ما هكذا تورد الابل يا إرادة
نيسان ـ نشر في 2022/05/18 الساعة 00:00
بعد صدور قانون الاحزاب ودعوة جلالة الملك لتشجيع الشباب الانخراط بالعمل الحزبي والحياة السياسية ومن خلال تركيز اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية وما انبثق منها من لجان كالاحزاب والشباب .
ومن هذا المبدا قررت ان اشارك في العملية السياسية ومن خلال الدخول الى احد الاحزاب , حيث كنت من ضمن اللجنة الموسسة لمشروع حزب ارادة وعملت بكل جد واجتهاد وتنقلنا بين المحافظات وعملنا على استقطاب العديد من الشباب بكل جدية وكان احد اللقاءات في منزلي مع الاخوه الافاضل وكان هناك حوار حول اغلب المواضيع تحدث بها معالي الاخ نضال البطاينة وسعادة الاخ قيس زيادين وكان التركيز حول الدولة المدنية حيث أبدوا توافقا تاما بين الاخوة الافاضل ولم يكن هناك اي نوع من الخلاف حول تعريف الدولة المدنية.
فكيف نستيقظ من نومنا يوما على استبعاد خمسين عضوا من الحزب دون اي معرفة او حوار اوخلاف بالراي وانما بفردية القرار وهذا لا يتفق مع العمل الحزبي ولا مع الركائز الديمقراطية الاربعة التي تحدث عنها جلالة الملك في الورقة النقاشية الاولى .
كنا نتمنى ان تكون العلاقة بين كافة الاعضاء تسودها الشفافية والديمقراطية واحترام الراي والراي الاخر ماذا لو تم دعوة الاعضاء وتم معرفة كل شي بشفافية وبعيدا عن الشخصنة وهذا نحن في بداية تكوين حزب .
لقد طالعتنا بعض المواقع الاخبارية عن وجود خلاف حول تعريف الدولة المدنية واكد للجميع بانه تم مناقشة الموضوع بمنزلي مع معالي الاخ نضال وسعادة الاخ قيس وبحضور ثلة من الزملاء وكان هناك توافق مطلق بينهم حول مفهوم الدولة المدنية هذا وقد عرفها جلالة الملك حفظه الله في الورقة النقاشية السادسة تعريفا شافيا وافيا .
ان استبعاد اعضاء من الحزب وانا احدهم وتسميتهم ببقايا تيار قديم قرارا ليس ديمقراطيا ولا يخدم حزبا اساسه التشاركية والشفافية فالمحاصصة لاتصنع تنمية ولاتحقق عدالة ولا تطور من العمل السياسي في دولتنا الحبيبة .
فما هكذا تورد الابل يا إرادة...
مع احترامي وتقديري لكل الاخوة والزملاء التي تزاملنا خلال فترة العمل معا واستقطاب اعضاء جدد مع امنياتي للجميع بالتوفيق.
ومن هذا المبدا قررت ان اشارك في العملية السياسية ومن خلال الدخول الى احد الاحزاب , حيث كنت من ضمن اللجنة الموسسة لمشروع حزب ارادة وعملت بكل جد واجتهاد وتنقلنا بين المحافظات وعملنا على استقطاب العديد من الشباب بكل جدية وكان احد اللقاءات في منزلي مع الاخوه الافاضل وكان هناك حوار حول اغلب المواضيع تحدث بها معالي الاخ نضال البطاينة وسعادة الاخ قيس زيادين وكان التركيز حول الدولة المدنية حيث أبدوا توافقا تاما بين الاخوة الافاضل ولم يكن هناك اي نوع من الخلاف حول تعريف الدولة المدنية.
فكيف نستيقظ من نومنا يوما على استبعاد خمسين عضوا من الحزب دون اي معرفة او حوار اوخلاف بالراي وانما بفردية القرار وهذا لا يتفق مع العمل الحزبي ولا مع الركائز الديمقراطية الاربعة التي تحدث عنها جلالة الملك في الورقة النقاشية الاولى .
كنا نتمنى ان تكون العلاقة بين كافة الاعضاء تسودها الشفافية والديمقراطية واحترام الراي والراي الاخر ماذا لو تم دعوة الاعضاء وتم معرفة كل شي بشفافية وبعيدا عن الشخصنة وهذا نحن في بداية تكوين حزب .
لقد طالعتنا بعض المواقع الاخبارية عن وجود خلاف حول تعريف الدولة المدنية واكد للجميع بانه تم مناقشة الموضوع بمنزلي مع معالي الاخ نضال وسعادة الاخ قيس وبحضور ثلة من الزملاء وكان هناك توافق مطلق بينهم حول مفهوم الدولة المدنية هذا وقد عرفها جلالة الملك حفظه الله في الورقة النقاشية السادسة تعريفا شافيا وافيا .
ان استبعاد اعضاء من الحزب وانا احدهم وتسميتهم ببقايا تيار قديم قرارا ليس ديمقراطيا ولا يخدم حزبا اساسه التشاركية والشفافية فالمحاصصة لاتصنع تنمية ولاتحقق عدالة ولا تطور من العمل السياسي في دولتنا الحبيبة .
فما هكذا تورد الابل يا إرادة...
مع احترامي وتقديري لكل الاخوة والزملاء التي تزاملنا خلال فترة العمل معا واستقطاب اعضاء جدد مع امنياتي للجميع بالتوفيق.
نيسان ـ نشر في 2022/05/18 الساعة 00:00