على أعتاب عالم جديد.. أما كيف سيجري تشكيله فهنا يكمن السر
نيسان ـ نشر في 2022/03/31 الساعة 00:00
الولايات المتحدة الامريكية لا تريد الغزو الروسي على أوكرانيا. فضلا عن الحرب العالمية الثالثة.
بريطانيا لا تريد الغزو الروسي أيضا، وبالطبع لا تريد أيضا الحرب العالمية الثالثة.
وصدقوا أو لا تصدقوا. الان. في هذا الوقت واستنادا الى النتائج فإن روسيا نفسها لا تريد الغزو، حتى ان أبو روحي صاحب دكانة الحارة لا يريد الحرب.
لكن هناك من يقول إن العالم اليوم يحتاج ليس إلى غزو روسي على أوكرانيا فقط، بل وإلى حرب عالمية ثالثة. وحتى لا يقع أي لبس في كلامه يعيدها: ويجب ان تقوم حرب عالمية ثالثة.
للوهلة الأولى ترى ان هذا الكلام "طشي". لكن لو سمحت دقق فيه ففيه الكثير من المنطق والعقلانية.
والحق أيضا ان هناك سرا يدفع رجل أعمال بحجم طلال ابو غزالة لاتخاذ موقف على النقيض من منطق رؤوس الأموال كلها التي ينتمي إليها أبو غزالة نفسه.
في الحقيقة يبدو أبو غزالة هنا سياسيا أكثر منه رجل أعمال، حيث يجيب عن استفهام تمنيه وقوع الحرب العالمية الثالثة بالقول: لا يجب ان يستمر هذا النظام اللاعالمي في العالم. وانه محق كليا في هذا.
وإلا هل يمكن توقع ان تتخلى الولايات المتحدة الامريكية او روسيا او فرنسا عن موقعها في مجلس الامن طواعية؟ إلا أن يكون الامر رغم انفها؟
أما الكذبة الكبرى كما يقول رجل الاعمال الأردني الشعارات العالمية حول الديمقراطية والحقوق والمؤسسات العالمية. كلها كذبة
أبو غزالة يرى أن أوكرانيا بداية حرب أوروبية ستصبح حربا عالمية، تشترك فيها الصين تحالفا مع روسيا، من جهة، وأمريكا بالتحالف مع بريطانيا تحديدا من جهة أخرى.
أما ما أخطأ به أبو غزالة، فهو دخوله في الحديث العسكري غير المختص، حيت تطرق الى الاسلحة الذرية بالقول ان أيا من دول أطراف الحرب لن تجرؤ على استخدام السلاح وهذا خطأ بحسب العسكريين أنفسهم. ثم من قال ان الأسلحة المخيفة هي النووية فقط.
نحن على اعتاب عالم جديد. اما كيف سيجري تشكيله فهنا يكمن السر.
بريطانيا لا تريد الغزو الروسي أيضا، وبالطبع لا تريد أيضا الحرب العالمية الثالثة.
وصدقوا أو لا تصدقوا. الان. في هذا الوقت واستنادا الى النتائج فإن روسيا نفسها لا تريد الغزو، حتى ان أبو روحي صاحب دكانة الحارة لا يريد الحرب.
لكن هناك من يقول إن العالم اليوم يحتاج ليس إلى غزو روسي على أوكرانيا فقط، بل وإلى حرب عالمية ثالثة. وحتى لا يقع أي لبس في كلامه يعيدها: ويجب ان تقوم حرب عالمية ثالثة.
للوهلة الأولى ترى ان هذا الكلام "طشي". لكن لو سمحت دقق فيه ففيه الكثير من المنطق والعقلانية.
والحق أيضا ان هناك سرا يدفع رجل أعمال بحجم طلال ابو غزالة لاتخاذ موقف على النقيض من منطق رؤوس الأموال كلها التي ينتمي إليها أبو غزالة نفسه.
في الحقيقة يبدو أبو غزالة هنا سياسيا أكثر منه رجل أعمال، حيث يجيب عن استفهام تمنيه وقوع الحرب العالمية الثالثة بالقول: لا يجب ان يستمر هذا النظام اللاعالمي في العالم. وانه محق كليا في هذا.
وإلا هل يمكن توقع ان تتخلى الولايات المتحدة الامريكية او روسيا او فرنسا عن موقعها في مجلس الامن طواعية؟ إلا أن يكون الامر رغم انفها؟
أما الكذبة الكبرى كما يقول رجل الاعمال الأردني الشعارات العالمية حول الديمقراطية والحقوق والمؤسسات العالمية. كلها كذبة
أبو غزالة يرى أن أوكرانيا بداية حرب أوروبية ستصبح حربا عالمية، تشترك فيها الصين تحالفا مع روسيا، من جهة، وأمريكا بالتحالف مع بريطانيا تحديدا من جهة أخرى.
أما ما أخطأ به أبو غزالة، فهو دخوله في الحديث العسكري غير المختص، حيت تطرق الى الاسلحة الذرية بالقول ان أيا من دول أطراف الحرب لن تجرؤ على استخدام السلاح وهذا خطأ بحسب العسكريين أنفسهم. ثم من قال ان الأسلحة المخيفة هي النووية فقط.
نحن على اعتاب عالم جديد. اما كيف سيجري تشكيله فهنا يكمن السر.
نيسان ـ نشر في 2022/03/31 الساعة 00:00