قراءة القرآن الكريم إزعاج والاغاني طرب
نيسان ـ نشر في 2022/04/23 الساعة 00:00
نيسان- ديك القن
قراءة القران الكريم إزعاج والاغاني طرب. هذا ما تقوله لنا الحكومة، وانت تراقب شارعا واحدا من شوارع عمان فيه اثنان: مسجد وفندق.
المسجد يعبد الله بطريقة تشعرك انه خارج عن القانون، فيما الفندق يصرخ بأعلى صوته في أغان تكسر حرمة رمضان والعنوان: سهرة.
لا حرمة حتى للمرضى، ولا حرمة لطفل او كبير في السن. المهم ان يرقص الراقصون على الوحدة ونصف، أما المصلون فعليهم ان يصلوا بصمت، فهم خارجون عن كل قوانين الدنيا.
نعم. إن ازعاج المصلين غير. لقد باتت صلاة التهجد تقلق راحة القوم. قومنا. اما الرقص في نصف الليلة واصوات النوادي الليلة والفنادق التي تريد ان تسمع المدينة باسرها فهذا الصوت ليس ازعاجا على الاطلاق. إنه حرية وليبرالية مطلوبة.
أحد المصلين فتح باب المسجد فإذا بالمسلمين يصلون التهجد. بصمت كأنهم يرتكبون مخالفة قانونية. ثم قال وهو يخرج من المسجد اسمعوا.. فإذا بأصوات أحد الفنادق تنهش ليالينا العشر.
ثم تسألون عن الثقة المتبادلة بين الشعب والدولة؟ الراقصون هم الدولة ومن في المساجد هم الشعب. والشاهد صناديق الانتخابات كلها. لكن تلك غير المزورة.
أتريدون بعد ذلك السؤال عن الغربة التي يشعر بها المواطن في بلده؟ أتريدون السؤال عن كذب المنافقين وهم يبررون ان أصوات الذكر والتسبيح وتلاوة القران مزعجة، بينما رفع صوت مكبرات الأغاني حتى آخرها طرب بحاجة الى انصات الجميع. ما أقبحكم.
قراءة القران الكريم إزعاج والاغاني طرب. هذا ما تقوله لنا الحكومة، وانت تراقب شارعا واحدا من شوارع عمان فيه اثنان: مسجد وفندق.
المسجد يعبد الله بطريقة تشعرك انه خارج عن القانون، فيما الفندق يصرخ بأعلى صوته في أغان تكسر حرمة رمضان والعنوان: سهرة.
لا حرمة حتى للمرضى، ولا حرمة لطفل او كبير في السن. المهم ان يرقص الراقصون على الوحدة ونصف، أما المصلون فعليهم ان يصلوا بصمت، فهم خارجون عن كل قوانين الدنيا.
نعم. إن ازعاج المصلين غير. لقد باتت صلاة التهجد تقلق راحة القوم. قومنا. اما الرقص في نصف الليلة واصوات النوادي الليلة والفنادق التي تريد ان تسمع المدينة باسرها فهذا الصوت ليس ازعاجا على الاطلاق. إنه حرية وليبرالية مطلوبة.
أحد المصلين فتح باب المسجد فإذا بالمسلمين يصلون التهجد. بصمت كأنهم يرتكبون مخالفة قانونية. ثم قال وهو يخرج من المسجد اسمعوا.. فإذا بأصوات أحد الفنادق تنهش ليالينا العشر.
ثم تسألون عن الثقة المتبادلة بين الشعب والدولة؟ الراقصون هم الدولة ومن في المساجد هم الشعب. والشاهد صناديق الانتخابات كلها. لكن تلك غير المزورة.
أتريدون بعد ذلك السؤال عن الغربة التي يشعر بها المواطن في بلده؟ أتريدون السؤال عن كذب المنافقين وهم يبررون ان أصوات الذكر والتسبيح وتلاوة القران مزعجة، بينما رفع صوت مكبرات الأغاني حتى آخرها طرب بحاجة الى انصات الجميع. ما أقبحكم.
نيسان ـ نشر في 2022/04/23 الساعة 00:00