المرأة الفلسطينية.. القصة لم تكتمل
نيسان ـ نشر في 2022/03/10 الساعة 00:00
بالرغم من كثرة المؤلفات والمقالات والتحليلات وحتى القصائد الشعرية التي تحدثت عن نضالات المرأة الفلسطينية، ألا أنها في الغالب الأعم تنتهي بعبارة واحدة، وهي (الموضوع لم يكتمل).
فهناك الكثير مما يجب ان يقال، عن نساء فلسطين اللواتي استطعن تحويل النكبة التي مررن بها أسوة بالرجال، إلى حالة من الصمود الأسطوري، يصعب وصفه بكلمات.
حالة ملحمية امتزجت فيها العفة بالجراءة، والقوة بالصبر، والمعاناة والتضييق والقهر اليومي الى مقاومة..ثمة شهيدات ومقاتلات منهن من اكتشفن أن للسكين وظائف أخرى خارج المطبخ، والحجر وسيلة قوية وقادرة على مقاومة الدبابة والأسلحة الفتاكة.
بل تمكنت المرأة الفلسطينية من تحويل الفقر الى شهادات جامعية ، وهي الوحيدة التي حولت الغربة والبعد، الى وطن يعيش معها ومع أبنائها أينما حلوا وارتحلوا ، وباتت فلسطين وطن يسكن فينا لا نسكن فيه.
وفي الداخل الفلسطيني دخلت النساء الفلسطينيات بقوة إلى التاريخ وإلى تاريخ الثورة، فاشتركن بها حتى أصبحن نموذجا ثوريا فريداً، وأضحت عشرات النساء في المعتقلات الإسرائيلية وأضعافهن شهيدات.
كما إن عشرات الأسيرات الفلسطينيات ما زلن يقبعن في سجون الاحتلال في ظروف قاسية، منهن من أنجبن أبناء داخل المعتقل الإسرائيلي.
وعند الحديث عن الظاهرة النسوية في الحراكات العربية تدعو الى التأمل والتحليل خصوصاً بعد أن بلغت ذروتها في الانتفاضات الفلسطينية، فالتاء سواء كانت مفتوحة أو مربوطة لم تعد قيدا يعوق المرأة الفلسطينية من ممارسة دورها الوطني والتاريخي، والاقتصادي.
بحسب دائرة الإحصاء الفلسطينية، أكثر من عشر المنازل في فلسطين تعيلها نساء. كما أن النساء الفلسطينيات تعلمن تقديم الدعم النفسي والعاطفي لأطفالهن الذين يعانون من العنف بسبب الاحتلال والاعتقالات التعسفية والترهيب وبسبب المستوطنين المتطرفين،
وبالرغم من سنيين الغربة والتضييق ومحاولات طمس الهوية الا ان المرأة الفلسطينية حافظت على فن التطريز والأغاني التراثية والأطباق الوطنية. فمنهن كاتبات وطبيبات وممرضات وعضوات في المجلس التشريعي ومدرسات ووزيرات وسفيرات ومهندسات ومحاميات وناشطات في المجال الإنساني ومبتكرات".
وإذا أردنا ان نتحدث عن تجارب حية لمبدعات فلسطين فان القائمة تطول، لكن لعل نماذج الماجدات التي جرى ذكرهن بالأشكال المتمايزة لنضالهن في بعض المؤلفات، يلقي بالقليل من الضوء على موضوع المرأة الفلسطينية الشائك.
وتشير تقارير انه تم تهجير وتشريد الملايين من النساء وغالبيتهم ما زالن لاجئات. إن الإجراءات التي تتخذها قوات الاحتلال الإسرائيلي لها تأثيرها على الأمان الجسدي، والنفسي، والصحي، والتعليمي، والاقتصادي، وتلق المرأة النصيب الأكبر من الأذى.
إذن الحديث يطول عن المرأة الفلسطينية التي باتت ايقونة في الصمود والنضال والابتكار والتحدي .. وعليه فان (الموضوع لم يكتمل)..
فهناك الكثير مما يجب ان يقال، عن نساء فلسطين اللواتي استطعن تحويل النكبة التي مررن بها أسوة بالرجال، إلى حالة من الصمود الأسطوري، يصعب وصفه بكلمات.
حالة ملحمية امتزجت فيها العفة بالجراءة، والقوة بالصبر، والمعاناة والتضييق والقهر اليومي الى مقاومة..ثمة شهيدات ومقاتلات منهن من اكتشفن أن للسكين وظائف أخرى خارج المطبخ، والحجر وسيلة قوية وقادرة على مقاومة الدبابة والأسلحة الفتاكة.
بل تمكنت المرأة الفلسطينية من تحويل الفقر الى شهادات جامعية ، وهي الوحيدة التي حولت الغربة والبعد، الى وطن يعيش معها ومع أبنائها أينما حلوا وارتحلوا ، وباتت فلسطين وطن يسكن فينا لا نسكن فيه.
وفي الداخل الفلسطيني دخلت النساء الفلسطينيات بقوة إلى التاريخ وإلى تاريخ الثورة، فاشتركن بها حتى أصبحن نموذجا ثوريا فريداً، وأضحت عشرات النساء في المعتقلات الإسرائيلية وأضعافهن شهيدات.
كما إن عشرات الأسيرات الفلسطينيات ما زلن يقبعن في سجون الاحتلال في ظروف قاسية، منهن من أنجبن أبناء داخل المعتقل الإسرائيلي.
وعند الحديث عن الظاهرة النسوية في الحراكات العربية تدعو الى التأمل والتحليل خصوصاً بعد أن بلغت ذروتها في الانتفاضات الفلسطينية، فالتاء سواء كانت مفتوحة أو مربوطة لم تعد قيدا يعوق المرأة الفلسطينية من ممارسة دورها الوطني والتاريخي، والاقتصادي.
بحسب دائرة الإحصاء الفلسطينية، أكثر من عشر المنازل في فلسطين تعيلها نساء. كما أن النساء الفلسطينيات تعلمن تقديم الدعم النفسي والعاطفي لأطفالهن الذين يعانون من العنف بسبب الاحتلال والاعتقالات التعسفية والترهيب وبسبب المستوطنين المتطرفين،
وبالرغم من سنيين الغربة والتضييق ومحاولات طمس الهوية الا ان المرأة الفلسطينية حافظت على فن التطريز والأغاني التراثية والأطباق الوطنية. فمنهن كاتبات وطبيبات وممرضات وعضوات في المجلس التشريعي ومدرسات ووزيرات وسفيرات ومهندسات ومحاميات وناشطات في المجال الإنساني ومبتكرات".
وإذا أردنا ان نتحدث عن تجارب حية لمبدعات فلسطين فان القائمة تطول، لكن لعل نماذج الماجدات التي جرى ذكرهن بالأشكال المتمايزة لنضالهن في بعض المؤلفات، يلقي بالقليل من الضوء على موضوع المرأة الفلسطينية الشائك.
وتشير تقارير انه تم تهجير وتشريد الملايين من النساء وغالبيتهم ما زالن لاجئات. إن الإجراءات التي تتخذها قوات الاحتلال الإسرائيلي لها تأثيرها على الأمان الجسدي، والنفسي، والصحي، والتعليمي، والاقتصادي، وتلق المرأة النصيب الأكبر من الأذى.
إذن الحديث يطول عن المرأة الفلسطينية التي باتت ايقونة في الصمود والنضال والابتكار والتحدي .. وعليه فان (الموضوع لم يكتمل)..
نيسان ـ نشر في 2022/03/10 الساعة 00:00