الأردني الفيلسوف.. الاردني المفلسف
نيسان ـ نشر في 2022/01/12 الساعة 00:00
إبراهيم قبيلات...ما كنت أعلم ان الأردنيين فلاسفة، ويتعاطون النقاش الفلسفي كما يتعاطون بزر البطيخ إلا بعد ان أدلى رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة بدلوه حول (الهوية الجامعة) التي يراد فرضها على الأردنيين.
قال الخصاونة في مقابلة مع الزميلة عمون إن الخلاف على مسمى الهوية الوطنية والهوية الجامعة هو خلاف فلسفي.
يا عمي رئيس قاري درسه كويس..
وقال الخصاونة أيضاً إنه ليس المهم في الأمر المسمى، إنه سواء كانت "الهوية الوطنية" أم "الهوية الجامعة"، فهو نقاش فلسفي، ما يهم أن هناك هوية أردنية تشمل الجميع وتحكم النسيج.
فبهت الذي كفر من قول الرئيس الحكيم.
أما حكي الخصاونة، فهذا إما انه لا يعلم ماذا يعني المصطلح، أو انه يتهرّب من المعنى، وهذه من المرات القليلة التي لا أكون فيها متأكداً من ذلك، أعني هل هو لا يعلم معنى المصطلح، أم أنه يحاول إخفاء المعنى.
لا دولتك.
الخلاف ليس فلسفياً، بل هو ينتهي برسم مستقبل الأردن وأجيال الأردنيين إلى سنوات وسنوات مقبلة.
هل الأردن للاردنيين أم لا؟ ومن الأردني؟
نحن لا نعاني من أزمة هوية، بل من أزمة رسمية لا تريد لنا الاستقرار على معنى واحد.
منذ متى لم تكن الهوية الأردنية مستقرة؟ هي مستقرة وثابثة إلا لمن يريد ان يشرخها لأهدافه السياسية، ومنذ متى لم تستطع هذه الهوية دمج الكل فيها؟.
إن الهوية أردنية، وليست جامعة، وكلمة جامعة وإن كان غلافها يعني انه يصب في مصلحة العدالة والمساواة إلا أن آخر ما يريده صانعو هذا المصطلح العدالة بيننا والمساواة، هم يريدون ابتلاعنا دفعة واحدة وفي المساء يقبضون الثمن.
بل هويتنا أردنية.
أما ما نعلمه اليوم، فإننا بفعل تراكم طبقات السياسيين أو كبار الموظفين الذين ينفذون سياسات تأتيهم على شكل بلاغات وكتب غير رسمية جعلت المواطن الأردني اليوم في أضعف حالاته، الأردني لن يقف مكتوف الأيدي أمام توحش سماسرة السياسيين، ولن يتوانى للدفاع عن نفسه عن وطنه.
قال الخصاونة في مقابلة مع الزميلة عمون إن الخلاف على مسمى الهوية الوطنية والهوية الجامعة هو خلاف فلسفي.
يا عمي رئيس قاري درسه كويس..
وقال الخصاونة أيضاً إنه ليس المهم في الأمر المسمى، إنه سواء كانت "الهوية الوطنية" أم "الهوية الجامعة"، فهو نقاش فلسفي، ما يهم أن هناك هوية أردنية تشمل الجميع وتحكم النسيج.
فبهت الذي كفر من قول الرئيس الحكيم.
أما حكي الخصاونة، فهذا إما انه لا يعلم ماذا يعني المصطلح، أو انه يتهرّب من المعنى، وهذه من المرات القليلة التي لا أكون فيها متأكداً من ذلك، أعني هل هو لا يعلم معنى المصطلح، أم أنه يحاول إخفاء المعنى.
لا دولتك.
الخلاف ليس فلسفياً، بل هو ينتهي برسم مستقبل الأردن وأجيال الأردنيين إلى سنوات وسنوات مقبلة.
هل الأردن للاردنيين أم لا؟ ومن الأردني؟
نحن لا نعاني من أزمة هوية، بل من أزمة رسمية لا تريد لنا الاستقرار على معنى واحد.
منذ متى لم تكن الهوية الأردنية مستقرة؟ هي مستقرة وثابثة إلا لمن يريد ان يشرخها لأهدافه السياسية، ومنذ متى لم تستطع هذه الهوية دمج الكل فيها؟.
إن الهوية أردنية، وليست جامعة، وكلمة جامعة وإن كان غلافها يعني انه يصب في مصلحة العدالة والمساواة إلا أن آخر ما يريده صانعو هذا المصطلح العدالة بيننا والمساواة، هم يريدون ابتلاعنا دفعة واحدة وفي المساء يقبضون الثمن.
بل هويتنا أردنية.
أما ما نعلمه اليوم، فإننا بفعل تراكم طبقات السياسيين أو كبار الموظفين الذين ينفذون سياسات تأتيهم على شكل بلاغات وكتب غير رسمية جعلت المواطن الأردني اليوم في أضعف حالاته، الأردني لن يقف مكتوف الأيدي أمام توحش سماسرة السياسيين، ولن يتوانى للدفاع عن نفسه عن وطنه.
نيسان ـ نشر في 2022/01/12 الساعة 00:00