عشرة أغذية لمحاربة سرطان الثدي

نيسان ـ نشر في 2015/10/02 الساعة 00:00
هناك العديد من المغذيات النباتية الموجودة بشكل طبيعي في غذائنا والتي اثبتت قدرتها على حمايتنا من السرطان. فبعض الخضار كالكرنب والبروكلي تحتوي على المغذيات النباتية تدعى الجلاكوسينولات، والتي وجد لها دور في مكافحة بعض المواد المسرطنة وتعمل على تحفيز انتاج انزيمات خاصة بازالة السموم والتخلص منها. تعرفوا فيما يلي على عشرة أنواع من الأغذية المحاربة لسرطان الثدي: التوت البري التوت البري، العنب والنبيذ الأحمر، وجدت الدراسات بأنها تحمل خصائص مضادة للسرطان نتيجة لاحتوائها على مجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة القوية مثل: بيتروستيلبين (pterostilbene )، حمض الايلاجيك (ellagic acid)، الانثوسيانين (anthocyanosides) وكميات كبيرة من البوليفينول (Polyphenole) الذي تعادل فعاليته 8 أضعاف فعالية فيتامين C. ومضادات الأكسدة هذه تساهم في اعاقة انقسام الخلايا السرطانية في سرطان الثدي، وتشجيع التدمير الذاتي لها وايقافها في مراحل الانقسام الأولي. الكركم يعد الكركم من قائمة التوابل المنزلية المتواجدة في كل بيت، وهو مصدر غني بمجموعة من العناصر الغذائية المهمة جداً لتقوية المناعة وتعزيزها، مثل البروتينات والالياف الغذائية، وفيتامينات كالنياسين وفيتامينC، فيتامين E، فيتامين K ومجموعة متنوعة من المعادن كالصوديوم، والكالسيوم، البوتاسيوم، و النحاس، والمغنيسيوم، والحديد والزنك. بالاضافة الى غناه بمضادات أكسدة قوية جداً تجعل له خصائص مضادة للالتهابات والميكروبات، والخلايا السرطانية.
فمادة "كيوركيومين" وهي المادة النشطة بالكركم وجد لها دور في تحفيز التدمير الذاتي للخلايا السرطانية ومقاومة سرطان الثدي. وأكدت الدراسات الحديثة أن تناول ملعقة صغيرة من الكركم سيساعد في الوقاية من السرطانات ومقاومتها وخاصة في حالة سرطان الثدي. كما ووجد له دور في تعزيز عمل بعض أنواع العلاجات الكيميائية للسرطان، وتقليل اثاراها الجانبية. الملفوف (الكرنب)
الملفوف الكرنب القرنبيط واللفت كلها من أنواع الخضروات التي تنتمي إلى العائلة الصليبية والتي وجد لها تأثيرات سمية على الخلايا السرطانية، اذ وجد ان احتواء الكرنب والملفوف على مواد مضادة للسرطانات تعرف بمركب الإندول-3-كربينول indole-3-carbinol والذي كشفت الدراسات الحديثة أنه يحمي من سرطان الثدي عن طريق تنشيطه لهرمون الاستروجين. ومن المعروف ان الملفوف غني بالعديد من العناصر الغذائية المهمة لمواجهة السرطانات وتقوية المناعة وتعزيزها، فهو مصدر غني لفيتامين C، وفيتامين A وفيتامين K. ومعادن مهمة مثل الحديد، المغنيسيوم، الكبريت، الكالسيوم والبوتاسيوم. البروكلي
قد اثبتت الأبحاث مؤخراً دور مادة sulphurophanes الموجودة في البروكلي، والتي هي المسؤولة عن مذاقه المر، في تعزيز أداء انزيمات الكبد الحيوية التي تعمل على إزالة السموم من الجسم. والتي وجد بان نسبة هذا الانزيم عادة ما تكون منخفضة لدى النساء المصابات بسرطان الثدي. ويعتقد أن اللفت والفجل تحوي مواد محفزة مشابهة للتي يحويها البروكلي، وهي فعالة في مقاومة السرطانات والسموم في الجسم. الطماطم
باحتواء الطماطم على مضادات اكسدة قوية معروفة مثل: الفلافينويدز وبالاضافة الى مادة الليكوبين المركزة في قشرة الطماطم وهي المسؤولة عن اللون الاحمر للطماطم. وجد بان لها دور في تخفيض خطر الاصابة بالعديد من انواع السرطانات وخاصة سرطان الثدي. بالاضافة الى ذلك محتوى الطماطم من عناصر مهمة مثل محتواها العالي من البوتاسيوم، الفسفور، الكالسيوم، الحديد والمغنيسيوم وغناها بكل من فيتامين A وفيتامين C. يجعل لها دور كبير في تعزيز مناعة الجسم ومواجهة السموم المختلفة وتعزيز خصائصها لمقاومة السرطانات. الثوم والبصل يعتبر البصل والثوم من الاطعمة الشهيرة في تقوية المناعة ومحاربة السرطانات، اذ يحتويان على العديد من المواد المضادة للسرطان مثل الاليسين والسيلينيوم. والعديد من الدراسات بينت الخصائص التي يحويها الثوم في مكافحة السرطانات وخاصة سرطان الثدي و البروستاتا. كما وبينت دراسات أخرى أن مادة الكويرسيتين (Quercetin) الموجودة في البصل له تأثير فعال مضاد للسرطانات وخاصة سرطان الثدي. بالاضافة الى محتواه العالي من الفلافونويدات (flavonoids)، التي تعمل على تثبيط تلف الخلايا والحفاظ على الانسجة في الجسم ومحاربة الجذور الحرة. بالاضافة الى كون البصل يحوي كل من فيتامين C وفيتامين E وهما مضادان أكسدة فعالان في حماية خلايا الجسم وتعزيز المناعة. الاسماك الزيتية
لقد ربطت العديد من الدراسات تناول بعض الاسماك الزيتية مثل السلمون والماكريل بانخفاض خطر الاصابة بسرطان الثدي. وذلك بفضل محتواهم من الاوميغا 3 التي وجد لها دور في تثبيط نمو الاورام السرطانية ومنعها من الانقسام، وتعزيز جهاز المناعة في الجسم. فهي تنافس دهون أوميغا 6 التي تشجع الانقسام الخلوي والذي ممكن أن ينتج عنه انقسامات خارج السيطرة، وبوجود أوميغا 3 يتم الحفاظ على نمو الخلايا الطبيعي وانقسامها السليم. البقوليات والحبوب الكاملة
ان ما يميز البقوليات والحبوب الكاملة هو محتواها العالي من الالياف الغذائية والتي تنظم مستويات هرمون الاستروجين في الجسم، ومن المعروف أن هرمون الاستروجين هو من الهرمونات التي قد تعزز انقسام الخلايا السرطانية في الثدي وتطورها ان دخل الجسم بكميات زائدة. فتناولك للبقوليات مثل العدس، البازيلاء أو الفاصولياء أو حتى الحوب الكاملة من الخبز الاسمر والبرغل، سيساعدك في الحصول على الالياف الغذائية التي تنظم عمل الجهاز الهضمي وتعزز من توازن البكتيريا الصديقة في الامعاء، وتؤثر على امتصاص بعض المواد من الامعاء والقضاء على الاستروجين الزائد في الجسم والتخلص من السموم. مما يساعد في الوقاية من سرطان الثدي. الرمان
يعتبر الرمان مصدرعالي للالياف الغذائية، ومصدر للعديد من الفيتامينات المهمة والتي تعد ضمن أقوى مضادات الأكسدة وهي فيتامينات A وC وE ، كما ويعد مصدر مميز للحديد. ويحتوي الرمان على مغذيات نباتية ذات تأثير قوي في مواجهة سرطان الثدي، والتي تشمل مضادات الأكسدة مثل البوليفينولات والفلافونويدات والتانينات. والتي تعمل على ابطاء نمو الخلايا السرطانية وتقوية المناعة.
    نيسان ـ نشر في 2015/10/02 الساعة 00:00