الرئيس ينذخ نذخ..لعيناك ومنا عندك
نيسان ـ نشر في 2022/01/10 الساعة 00:00
إبراهيم قبيلات..حسناً.. توقفت حيرةً في محاولة لصياغة عقلانية هادئة لاعترافات رئيس الوزراء، بشر الخصاونة وأن لدى الأردنيين تجربة غير حميدة، كما قال في مؤتمره الصحافي الذي عقده أمس في ملف الدعم الحكومي.
الرئيس كان يجيب عن سؤال حول الضمانات التي ستقدمها الحكومة لاستمرار الدعم الذي تحدثت عنه بعد تعرفة الكهرباء الجديدة، فالذاكرة الأردنية القريبة والبعيدة تقول إن الحكومة تعود عن كل تعهداتها بتقديم أي دعم وعدت به، بعد وجبتين او ثلاث فقط، حصل هذا في الخبز قبل سنوات طويلة، وحصل في ملف دعم المحروقات أيضاً.
نعلم أن الهدف من الدعم هو محاولة امتصاص الرفض الشعبي، وتخفيفه في حدوده الدنيا، بحيث يتحول إلى رفض صامت، ثم الى رفض خانع، ثم الى تسليم بالأمر الواقع.
ونعلم أيضاً، وتعلم معنا الحكومة ان الدعم لن يستمر على الأقل لسنوات، برغم إدراك الرسمي بالطحن الذي تتعرض له معيشة المواطن، وبرغم ما تدرك من توسع لحالة الغضب والغليان الشعبي.
ونعلم كذلك والحكومة تعلم معنا أن سياساتها غير الذكية في العودة عن وعودها كانت فيها كمن يطلق النار على قدميه، فالنتائج كلها التي تسرد حكاية سياسات الحكومة تقول لنا إننا ننهار اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً بل وفي كل المستويات. أما المريب فهو عدم اكتراث المسؤولين بهذا الانهيار، وهم ونحن معهم نراه بأم أعيننا.
على اية حال، نعود للرئيس الفذ ولضمانته التي منحها للأردنيين في مسألة إبقاء دعم تعرفة الكهرباء الجديدة. الرئيس قال: (عندي).
يا قوم ..يا هملالي..
قال الرئيس حرفياً إن الضامن الوحيد الممكن لاستمرار الدعم هو: أن يقف رئيس وزراء - كما فعل هو - ليقول للناس ان آليات الدعم لن تمس.
هل سمعتم هذا النذخ من قبل؟
قالوا لرئيس الوزراء دق على صدرك قال جاك الفرج، هذا ما أفهمه والمسؤول يدق على صدره ويقول: "عندي"، وكأنه يملك من أمره وأمرنا شيئا.
المضحك ان الأردنيين يريدون ضمانة من رئيس الوزراء ان كلامه هذه المرة ليس ككل كلامه السابق. ثم انه يجيب: الضمانة "عندي".
ويل الأردنيين إذن.
الرئيس كان يجيب عن سؤال حول الضمانات التي ستقدمها الحكومة لاستمرار الدعم الذي تحدثت عنه بعد تعرفة الكهرباء الجديدة، فالذاكرة الأردنية القريبة والبعيدة تقول إن الحكومة تعود عن كل تعهداتها بتقديم أي دعم وعدت به، بعد وجبتين او ثلاث فقط، حصل هذا في الخبز قبل سنوات طويلة، وحصل في ملف دعم المحروقات أيضاً.
نعلم أن الهدف من الدعم هو محاولة امتصاص الرفض الشعبي، وتخفيفه في حدوده الدنيا، بحيث يتحول إلى رفض صامت، ثم الى رفض خانع، ثم الى تسليم بالأمر الواقع.
ونعلم أيضاً، وتعلم معنا الحكومة ان الدعم لن يستمر على الأقل لسنوات، برغم إدراك الرسمي بالطحن الذي تتعرض له معيشة المواطن، وبرغم ما تدرك من توسع لحالة الغضب والغليان الشعبي.
ونعلم كذلك والحكومة تعلم معنا أن سياساتها غير الذكية في العودة عن وعودها كانت فيها كمن يطلق النار على قدميه، فالنتائج كلها التي تسرد حكاية سياسات الحكومة تقول لنا إننا ننهار اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً بل وفي كل المستويات. أما المريب فهو عدم اكتراث المسؤولين بهذا الانهيار، وهم ونحن معهم نراه بأم أعيننا.
على اية حال، نعود للرئيس الفذ ولضمانته التي منحها للأردنيين في مسألة إبقاء دعم تعرفة الكهرباء الجديدة. الرئيس قال: (عندي).
يا قوم ..يا هملالي..
قال الرئيس حرفياً إن الضامن الوحيد الممكن لاستمرار الدعم هو: أن يقف رئيس وزراء - كما فعل هو - ليقول للناس ان آليات الدعم لن تمس.
هل سمعتم هذا النذخ من قبل؟
قالوا لرئيس الوزراء دق على صدرك قال جاك الفرج، هذا ما أفهمه والمسؤول يدق على صدره ويقول: "عندي"، وكأنه يملك من أمره وأمرنا شيئا.
المضحك ان الأردنيين يريدون ضمانة من رئيس الوزراء ان كلامه هذه المرة ليس ككل كلامه السابق. ثم انه يجيب: الضمانة "عندي".
ويل الأردنيين إذن.
نيسان ـ نشر في 2022/01/10 الساعة 00:00