بالصور ..نضال البطاينة يروج لحزب إرادة في مادبا والعجالين يولم

ديك القن
زار الوزير السابق نضال البطاينة قصبة مادبا للترويج لحزب "إرادة" الذي شهد مؤخرا سلسلة انسحابات لعدد من المؤسسين؛ طارحا أسئلة كثيرة ظلت بلا إجابات.
وأحال البطاينة في اللقاء الذي حضره عدد من أهالي المدينة ونوابها الحاليين والسابقين تدني نسبة التصويت في المملكة إلى عوامل عديدة، من بينها العشائرية والمال الأسود.
أحد الحضور أسر لنيسان بالتالي: ظل الوزير الحالم بتشكيل حكومة حزبية مسيطرا على "المايك" مع استثناءات قليلة.
وأضاف الضيف في حديث خص به "نيسان"أن أحاديث البطاينة لم تخرج عن السلة المكرورة ذاتها، والمعنونة بضعف الحزبية في الاردن من العقبة لعقربا، وان نسبة التصويت تحنطت عند حاجز ٢٩٪؜ لإسباب في مجملها عشائرية.
ورفض البطاينة الحديث الدائر عن الهوية الجامعة، والذي يتبناه الحالم الاخر رئيس الوزراء الاسبق سمير الرفاعي بعودة للرابع .
مشارك آخر في "أمسية إرادة" أقسم بالله العظيم انه لم يخرج من الجلسة بجملة سياسية واحدة، مؤكدا تبديد وقته وتبذيره بالهاتف رغم انخراطه في الحياة الحزبية لازيد من ثلاثين عامًا .
ونقل الضيف عن جيرانه بالجلسة حديثا عن وساطة لجلب جرافة او لودر لغايات إنشائية في المنطقة ليؤكد أن حاجات الناس لا تقبل التجميل .
من الواضح تماما أن ما نقله ضيوف مشاركون في الامسية يعني أن اهتمامات المشاركين بعيدة كل البعد عن أولويات السياسيين القادمين من العاصمة عمان على أجنحة من أحلام مشروعة.فيما قال الدكتور توفيق العجالين ان الجلسة طرحت العديد من الافكار السياسية والحزبية الناضجة، مؤكدا تشجيعها الشباب على الانخراط في التجربة السياسية الجديدة.
بقي ان نقول ان إجماع الضيوف يؤكد ان المنسف كان طيبًا وتبعه الكثير من المهلبية بالعسل وأشهى أنواع الفواكه، شاكرين كرم المعزب عقلة العجالين وطيبته.