الخصاونة في وجه النار .. ولا يبالي!
نيسان ـ نشر في 2022/04/27 الساعة 00:00
وضع رئيس الحكومة الدكتور بشر الخصاونة نفسه في عين النار الإسرائيلية غير مبالٍ بلهيبها الزائف عندما وقف قبل أيام تحت قبة مجلس الأمة وأعلن أن حكومة الأردن انطلاقاً من موقف الملك عبدالله الثاني التاريخي و الثابت إزاء قضية فلسطين وانطلاقا من العلاقة الأزلية بين الأردن و فلسطين ،ثم ارتكازا على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية و المسيحية في القدس، أن حكومته لن ترضى تحت أي ظرف بأن يقوم المستوطنون الصهاينة بتدنيس الحرم القدسي، وأنه يحيّ كل شاب وامرأة ورجل فلسطيني يرابط في الأقصى دفاعا عنه بل عن كرامة الأمة كلها ، وكان يتحدث بكل ثقة وصدق معبراً عن موقفه وموقف حكومته معلناً أن لا مساومة ولا مهادنة في حماية المقدسات بل في حماية الشعب الفلسطيني كله ولن يسمح الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني بأن تتغول إسرائيل على حق الشعب الفلسطيني في مقدساته و أرضه من أجل حفنة مستوطنين متطرفين تمتلئ رؤوسهم بخرافات لا صلة لها بالحقيقة والتاريخ، وأعاد ليلة أمس الرئيس الخصاونة التأكيد على موقفه كرئيس للحكومة الأردنية مؤكداً أن القضية الفلسطينية ستظل قضية الأردن الأولى والمركزية ولن يهدأ الأردن ملكاً وشعباً وحكومة حتى يحصل الأشقاء الفلسطينيون على حقوقهم في دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
لم يبال الرئيس الخصاونة في موقفه التاريخي هذا بلهيب النار الإسرائيلية حيث انطلقت تضرب يميناً و شمالاً زوراً و بهتاناً تحاول المسّ بموقف الحكومة الأردنية و تهدد و تتوعد ، وظل الرئيس ثابتاّ على موقفه الذي يعبر عن موقف الملك و الشعب.
القيادة الإسرائيلية.. هل كانت تعتقد أن الأردن سيظل يراقب فقط ما يجري في ساحات الحرم القدسي؟!.
هل كانت القيادة ذاتها تعقد أن الملك عبدالله الثاني صاحب الولاية على المقدسات في القدس سيظل صامتاً و يأخذ موقف الحياد في ما جرى ويجري في ساحات الحرم القدسي؟! وهل كانت تظن أن الحكومة الأردنية ستظل صامتة إزاء الجرائم الصهيونية حتى تفاجأت حدّ الصدمة من خطاب رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة ، حيث عبر عن كل ما يجول في صدور الأردنيين من غضب تجاه محاولات تدنيس المسجد الأقصى حيث أعلنها مدوية أن الأردن لم ولن يسمح للمستوطنين المتطرفين أن يعبثوا في طهر الحرم القدسي.
كانت القيادة الإسرائيلية في غضبها وتوترها تثبت ما يصفها الإسرائيليون أنفسهم أنها قيادة حمقاء لا تفقه في السياسة و لم تقرأ العلاقة على حقيقتها بين الأردن و فلسطين ولا تعرف كيف تقدر عواقب الأمور.
لقد ظن بينت ووزير خارجيته انهم يستطيعون الاستفراد في القدس بعد الاختراقات التي حققوها على بعض الساحات العربية وأنهم يستطيعون القفز عن دور الأردن في القضية الفلسطينية و القدس بالذات.
فلسطين بالنسبة للأردن قضية إسلامية و قومية تخاطب المصلحة الوطنية العليا و القدس رسالة ووصاية و نحن عندما ندافع عنها إنما نعبر عن إيماننا العميق بأنها جزء أساس من عقيدتنا و قوميتنا ووطنيتنا .
إن وقوف الأردن في وجه الإعتداءات على حرمة القدس و حرمها إنما هو تعبير صادق عن تلاحم الأردن مع أشقائه في فلسطين قاعدته في ذلك قدسية القضية وشرعية قيادته الدينية والتاريخية وإيمانه بأن حل القضية هو مصلحة وطنية عليا للأردن ، ولا يأتي ذلك إلا بإحقاق الحق بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ، فكما فلسطين قضية الفلسطينيين هي قضية الأردنيين أيضا ، وكما القدس قضية فلسطينية هي قضية أردنية مقدساتها تحت وصاية القيادة الأردنية الهاشمية حتى يأتي موعد التحرير ، فسلام على الأردن قيادة وشعبا وحكومة ...
لم يبال الرئيس الخصاونة في موقفه التاريخي هذا بلهيب النار الإسرائيلية حيث انطلقت تضرب يميناً و شمالاً زوراً و بهتاناً تحاول المسّ بموقف الحكومة الأردنية و تهدد و تتوعد ، وظل الرئيس ثابتاّ على موقفه الذي يعبر عن موقف الملك و الشعب.
القيادة الإسرائيلية.. هل كانت تعتقد أن الأردن سيظل يراقب فقط ما يجري في ساحات الحرم القدسي؟!.
هل كانت القيادة ذاتها تعقد أن الملك عبدالله الثاني صاحب الولاية على المقدسات في القدس سيظل صامتاً و يأخذ موقف الحياد في ما جرى ويجري في ساحات الحرم القدسي؟! وهل كانت تظن أن الحكومة الأردنية ستظل صامتة إزاء الجرائم الصهيونية حتى تفاجأت حدّ الصدمة من خطاب رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة ، حيث عبر عن كل ما يجول في صدور الأردنيين من غضب تجاه محاولات تدنيس المسجد الأقصى حيث أعلنها مدوية أن الأردن لم ولن يسمح للمستوطنين المتطرفين أن يعبثوا في طهر الحرم القدسي.
كانت القيادة الإسرائيلية في غضبها وتوترها تثبت ما يصفها الإسرائيليون أنفسهم أنها قيادة حمقاء لا تفقه في السياسة و لم تقرأ العلاقة على حقيقتها بين الأردن و فلسطين ولا تعرف كيف تقدر عواقب الأمور.
لقد ظن بينت ووزير خارجيته انهم يستطيعون الاستفراد في القدس بعد الاختراقات التي حققوها على بعض الساحات العربية وأنهم يستطيعون القفز عن دور الأردن في القضية الفلسطينية و القدس بالذات.
فلسطين بالنسبة للأردن قضية إسلامية و قومية تخاطب المصلحة الوطنية العليا و القدس رسالة ووصاية و نحن عندما ندافع عنها إنما نعبر عن إيماننا العميق بأنها جزء أساس من عقيدتنا و قوميتنا ووطنيتنا .
إن وقوف الأردن في وجه الإعتداءات على حرمة القدس و حرمها إنما هو تعبير صادق عن تلاحم الأردن مع أشقائه في فلسطين قاعدته في ذلك قدسية القضية وشرعية قيادته الدينية والتاريخية وإيمانه بأن حل القضية هو مصلحة وطنية عليا للأردن ، ولا يأتي ذلك إلا بإحقاق الحق بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ، فكما فلسطين قضية الفلسطينيين هي قضية الأردنيين أيضا ، وكما القدس قضية فلسطينية هي قضية أردنية مقدساتها تحت وصاية القيادة الأردنية الهاشمية حتى يأتي موعد التحرير ، فسلام على الأردن قيادة وشعبا وحكومة ...
نيسان ـ نشر في 2022/04/27 الساعة 00:00