تفاصيل القصة الكاملة لشتم الذات الإلهية في جامعة الزرقاء وفصل الطالب الزغول
نيسان ـ نشر في 2022/06/05 الساعة 00:00
نيسان_لارا المجالي
آخر ما كان ينتظره الطالب منتصر الزغول أن تكافئه جامعته على اجتهاده المتواصل وتفوقه الدائم بالفصل، بعد أن نشب شجار بينه وبين طالب آخر تجرا على شتم الذات الإلهية وسط الجامعة وبحضور زملاء آخرين.
لم تقف معاناة الطالب الزغول مع مرضه العصبي المزمن عائقا لتحقيق التفوق، ورسم قصة نجاح على جدران التميز والريادة، لكن ذلك لم يسعفه أمام لجنة التحقيق في الجامعه التي قررت فصله ، قبل يومين من تقديمه لمشروع تخرج رقم ( 1 ) ، لاشتراكه بمشاجرة مع طالب آخر شتم الذات الإلهية في قلب الجامعة، ومن ثم تعدى عليه باللكم؛ فاستفزت مشاعر الزغول الدينية والنفسية ووقع المحظور.
نشبت المشاجرة بين الطالبين، وتشكلت لجنة تحقيق أقرت فصل الطالب الزغول من الجامعة فيما لا يزال الطرف الآخر منتظماً في دراسته الجامعية، وسط حالة من الاستغراب الطالبي في الجامعة.
الزغول من الطلبة المتفوقين أكاديمياً وإبداعياً، لكنه اليوم خارج أسوار الجامعة، رغم ما حصده من جوائز رفيعة، ورغم حفاظه على حجز مقعده في صفوف الأوائل في الجامعة طوال سني دراسته الجامعية.
ماذا حدث؟
رواية الطالب منتصر
منتصر الزغول طالب الهندسة المعمارية طالب تجسير أمضى تسع سنين في الدراسة ، لظروف مالية تضطره لتأجيل فصول ودراسة أخرى، وحسب ما يتوفر لديه من أقساط، إلى جانب مرضه المزمن، يقول لصحيفة نيسان: كان لدينا موعد انا وفريقي مع رئيس الجامعة لبحث مواضيع مشاريع ريادية متعلقة بمشروع الخاتم الذكي الذي ابتدعته لخدمة اصحاب الامراض المزمنة؛ أعصاب وزهايمر وسرطان، حيث ترشح مشروعي الخاتم الذكي لملتقى الفريق الكوري الذي ابدا اهتماما بالمشروع، و تم تحويلنا للدكتور المسؤول عن الحاضنة للمشاريع.
وماذا بعد يا زغول؟
خلال فترة الانتظار توجهت للسكوير وجلست مع اصدقائي نناقش مواضيع التخرج فجاء احد الطلاب، فسألته عن زميل آخر؛ فرد بشتم الذات الالهية وبحضور ثلاثة شهود من الطلاب الجالسين معي ومستعدين للإدلاء بشهادتهم لأي جهة قضائية رسمية فأجبته (ياخوي الله يرضى عليك لا تسب الرب علي وانا ما غلطت معك بأشي انا بس بسألك وين براء)؛ فرد الطالب بتوجيه لكمة لي على كتفي ثم تعاركنا بالايدي.
يضيف: شعرت عقبها بألم برأسي فابتعدت أكثر من خمسة او ستة مترات عنه، فقام برمي وركل شنطتي التي تحمل اللابتوب خاصتي والذي لم اكمل أقساطه حتى اللحظة، فقمت بضربه.
نعم، اعترف ضربته لانه استفزني بشتم الذات الإلهية أولاً، ولأنه أول من بدأ بالتعدي علي لكما وقام بمحاولة تدمير ممتلكاتي باسلوب استفزازي مهين، وبعد تحويلنا للجنة التحقيق صدر القرار بفصلي لمدة فصلين، وبعد الاسترحام اصبح الفصل لمدة فصل واحد اما الطالب الثاني فحسب الزغول صدر قرار بفصله لمدة فصل واحد وبعد الاسترحام عاد للانتظام بالجامعه الزغول يصرح لصحيفة نيسان سوف ترتفع أثمان ساعاتي الدراسيةوستصل 120ديناراً للساعة، بدلا من 36دينارا مقارنه بسعرها للساعة الحالية.
الزغول انضم مؤخرا لبرنامج الدعم في صندوق حياة، بعد أن انطبقت شروط الصندوق ومعاييره عليه، فمعدله التراكمي فوق ال80%، كما أنه صاحب مشاريع ريادية وحصد العديد من الجوائز لجامعته، وحاصل على المركز الثاني على المستوى الاقليمي لتطبيق الخاتم الذكي
المستفز بالنسبة للزغول أنه وبناء على سجله المرضي والعصبي المعروف في سجلات الجامعة أن أحد المسؤولين بالجامعة اقترح عليه ان يكمل دراسته on line؛ ما أشعره بأنه غير مرحب به في الجامعة، وشخص غريب عن المجتمع نتيجة إصابته بمرض مزمن.
رد الجامعة
حاولت صحيفة نيسان التواصل مع الجهة المعنية بالجامعة للرد على شكوى الزغول واسترحامه، والوقوف على تفاصيل القضية التي غدت منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي فجاء الرد بأن لا إجابات تمنح على الهاتف مشترطة الحضور للجامعة، رغم أننا نعيش ثورة التكنولوجيا الرقمية، بكامل تفصايلها.
لا يزال الزغول يحلم بإشعال جذوة الفرح في صدر أمه وأسرته بعد سنوات من الشقاء والدراسة والانتظار، ويحلم بشيء من عدالة قوانين الجامعة وأنظمتها وهو الذي رفدها بسلسة من جوائر ستبقى شاهداً على مسيرة علمية مكتظة بالنجاح والتميز، ختمتها لجنة التحقيق الجامعية بالفصل.
آخر ما كان ينتظره الطالب منتصر الزغول أن تكافئه جامعته على اجتهاده المتواصل وتفوقه الدائم بالفصل، بعد أن نشب شجار بينه وبين طالب آخر تجرا على شتم الذات الإلهية وسط الجامعة وبحضور زملاء آخرين.
لم تقف معاناة الطالب الزغول مع مرضه العصبي المزمن عائقا لتحقيق التفوق، ورسم قصة نجاح على جدران التميز والريادة، لكن ذلك لم يسعفه أمام لجنة التحقيق في الجامعه التي قررت فصله ، قبل يومين من تقديمه لمشروع تخرج رقم ( 1 ) ، لاشتراكه بمشاجرة مع طالب آخر شتم الذات الإلهية في قلب الجامعة، ومن ثم تعدى عليه باللكم؛ فاستفزت مشاعر الزغول الدينية والنفسية ووقع المحظور.
نشبت المشاجرة بين الطالبين، وتشكلت لجنة تحقيق أقرت فصل الطالب الزغول من الجامعة فيما لا يزال الطرف الآخر منتظماً في دراسته الجامعية، وسط حالة من الاستغراب الطالبي في الجامعة.
الزغول من الطلبة المتفوقين أكاديمياً وإبداعياً، لكنه اليوم خارج أسوار الجامعة، رغم ما حصده من جوائز رفيعة، ورغم حفاظه على حجز مقعده في صفوف الأوائل في الجامعة طوال سني دراسته الجامعية.
ماذا حدث؟
رواية الطالب منتصر
منتصر الزغول طالب الهندسة المعمارية طالب تجسير أمضى تسع سنين في الدراسة ، لظروف مالية تضطره لتأجيل فصول ودراسة أخرى، وحسب ما يتوفر لديه من أقساط، إلى جانب مرضه المزمن، يقول لصحيفة نيسان: كان لدينا موعد انا وفريقي مع رئيس الجامعة لبحث مواضيع مشاريع ريادية متعلقة بمشروع الخاتم الذكي الذي ابتدعته لخدمة اصحاب الامراض المزمنة؛ أعصاب وزهايمر وسرطان، حيث ترشح مشروعي الخاتم الذكي لملتقى الفريق الكوري الذي ابدا اهتماما بالمشروع، و تم تحويلنا للدكتور المسؤول عن الحاضنة للمشاريع.
وماذا بعد يا زغول؟
خلال فترة الانتظار توجهت للسكوير وجلست مع اصدقائي نناقش مواضيع التخرج فجاء احد الطلاب، فسألته عن زميل آخر؛ فرد بشتم الذات الالهية وبحضور ثلاثة شهود من الطلاب الجالسين معي ومستعدين للإدلاء بشهادتهم لأي جهة قضائية رسمية فأجبته (ياخوي الله يرضى عليك لا تسب الرب علي وانا ما غلطت معك بأشي انا بس بسألك وين براء)؛ فرد الطالب بتوجيه لكمة لي على كتفي ثم تعاركنا بالايدي.
يضيف: شعرت عقبها بألم برأسي فابتعدت أكثر من خمسة او ستة مترات عنه، فقام برمي وركل شنطتي التي تحمل اللابتوب خاصتي والذي لم اكمل أقساطه حتى اللحظة، فقمت بضربه.
نعم، اعترف ضربته لانه استفزني بشتم الذات الإلهية أولاً، ولأنه أول من بدأ بالتعدي علي لكما وقام بمحاولة تدمير ممتلكاتي باسلوب استفزازي مهين، وبعد تحويلنا للجنة التحقيق صدر القرار بفصلي لمدة فصلين، وبعد الاسترحام اصبح الفصل لمدة فصل واحد اما الطالب الثاني فحسب الزغول صدر قرار بفصله لمدة فصل واحد وبعد الاسترحام عاد للانتظام بالجامعه الزغول يصرح لصحيفة نيسان سوف ترتفع أثمان ساعاتي الدراسيةوستصل 120ديناراً للساعة، بدلا من 36دينارا مقارنه بسعرها للساعة الحالية.
الزغول انضم مؤخرا لبرنامج الدعم في صندوق حياة، بعد أن انطبقت شروط الصندوق ومعاييره عليه، فمعدله التراكمي فوق ال80%، كما أنه صاحب مشاريع ريادية وحصد العديد من الجوائز لجامعته، وحاصل على المركز الثاني على المستوى الاقليمي لتطبيق الخاتم الذكي
المستفز بالنسبة للزغول أنه وبناء على سجله المرضي والعصبي المعروف في سجلات الجامعة أن أحد المسؤولين بالجامعة اقترح عليه ان يكمل دراسته on line؛ ما أشعره بأنه غير مرحب به في الجامعة، وشخص غريب عن المجتمع نتيجة إصابته بمرض مزمن.
رد الجامعة
حاولت صحيفة نيسان التواصل مع الجهة المعنية بالجامعة للرد على شكوى الزغول واسترحامه، والوقوف على تفاصيل القضية التي غدت منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي فجاء الرد بأن لا إجابات تمنح على الهاتف مشترطة الحضور للجامعة، رغم أننا نعيش ثورة التكنولوجيا الرقمية، بكامل تفصايلها.
لا يزال الزغول يحلم بإشعال جذوة الفرح في صدر أمه وأسرته بعد سنوات من الشقاء والدراسة والانتظار، ويحلم بشيء من عدالة قوانين الجامعة وأنظمتها وهو الذي رفدها بسلسة من جوائر ستبقى شاهداً على مسيرة علمية مكتظة بالنجاح والتميز، ختمتها لجنة التحقيق الجامعية بالفصل.
نيسان ـ نشر في 2022/06/05 الساعة 00:00