الأردنيون يديرون ظهرهم لعلاقات عمان الخارجية
نيسان ـ نشر في 2022/03/07 الساعة 00:00
إبراهيم قبيلات...إذن، المهمة صعبة على صانع القرار لدينا؛ فالأردنيون لا يتابعون أخبار بلدهم الخارجية، وأزعم أنهم لا يتابعون أيضا الداخلية إلا بالقدر الذي يمس حياتهم اليومية وبصورة مباشرة.
بحسب استطلاع مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية فإن ربع الأردنيين فقط مهتمون بالسياسة الخارجية، من أجل ذلك يبدو الامر منطقيا حن نقول إن المستطلعين مغيّبون عن مشهدهم حين يعتبرون أن السعودية هي الدولة العربية الأكبر دعماً اقتصاديا للأردن، في حين أقفلت الرياض حنفيتها عن عمان منذ سنوات طويلة.
تخيلوا. أكثر من نصف الأردنيين لا يعرفون فيما إذا كانوا راضيين أو غير راضيين عن السياسة الخارجية الأردنية، أكثر من ذلك، فإن الغالبية العظمى من الأردنيين (86%) لا يعرفون من يصنع السياسة الخارجية في الأردن، بل وأكثر من هذا كله 6% يعتقدون أن سفراء الأردن في الخارج هم من يصنعونها.
إدارة ظهر الأردنيين لعلاقات الأردن الخارجية لا يعني انهم غير مكترثين بها، بل لأنهم غير واثقين، ولا يريدون الاستماع الى الهراء، وتضييع وقتهم غير المهم في أمور ملفقة.
سابقاً كان المواطن يستفيد من ورق الجرائد لأغراض مسح الزجاج او تحويلها الى أرضية لمائدته، فما يفعل اليوم بالورق الفضائي؟
إن اختياره الاول صفحات التواصل، وليس كلها أيضا، يعني أنه يمكن القول ان التكنولوجيا زادت من انغلاق المجتمع على رأيه، بمساعدة حثيثة من انغلاق الرسمي ومعلوماته الصحيحة عليه.
نفهم أننا لا نستطيع القياس على النتائج بصورة عامة خاصة وان نتائج الاستطلاع منوطة دائما بطريقة عرض الأسئلة التي في الغالب تكون محددة مسبقاً، ضمن خيارات محصورة، ولكن مع ذلك يبقى الأمر مؤشراً على فشل داخلي وخارجي.
بحسب استطلاع مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية فإن ربع الأردنيين فقط مهتمون بالسياسة الخارجية، من أجل ذلك يبدو الامر منطقيا حن نقول إن المستطلعين مغيّبون عن مشهدهم حين يعتبرون أن السعودية هي الدولة العربية الأكبر دعماً اقتصاديا للأردن، في حين أقفلت الرياض حنفيتها عن عمان منذ سنوات طويلة.
تخيلوا. أكثر من نصف الأردنيين لا يعرفون فيما إذا كانوا راضيين أو غير راضيين عن السياسة الخارجية الأردنية، أكثر من ذلك، فإن الغالبية العظمى من الأردنيين (86%) لا يعرفون من يصنع السياسة الخارجية في الأردن، بل وأكثر من هذا كله 6% يعتقدون أن سفراء الأردن في الخارج هم من يصنعونها.
إدارة ظهر الأردنيين لعلاقات الأردن الخارجية لا يعني انهم غير مكترثين بها، بل لأنهم غير واثقين، ولا يريدون الاستماع الى الهراء، وتضييع وقتهم غير المهم في أمور ملفقة.
سابقاً كان المواطن يستفيد من ورق الجرائد لأغراض مسح الزجاج او تحويلها الى أرضية لمائدته، فما يفعل اليوم بالورق الفضائي؟
إن اختياره الاول صفحات التواصل، وليس كلها أيضا، يعني أنه يمكن القول ان التكنولوجيا زادت من انغلاق المجتمع على رأيه، بمساعدة حثيثة من انغلاق الرسمي ومعلوماته الصحيحة عليه.
نفهم أننا لا نستطيع القياس على النتائج بصورة عامة خاصة وان نتائج الاستطلاع منوطة دائما بطريقة عرض الأسئلة التي في الغالب تكون محددة مسبقاً، ضمن خيارات محصورة، ولكن مع ذلك يبقى الأمر مؤشراً على فشل داخلي وخارجي.
نيسان ـ نشر في 2022/03/07 الساعة 00:00