لم يتبق للأردني حتى يكيّف إلا ثلاث سنوات.. هانت

نيسان ـ نشر في 2022/03/19 الساعة 00:00
إبراهيم قبيلات…حقق الأردن انجازا مهمًا بتسجيله المرتبة الثانية على مؤشر التعاسة.
سابقًا قال رئيس الوزراء بشر الخصاونة إن رفاهية المواطن (ويقصد بالتأكيد المواطن الأردني) من أهداف وثيقة الأردن 2025م. هذا يعني انه لم يتبق لنا حتى نكيّف ونبعزق ونهيص ونتمردغ مردغة بالخيرات إلا ثلاث سنوات.
هانت.
لكن ما يفعل الرجل واستراتيجيته واهداف الوثيقة بمؤشر السعادة العالمي للعام 2022 الذي أطلقته الأمم المتحدة امس الجمعة بمناسبة يوم السعادة العالمي، حيث حل لبنان "الواقع اقتصاديا وسياسيا" في المرتبة الاولى من أسفل في مؤشر السعادة ليتلوه فورا الاردن مباشرة.
بسيطة، لن يقلق الرئيس فهو حينها لم يكون رئيسا، لن يقلق كما لا يقلق الان صاحب عنق الزجاجة، والخروج منها بعد عام ثم جاء العام وتلاه أعوام وما رأينا خروجا بل إننا غصنا في الأعماق أكثر وأكثر يا ولدي.
مؤشر السعادة العالمي للعام 2022 الذي أطلقته الأمم المتحدة جاءت مرتبة الاردن بمجاورة اليمن وموريتانيا.
بالطبع لن يجرؤ أي من المسؤولين اليوم ويشير الى مؤشر الأمم المتحدة بصفته استهدافًا للأردن.
التقرير الذي شمل 146 دولة تذيّلته اليمن وموريتانيا والأردن ولبنان من حيث السعادة.
لقد تفوقت علينا دولتان عربيتان تعانيان من حروب وتدهور أمني كبير، وهما ليبيا والعراق.
فقط تخيلوا معي: نحن في التعاسة قبل ليبيا المطحونة بمعاول ألف مؤامرة ومؤامرة، والعراق المختطف من إيران وامريكا معا، وموريتانيا النائية نأي القمر وجزرها.
    نيسان ـ نشر في 2022/03/19 الساعة 00:00