التاريخ وذكره القرآن كان يتم بأن تقوم فئة شاذة من الرجال، بإتيان الرجال شهوة من دون النساء، والمفهوم من القصة بأن هذه الفئة الشاذة تغتصب الرجال اغتصاباً ولا يحدث الأمر برضاهم ورضا المجتمع.. لكن ما يراد بنا الآن هو أن نتقبل هذا الشذوذ ويتقبله المجتمع، وتشرّع له القوانين لحمايته والتشجيع على اتيانه، ومكافأة فاعليه بالمناصب، حتى أنه ينتشر في طبقة المترفين والسياسيين من الصف الأول والثاني في العالم..!!
كل الأديان والشرائع والثقافات والأذواق وكل إنسان سوي يرفض هذا السلوك الشاذ، حتى الاوروبيون الذين يروجون له الآن كانوا يهتمون بالعفة وينكرون الشذوذ ويهتمون بالأسرة والأنساب، حتى بالغوا في المحافظة عليها، بأن استخدموا في القرون الوسطى ما يسمى "حزام العفة" وهو أداة تصنع من الجلد أو الحديد، لمنع حدوث اللقاء الجنسي أو الاغتصاب. وكان حزام العفة هذا أداة يستخدمها الرجل لزوجته متى غادر بيته لعمله أو حروبه التي تطول لسنوات أحيانا، ويحتفظ بمفتاحه معه، وبالرغم من أن بعض المؤرخين شكّكوا بوجوده واعتبروه من الأوهام المستوحاة من أدب العصور الوسطى، الا أنه يدل على أنهم كانوا حريصين على عفتهم واهتمامهم بأنسابهم، وصفاء عرقهم حتى اعتبروا أن عرقهم أفضل الأعراق.
وهذه الأخيرة والتي سميت "التفوق العرقي"، جعلتهم يحتقرون الأمم الأخرى، ويدعون أنهم متفوقون عليها وهذا يعطيهم الحق بغزوها والسيطرة على مقدراتها، فابتلوا بهذا الشذوذ حتى ما عاد يُعرف لهم نسباً!!
وقد وصل الغرب الى مرحلة متقدمة من الشذوذ، بأنهم يصرون على نشر هذا الشذوذ في العالم ويعتبرونه منتهى الحرية، وهذا نتيجة طبيعية لتحررهم الشاذ، إضافة الى وجود فئة شريرة امتلكت وسائل الاعلام والسينما وساقتهم رغما عنهم في هذا الطريق؟ فكان هذا الشذوذ لعنة أصابتهم "حسب تعبيرهم" جراء تعاليهم على الأمم الأخرى، واستعبادهم شعوباً وإفنائهم أخرى، ليشبعوا نهمهم للمال والأراضي.
مهما يكن من أمر، فإن فرض الغرب أمراضهم وانحرافاتهم على الشعوب الأخرى غير مقبول، وهو الآن يحاول أن يقصر الأمم الأخرى على ممارسة شذوذه، وكأنه يحاول التخلص من عقدته النفسية التي سببها الشذوذ، ويجعلها عامة في الأمم ليريح نفسه بأن العالم يمارس ما يمارسه فيشعر بأنه طبيعي وليس شاذاً..!!
المطلوب من الشعوب ومؤسسات المجتمع المدني، وكل فئات المجتمع محاربة الشذوذ، وممارسيه، والحفاظ على عقائد وثقافات الشعوب وعدم المساس بها، ورفض التدخل الغربي في التعليم والاعلام والتشريع، واعادة القرار الحكومي المختطف، والذي يشرع ضد الشعب وثقافته وعقيدته..
نيسان ـ نشر في 2022/01/05 الساعة 00:00