من فتح صناديقنا لفتح؟.. اليد الفتحاوية صفّقت طويلاً فوق رؤوسنا
نيسان ـ نشر في 2022/03/29 الساعة 00:00
إبراهيم قبيلات...حركة التنسيق الأمني الفلسطينية مع العدو "فتح" تخسر بصورة مخزية في انتخابات البلدية في الخليل، معقل فتح الأمني، وفي قلقيلية وفي مدن فلسطينية أخرى، لكنها تنتشي فرحاً بما حققت من نصر وأهداف في مرمى وصناديق انتخابات الأردن.
في فيديو صار يطوف اليوم التواصل الاجتماعي الأردني، قدّم المتحدث نفسه بوصفه عضو اللجنة الأمنية في مرج الحمام، ممثل عن الخليل وجبلها، وأنه ذراع لفتح في الأردن، مؤكداً قدومه من المملكة عبر الجسر بعد أن شارك في الانتخابات الأخيرة، وفاز فيها مرشح فتح في صويلح، وسط تصفيق فتحاوي حار.
الفلسطينيون يعرفون تماماً ما تمثله حركة التنسيق الأمني مع العدو اليوم؛ فقالوا كلمتهم فيها وفي أعضائها في الصناديق الفلسطينية، فمن فتح صناديق انتخاباتنا لفتح وأعضائها وجبر كسرهم؟.
كانت صور اليساري الفلسطيني، نزار بنات - الذي أعدمته أجهزة الامن الفلسطينية - أيقونة الانتخابات البلدية في الضفة الغربية، وهذا ترميز فلسطيني عن مسؤولية حركة فتح في مقتل بنات- فجعلها الاحتلال وكيلة له في الضفة الغربية.
لكن، لم نقول ذلك؟.
نقول ذلك لأنه في الوقت الذي كانت حركة فتح للتنسيق الأمني مع العدو تدفع فواتير سياساتها وتنسيقها الأمني مع العدو في الصناديق الفلسطينية، يعلن عضو اللجنة الأمنية لفتح في منطقة مرج الحمام، خلال الاجتماع في إحدى مدن الضفة الغربية انه ومن يمثلهم أذرع لفتح في الأردن، وإنهم فازوا في انتخاباتنا.
اليد الفتحاوية صفقت طويلاً فوق رؤوسنا بعد كلام ممثلهم وذراعهم في الأردن.
تخيلوا. الفلسطينيون لم يعودوا يثقون بفتح فباعوها بالمجان؛ لأنهم يعلمون من هي، ثم تأتي فرصة الانتخابات البلدية ومجالس المحافظات في المملكة الأردنية الهاشمية فنعيد ترميم المشوه، ويصرح به عضو اللجنة الأمنية لمنطقة مرج الحمام الممثل عن الخليل وجبلها.
الأمر مقزز ليس سياسياً وحسب، بل إنه معيب وطنياً وعروبياً.
أنْ يزعم ممثلون لحركة فتح التي لا حظّ لها في فلسطين سوى دعم العدو الصهيوني لها، بأنهم أذرع فلسطينية في مدن أردنية، فهذا أمر لا يجب أن يمر مرور الكرام، ويجب أن نحاسب المسؤولين ممن فتحوا صناديقنا لفتح وأعضائها حساباً عسيراً.
في فيديو صار يطوف اليوم التواصل الاجتماعي الأردني، قدّم المتحدث نفسه بوصفه عضو اللجنة الأمنية في مرج الحمام، ممثل عن الخليل وجبلها، وأنه ذراع لفتح في الأردن، مؤكداً قدومه من المملكة عبر الجسر بعد أن شارك في الانتخابات الأخيرة، وفاز فيها مرشح فتح في صويلح، وسط تصفيق فتحاوي حار.
الفلسطينيون يعرفون تماماً ما تمثله حركة التنسيق الأمني مع العدو اليوم؛ فقالوا كلمتهم فيها وفي أعضائها في الصناديق الفلسطينية، فمن فتح صناديق انتخاباتنا لفتح وأعضائها وجبر كسرهم؟.
كانت صور اليساري الفلسطيني، نزار بنات - الذي أعدمته أجهزة الامن الفلسطينية - أيقونة الانتخابات البلدية في الضفة الغربية، وهذا ترميز فلسطيني عن مسؤولية حركة فتح في مقتل بنات- فجعلها الاحتلال وكيلة له في الضفة الغربية.
لكن، لم نقول ذلك؟.
نقول ذلك لأنه في الوقت الذي كانت حركة فتح للتنسيق الأمني مع العدو تدفع فواتير سياساتها وتنسيقها الأمني مع العدو في الصناديق الفلسطينية، يعلن عضو اللجنة الأمنية لفتح في منطقة مرج الحمام، خلال الاجتماع في إحدى مدن الضفة الغربية انه ومن يمثلهم أذرع لفتح في الأردن، وإنهم فازوا في انتخاباتنا.
اليد الفتحاوية صفقت طويلاً فوق رؤوسنا بعد كلام ممثلهم وذراعهم في الأردن.
تخيلوا. الفلسطينيون لم يعودوا يثقون بفتح فباعوها بالمجان؛ لأنهم يعلمون من هي، ثم تأتي فرصة الانتخابات البلدية ومجالس المحافظات في المملكة الأردنية الهاشمية فنعيد ترميم المشوه، ويصرح به عضو اللجنة الأمنية لمنطقة مرج الحمام الممثل عن الخليل وجبلها.
الأمر مقزز ليس سياسياً وحسب، بل إنه معيب وطنياً وعروبياً.
أنْ يزعم ممثلون لحركة فتح التي لا حظّ لها في فلسطين سوى دعم العدو الصهيوني لها، بأنهم أذرع فلسطينية في مدن أردنية، فهذا أمر لا يجب أن يمر مرور الكرام، ويجب أن نحاسب المسؤولين ممن فتحوا صناديقنا لفتح وأعضائها حساباً عسيراً.
نيسان ـ نشر في 2022/03/29 الساعة 00:00