العلاقة مع دمشق الإيرانية.. كيف نطمئن؟
نيسان ـ نشر في 2022/01/20 الساعة 00:00
إبراهيم قبيلات...ليس جديداً إن تشوب علاقتنا مع النظام السوري شوائب فاسدة، تاريخياً يمكن الاستدلال بعشرات التجارب.
أما في حقبة دمشق الإيرانية فالقصة أشد تعقيداً، في حقبة دمشق التي استبدلت زراعة البندورة بالحشيش والبطاطا بكل مخدر ممكن، والتي استغنت عن صناعاتها التحويلية ومشاغل الفواكه المجففة بمشاغل تصنيع المخدرات، فالمشهد بات ظلمات فوق بعضها، حتى لم تعد تقدر على رؤية يد العلاقة الثنائية إلا بمساعدات تحشيشية.
عمّان أدركت مع الحوادث الأخيرة ان الأمر اكثر من جاد، لقد سقط شهداء، هذا يعني الكثير. ربما بالنسبة الى دمشق فإن الأرواح هناك مجانية، هنا في عمان لم نعتد ولا نريد الاعتياد على ذلك، روح واحدة تكفي لكي نعيد النظر في كل شيء.
لكن هل هذا كل ما في أمر العلاقات الأردنية السورية؟ بالطبع لا. هناك إيران، إيران المستعدة لأن تشعل نار عواصم العرب بأسرها من أجل خطة مصالحها المجوسية.
لا أعتقد أن الحوادث الاخيرة على حدودنا الشماليةوالتي أعلنت عنها القوات المسلحة الأردنية ستمر من دون قراءة متأنية لكامل الملف.
وحتى لا نذهب بالشوط حتى آخره، فإن الأردن أعلن مؤخراً على لسان وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردنى، صالح الخرابشة أنه سيوقع مع لبنان وسوريا، الأربعاء المقبل اتفاقية العبور وعقد تزويد لبنان بجزء من احتياجاته من الطاقة الكهربائية من الأردن عبر الشبكة الكهربائية السورية، لكن على أن تكون هذه الاتفاقية شيء، والعلاقة مع دمشق شيء اخر، فالاتفاقية ستستفيد منها دمشق أيضاً.
على أية حال، سنكون قد ارتكبنها كارثة بحق الوطن لو لم نقرأ دمشق اليوم بصفتها طهران؛ بقراراتها، وأهدافها، وكل استراتيجياتها.
أما في حقبة دمشق الإيرانية فالقصة أشد تعقيداً، في حقبة دمشق التي استبدلت زراعة البندورة بالحشيش والبطاطا بكل مخدر ممكن، والتي استغنت عن صناعاتها التحويلية ومشاغل الفواكه المجففة بمشاغل تصنيع المخدرات، فالمشهد بات ظلمات فوق بعضها، حتى لم تعد تقدر على رؤية يد العلاقة الثنائية إلا بمساعدات تحشيشية.
عمّان أدركت مع الحوادث الأخيرة ان الأمر اكثر من جاد، لقد سقط شهداء، هذا يعني الكثير. ربما بالنسبة الى دمشق فإن الأرواح هناك مجانية، هنا في عمان لم نعتد ولا نريد الاعتياد على ذلك، روح واحدة تكفي لكي نعيد النظر في كل شيء.
لكن هل هذا كل ما في أمر العلاقات الأردنية السورية؟ بالطبع لا. هناك إيران، إيران المستعدة لأن تشعل نار عواصم العرب بأسرها من أجل خطة مصالحها المجوسية.
لا أعتقد أن الحوادث الاخيرة على حدودنا الشماليةوالتي أعلنت عنها القوات المسلحة الأردنية ستمر من دون قراءة متأنية لكامل الملف.
وحتى لا نذهب بالشوط حتى آخره، فإن الأردن أعلن مؤخراً على لسان وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردنى، صالح الخرابشة أنه سيوقع مع لبنان وسوريا، الأربعاء المقبل اتفاقية العبور وعقد تزويد لبنان بجزء من احتياجاته من الطاقة الكهربائية من الأردن عبر الشبكة الكهربائية السورية، لكن على أن تكون هذه الاتفاقية شيء، والعلاقة مع دمشق شيء اخر، فالاتفاقية ستستفيد منها دمشق أيضاً.
على أية حال، سنكون قد ارتكبنها كارثة بحق الوطن لو لم نقرأ دمشق اليوم بصفتها طهران؛ بقراراتها، وأهدافها، وكل استراتيجياتها.
نيسان ـ نشر في 2022/01/20 الساعة 00:00