اتحاد الشغل التونسي يعارض شروطا مسبقة للرئيس سعيد لإجراء حوار وطني
نيسان ـ نشر في 2022/04/13 الساعة 00:00
قال الاتحاد العام التونسي للشغل الأربعاء، إن أي حوار وطني بشأن تعديلات مقترحة للدستور يجب أن يكون بلا شروط مسبقة، وليس استنادا إلى نتائج المشاورات الإلكترونية مثلما أعلن رئيس الجمهورية قيس سعيد.
ويوسع موقف الاتحاد العام التونسي للشغل، وهو طرف رئيسي في البلاد يضم أكثر من مليون عضو ويمكنه إغلاق الاقتصاد، المعارضة لخطط الرئيس للمضي قدمًا في إصلاحات أساسية بشكل أحادي ودون حوار حقيقي.
وحل سعيد البرلمان الشهر الماضي، ليفرض حكم الرجل الواحد، بعد أن سيطر على السلطة التنفيذية وأصبح يحكم بمراسيم الصيف الماضي، في خطوة وصفها خصومه بأنها انقلاب.
كان نور الدين الطبوبي، الأمين العام للاتحاد الذي يتمتع بنفوذ قوي، يشير إلى المشاورات التي أمر سعيد بإجرائها في كانون الأول/ ديسمبر قبل التعديلات المزمعة على الدستور.
وقال للصحفيين، "الاتحاد يضغط من أجل أن يكون الحوار بدون شروط مسبقة. يجب ألا يستند إلى نتائج المشاورات الإلكترونية كما أعلن الرئيس".
وكان الرئيس سعيد قال الأسبوع الماضي، إن الإصلاحات التي سيشملها الحوار الوطني يجب أن تستند إلى نتائج الاستشارات عبر الإنترنت التي شارك فيها 500 ألف فقط في البلد البالغ عدد سكانه 12 مليونا.
وقال أيضا إن التونسيين سيصوتون في الانتخابات البرلمانية المقبلة في كانون الأول/ ديسمبر على الأفراد وليس القوائم مثلما حدث في الانتخابات السابقة، وهو أحدث قرار أحادي الجانب لسعيد.
وقال الحزبان الرئيسيان في البلاد، النهضة والدستوري الحر، وهما خصمان لدودان، إنهما سيعارضان تلك الخطط وسيقاطعان أي استفتاء يدعو إليه لإعادة هيكلة النظام السياسي من جانب واحد.
وتتهم المعارضة، سعيد، بمحاولة فرض مشروعه الشخصي، وأنه لا يريد سوى حوار شكلي لتمرير مقترحاته.
والأربعاء، قالت لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي في ختام زيارة لتونس، إن إجراء حوار وطني شامل حقيقي أمر حتمي.
لكن يُعتقد على نطاق واسع بأن أي مقاطعة محتملة من قبل الاتحاد العام التونسي للشغل للحوار المرتقب ستقوض بشكل أكبر على الأرجح مصداقية المسار الذي يسلكه سعيد.
رويترز
ويوسع موقف الاتحاد العام التونسي للشغل، وهو طرف رئيسي في البلاد يضم أكثر من مليون عضو ويمكنه إغلاق الاقتصاد، المعارضة لخطط الرئيس للمضي قدمًا في إصلاحات أساسية بشكل أحادي ودون حوار حقيقي.
وحل سعيد البرلمان الشهر الماضي، ليفرض حكم الرجل الواحد، بعد أن سيطر على السلطة التنفيذية وأصبح يحكم بمراسيم الصيف الماضي، في خطوة وصفها خصومه بأنها انقلاب.
كان نور الدين الطبوبي، الأمين العام للاتحاد الذي يتمتع بنفوذ قوي، يشير إلى المشاورات التي أمر سعيد بإجرائها في كانون الأول/ ديسمبر قبل التعديلات المزمعة على الدستور.
وقال للصحفيين، "الاتحاد يضغط من أجل أن يكون الحوار بدون شروط مسبقة. يجب ألا يستند إلى نتائج المشاورات الإلكترونية كما أعلن الرئيس".
وكان الرئيس سعيد قال الأسبوع الماضي، إن الإصلاحات التي سيشملها الحوار الوطني يجب أن تستند إلى نتائج الاستشارات عبر الإنترنت التي شارك فيها 500 ألف فقط في البلد البالغ عدد سكانه 12 مليونا.
وقال أيضا إن التونسيين سيصوتون في الانتخابات البرلمانية المقبلة في كانون الأول/ ديسمبر على الأفراد وليس القوائم مثلما حدث في الانتخابات السابقة، وهو أحدث قرار أحادي الجانب لسعيد.
وقال الحزبان الرئيسيان في البلاد، النهضة والدستوري الحر، وهما خصمان لدودان، إنهما سيعارضان تلك الخطط وسيقاطعان أي استفتاء يدعو إليه لإعادة هيكلة النظام السياسي من جانب واحد.
وتتهم المعارضة، سعيد، بمحاولة فرض مشروعه الشخصي، وأنه لا يريد سوى حوار شكلي لتمرير مقترحاته.
والأربعاء، قالت لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي في ختام زيارة لتونس، إن إجراء حوار وطني شامل حقيقي أمر حتمي.
لكن يُعتقد على نطاق واسع بأن أي مقاطعة محتملة من قبل الاتحاد العام التونسي للشغل للحوار المرتقب ستقوض بشكل أكبر على الأرجح مصداقية المسار الذي يسلكه سعيد.
رويترز
نيسان ـ نشر في 2022/04/13 الساعة 00:00