الحكومة اليمنية: الأطراف المتحاربة 'ستلتزم' بالهدنة رغم 'عدم وجود ضمانات حقيقة'
نيسان ـ نشر في 2022/04/02 الساعة 00:00
رأت وزارة الإعلام اليمنية في الحكومة المعترف بها دوليا، السبت، أن الأطراف المتحاربة في اليمن "ستلتزم" بالهدنة التي دخلت حيز التنفيذ اليوم وتستمر لشهرين، على الرغم من "عدم وجود ضمانات حقيقة" توجب القوات اليمنية والحوثيين على التقيد بها.
وقال وكيل وزارة الإعلام اليمنية نجيب غلاب، لـ "المملكة"، إنه "لا يوجد ضمانات حقيقة وملموسة حتى كمراقبين من طرف ثالثة أو الأمم المتحدة" على الالتزام بالهدنة التي أعلنها المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ مساء السبت.
لكنه قال "يبدو أن الجميع سيلتزم بالهدنة لأن الوضع العسكري للحوثيين ضعيف والشرعية لا تريد أن تتجه نحو إطالة الحرب واستمرارها. واعتقد أن الأطراف أيضا المقاتلة في الميدان شبه منهكة".
وتقود السعودية تحالفاً عسكرياً في اليمن دعما لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي التي تخوض نزاعا ضد الحوثيين منذ منتصف 2014، في حرب قتل وأصيب فيها مئات الآلاف، وتسببت بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، بحسب الأمم المتحدة.
وتنص الهدنة على وقف كل العمليات العسكرية الهجومية برًا وجوًا وبحرًا.
غلاب ذكر أن الأزمة الإنسانية في اليمن "تزداد والتضخم في الأسعار على مستوى دولي ستكون أثاره ربما أضعاف من أي دولة نتيجة الحرب".
وعبر عن أمله في أن "تكون الهدنة دائمة ومستدامة، وأن تكون بداية للاتجاه إلى طاولة المفاوضات" لكن "الأمر مرتبط بالحوثيين".
وشرح: "نحن نحارب في اليمن حربا اجبارية. نحن نرى أن السلام هو الخيار الوحيد الذي امتلكناه ولم نحارب إلا مجبرين".
وقال وكيل وزارة الإعلام اليمنية نجيب غلاب، لـ "المملكة"، إنه "لا يوجد ضمانات حقيقة وملموسة حتى كمراقبين من طرف ثالثة أو الأمم المتحدة" على الالتزام بالهدنة التي أعلنها المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ مساء السبت.
لكنه قال "يبدو أن الجميع سيلتزم بالهدنة لأن الوضع العسكري للحوثيين ضعيف والشرعية لا تريد أن تتجه نحو إطالة الحرب واستمرارها. واعتقد أن الأطراف أيضا المقاتلة في الميدان شبه منهكة".
وتقود السعودية تحالفاً عسكرياً في اليمن دعما لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي التي تخوض نزاعا ضد الحوثيين منذ منتصف 2014، في حرب قتل وأصيب فيها مئات الآلاف، وتسببت بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، بحسب الأمم المتحدة.
وتنص الهدنة على وقف كل العمليات العسكرية الهجومية برًا وجوًا وبحرًا.
غلاب ذكر أن الأزمة الإنسانية في اليمن "تزداد والتضخم في الأسعار على مستوى دولي ستكون أثاره ربما أضعاف من أي دولة نتيجة الحرب".
وعبر عن أمله في أن "تكون الهدنة دائمة ومستدامة، وأن تكون بداية للاتجاه إلى طاولة المفاوضات" لكن "الأمر مرتبط بالحوثيين".
وشرح: "نحن نحارب في اليمن حربا اجبارية. نحن نرى أن السلام هو الخيار الوحيد الذي امتلكناه ولم نحارب إلا مجبرين".
نيسان ـ نشر في 2022/04/02 الساعة 00:00