عن الحسناوات الفاتنات الروسيات والقيصر فلاديمير بوتين!
نيسان ـ نشر في 2022/03/06 الساعة 00:00
تختار شركات الطيران الجميلات من النساء للعمل كمضيفات، وهناك معايير لا تُخطئها عيون المسافرين، وليس هناك من شكّ في أنّ نساء روسيا من أجمل نساء العالم، وهكذا فقد تحلّق حول فلاديمير بوتين اليوم جميلات الجميلات، وكلّهنّ مضيفات طيران!
موضوع الحديث، الذي تابعه العالم، حول الطاولة الممتلئة بالورود البيضاء، والحسناوات اللواتي تُذكّرنّ بحورريات الجنّة، سياسي، وهذا هو الغريب في الأمر، فهناك دماء تُسفح، وأراض تُحتلّ، وملايين يُهجّرون، والمطلوب من الصورة أن تجتاحها الفاتنات اللواتي يسألن عمّا لا يفهمنه من أمور؟
فبالضرورة، كانت الأسئلة مكتوبة سلفاً، وتناقلتها المضيفات الحوريات، وتكرّرت حتى أنّ القيصر نفسه زهق منها، وأنهى الجلسة بالقول إنّه لن يُكرّر الاجابات! ولكنّ الصورة كانت تشي بضعف رجل أراد أن يبدو قوياً بين ذوات العيون الخضراء والزرقاء والعسلية والسوداء أيضاً.
لا يستطيع بوتين أن يُغيّر من الصورة السوداء التي يبدو عليها في كلّ أنحاء العالم الآن، مهما فعل، وحتّى لو كان عنده حقّ في منع لعب الآخرين بحديقته الخلفية، استراتيجياً وتكتيكياً، ودفاعه عنها بكلّ ما يمكن، فقد دخل إلى مجهول معروف العواقب، ويتمادى في فعله يوماً بعد يوم…
كنّا نظنّ أن فلاديمير بوتين يعرف ما يفعله، وسوف يستعيد أمجاد الدولة الروسية بعد التخفّف من اعباء الاتحاد السوفياتي، ولكنّه جعل من نفسه قيصراً لا يعرف حدود قوّته، ولا يُقدّر حدود قوّة الآخرين، وفي مطلق الأحوال، فهو لا يعيش في هذا الزمن، مع أنّه يظنّ أنّه سيعيد إنتاجه من جديد.
صورة حسناوات روسيا، وهنّ يتحلّقن حوله لا تُغيّر من الصورة شيئاً، فهناك الملايين من المشرّدات والمشرّدين، وهناك عالم شبه كامل صوّت ضدّه، ويبقى أنّه يخدم عدوّه لمجرّد تسجيل موقف يظنّ أنّه تاريخي، وللحديث بقية!
موضوع الحديث، الذي تابعه العالم، حول الطاولة الممتلئة بالورود البيضاء، والحسناوات اللواتي تُذكّرنّ بحورريات الجنّة، سياسي، وهذا هو الغريب في الأمر، فهناك دماء تُسفح، وأراض تُحتلّ، وملايين يُهجّرون، والمطلوب من الصورة أن تجتاحها الفاتنات اللواتي يسألن عمّا لا يفهمنه من أمور؟
فبالضرورة، كانت الأسئلة مكتوبة سلفاً، وتناقلتها المضيفات الحوريات، وتكرّرت حتى أنّ القيصر نفسه زهق منها، وأنهى الجلسة بالقول إنّه لن يُكرّر الاجابات! ولكنّ الصورة كانت تشي بضعف رجل أراد أن يبدو قوياً بين ذوات العيون الخضراء والزرقاء والعسلية والسوداء أيضاً.
لا يستطيع بوتين أن يُغيّر من الصورة السوداء التي يبدو عليها في كلّ أنحاء العالم الآن، مهما فعل، وحتّى لو كان عنده حقّ في منع لعب الآخرين بحديقته الخلفية، استراتيجياً وتكتيكياً، ودفاعه عنها بكلّ ما يمكن، فقد دخل إلى مجهول معروف العواقب، ويتمادى في فعله يوماً بعد يوم…
كنّا نظنّ أن فلاديمير بوتين يعرف ما يفعله، وسوف يستعيد أمجاد الدولة الروسية بعد التخفّف من اعباء الاتحاد السوفياتي، ولكنّه جعل من نفسه قيصراً لا يعرف حدود قوّته، ولا يُقدّر حدود قوّة الآخرين، وفي مطلق الأحوال، فهو لا يعيش في هذا الزمن، مع أنّه يظنّ أنّه سيعيد إنتاجه من جديد.
صورة حسناوات روسيا، وهنّ يتحلّقن حوله لا تُغيّر من الصورة شيئاً، فهناك الملايين من المشرّدات والمشرّدين، وهناك عالم شبه كامل صوّت ضدّه، ويبقى أنّه يخدم عدوّه لمجرّد تسجيل موقف يظنّ أنّه تاريخي، وللحديث بقية!
نيسان ـ نشر في 2022/03/06 الساعة 00:00