هل نحن على أعتاب حرب عالمية ثالثة؟..ما علاقتنا نحن بهذا؟
نيسان ـ نشر في 2022/02/14 الساعة 00:00
لقمان اسكندر
وسط متلازمة التدهور المستمر للاقتصاد الأردني والبطالة مصدر القلق الأكبر أردنيا قصفتنا جائحة كورونا بالفايروس.
لم ننته بعد من الوجع، حتى بتنا نواجه فايروس اخر وجائحة لكن هذه المرة، ذات صواريخ بالستية، ومتفجرات، ومخاوف من استخدام السلاح النووي.
آخر جني منتظر يمكن ان يهجم على الكابوس الأردني هو حرب تندلع في الغرب.
اعلم ان السؤال عن احتمالية اندلاع الحرب بين روسيا والغرب، ما زالت قيد التشكيك، وأن الكثير من المراقبين يستبعدون ذلك، برغم أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تورط ولم يعد يستطيع ان ينزل عن الشجرة الا بحفظ ماء وجهه وهو الذي يقدم نفسه لشعبه بانه بطل تاريخي.
لكن هذا لا يمنع من ان كل المؤشرات على الأرض تتحدث عن ان القرب توشك ان تبدأ، بل إن الرئيس الأمريكي قال انها يمكن ان تبدأ الأربعاء.
نفهم ان أمريكا ترغب في ان تتورط روسيا بحرب. ونفهم ان موسكو تدرك ذلك، ولكن أيضا النيتو لا خيار له الا بمزيد من الضغط على روسيا من اجل محاولة تحييدها عالميا، ومنعها من العودة كقوة "سوفييتية".
لكن ما علاقتنا نحن بهذا؟
علاقتنا ذات شعب، تتعلق بالاقتصاد والامن، بل إن التصريحات الرسمية بدأت تطمئن الرأي العام بان مخزوننا الغذائي مصادره ليست من جهة واحدة، وأن لدى السلطات خططا حيال ذلك.
إن ما زلنا نعاني منه من اثر الجائحة التي صبّت زيتها على نار فقرنا، سيكون مجرد مزحة امام المشهد القادم في حال اندلعت الحرب ثم تمددت. بالطبع إيران لن تسكت وسترى الحرب فرصة سانحة لتعزيز احلامها في المنطقة. بينما الاحتلال الإسرائيلي لن يسكت على الفرصة الإيرانية. وهذا بالنسبة لنا سيعني الكثير.
دراسة إبسوس قالت أمس ان هناك تشاؤما مستمرا تجاه مستقبل الاقتصاد الأردني والبطالة مصدر القلق الأكبر.
البشرية ما زالت تتفقد جراحها من كورونا. فماذا لو فاجأتها حرب مرشحة ان تكون حربا عالمية ثالثة.
وسط متلازمة التدهور المستمر للاقتصاد الأردني والبطالة مصدر القلق الأكبر أردنيا قصفتنا جائحة كورونا بالفايروس.
لم ننته بعد من الوجع، حتى بتنا نواجه فايروس اخر وجائحة لكن هذه المرة، ذات صواريخ بالستية، ومتفجرات، ومخاوف من استخدام السلاح النووي.
آخر جني منتظر يمكن ان يهجم على الكابوس الأردني هو حرب تندلع في الغرب.
اعلم ان السؤال عن احتمالية اندلاع الحرب بين روسيا والغرب، ما زالت قيد التشكيك، وأن الكثير من المراقبين يستبعدون ذلك، برغم أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تورط ولم يعد يستطيع ان ينزل عن الشجرة الا بحفظ ماء وجهه وهو الذي يقدم نفسه لشعبه بانه بطل تاريخي.
لكن هذا لا يمنع من ان كل المؤشرات على الأرض تتحدث عن ان القرب توشك ان تبدأ، بل إن الرئيس الأمريكي قال انها يمكن ان تبدأ الأربعاء.
نفهم ان أمريكا ترغب في ان تتورط روسيا بحرب. ونفهم ان موسكو تدرك ذلك، ولكن أيضا النيتو لا خيار له الا بمزيد من الضغط على روسيا من اجل محاولة تحييدها عالميا، ومنعها من العودة كقوة "سوفييتية".
لكن ما علاقتنا نحن بهذا؟
علاقتنا ذات شعب، تتعلق بالاقتصاد والامن، بل إن التصريحات الرسمية بدأت تطمئن الرأي العام بان مخزوننا الغذائي مصادره ليست من جهة واحدة، وأن لدى السلطات خططا حيال ذلك.
إن ما زلنا نعاني منه من اثر الجائحة التي صبّت زيتها على نار فقرنا، سيكون مجرد مزحة امام المشهد القادم في حال اندلعت الحرب ثم تمددت. بالطبع إيران لن تسكت وسترى الحرب فرصة سانحة لتعزيز احلامها في المنطقة. بينما الاحتلال الإسرائيلي لن يسكت على الفرصة الإيرانية. وهذا بالنسبة لنا سيعني الكثير.
دراسة إبسوس قالت أمس ان هناك تشاؤما مستمرا تجاه مستقبل الاقتصاد الأردني والبطالة مصدر القلق الأكبر.
البشرية ما زالت تتفقد جراحها من كورونا. فماذا لو فاجأتها حرب مرشحة ان تكون حربا عالمية ثالثة.
نيسان ـ نشر في 2022/02/14 الساعة 00:00