الايام الاجمل ولت ولن تعود
نيسان ـ نشر في 2022/06/15 الساعة 00:00
استأذن دولة الدكتور بشر الخصاونة بأن اختلف معه ولو هذه المرة...صحيح اني لا اعرف بدقة الضغوط ولا الشروط التي تعمل تحتها حكومته..لكني اعرف من كتاب التكليف السامي ومن تصريحات دولته المتكررة بانه لن يسمح برفع الاسعار ولن يسمح بان تتدهور اوضاع المواطن....واراقب حماسه وهو يكرر المقولة التي اصبحت مرتبطة بخطابه السياسي الداخلي " بان الايام الاجمل لم تأت بعد وان... الخ "
عفوا يا دولة الرئيس علينا ان نشكر الله ان غالبية الناس لم يصابوا بالجنون بعد ..وان معدلات الانتحار لم تتضاعف مرارا بعد وان الجرائم لا تزال في الحدود التي هي عليها...فلا شي يسير بالاتجاه الصحيح يا صاحب الدولة....ولا شي في يد الحكومة الرشيدة لتفعله من اجل نجاة وخلاص المواطن.
الجميع يشكو يا دولة الرئيس ولا امل في الافق وفي الوقت الذي تؤملنا فيه بمستقبل افضل يتبارى الوزراء في رسم صورة مستقبل من الغلاء وشظف العيش لا يقوى عليه المواطن.
احسد كثيرا رجالات الدولة الاردنية الذين عاشوا وخدموا وصالوا وجالوا في الايام التي كان فيها الكثير من الامل والثقة والعزيمة والاصرار الاردني على تخطي كل العقبات وتجاوزها. واشفق على المسؤول الذي لا يملك شيئا غير التعبير عن تعاطفه مع المواطن وقلقه من المستقبل وألمه من الواقع وتفهمه للمعاناة.
ما يحدث اليوم على الصعد الرسمية وكل التصريحات للتي تتوالى على السنة غالبية اركان الحكومة لا يبعث على الطمأنينة بل يثير الكثير من القلق. وزير المياه يقول ان الوضع المائي اسوأ مما كان عليه في العام الماضي دون ان يقول لنا ماذا سيعمل ويتم ذلك على ايقاع تصريحات لوزير مياه اسبق ينتقد فيه تفريغ السدود..وزير الداخلية يسبق وزير الطاقة بانذار الاردنيين بوجود اربع رفعات للوقود قبل نهاية العام ليلحق بهما وزير الاعلام ويؤكد التصريح.
المدهش ان كل ما يقدم للناس من سلع وخدمات اصبح الهدف الذي يتناوله المسؤولون في احاديثهم وتصريحاتهم .الطاقة والمياه والكهرباء وتعرفة النقل والمواد الغذائية والخبز ومشتقات الالبان وكل شيء سيطاله الرفع ..
في احاديث الناس البعيدة عن الصحافة مئات الاسئلة التي لا يتصدى لها المسؤولون الحكوميون ..الاسئلة تدور حول ماذا عن السياسات الخارجية وهل يجري توظيفها لخدمة الرفاه المجتمعي وحماية المواطن؟ هل استفاد الاردن فعلا من اسعار النفط التفضيلية التي تمنحها العراق للاردن في حماية المستهلك الاردني من الغلاء غير المتوقع؟ هل فكرت الدولة بالتوسع في انتاج الطاقة من المصادر المتجددة بدلا من عرقلة الطلبات بحجة الطاقة الاستيعابية للشبكات؟ولماذا انخفظ التدفق الاستثماري للاردن لاقل من مليار هذا العام في حين تتلقى مصر وتركيا وحتى اسرائيل عشرات المليارات...؟ وهل من المعقول ان نستكر في ادارة مؤسساتنا بنفس الطريقة التي وضعت العديد منها على اعتاب الافلاس. ...لماذا تدان امانة العاصمة التي تستوفي رسوم على كل اشكال الخدمات الم تكن احدى اهم المؤسسات التي حققت وفرا؟
نؤمن جميعا بهذا البلد وقدرته على تخطي العقبات ..فقد فعلها في الماضي.....اليوم لا نعرف ما الذي يحدث ولماذا تسير الامور بالاتجاه الذي لا نشتهيه.
عفوا يا دولة الرئيس علينا ان نشكر الله ان غالبية الناس لم يصابوا بالجنون بعد ..وان معدلات الانتحار لم تتضاعف مرارا بعد وان الجرائم لا تزال في الحدود التي هي عليها...فلا شي يسير بالاتجاه الصحيح يا صاحب الدولة....ولا شي في يد الحكومة الرشيدة لتفعله من اجل نجاة وخلاص المواطن.
الجميع يشكو يا دولة الرئيس ولا امل في الافق وفي الوقت الذي تؤملنا فيه بمستقبل افضل يتبارى الوزراء في رسم صورة مستقبل من الغلاء وشظف العيش لا يقوى عليه المواطن.
احسد كثيرا رجالات الدولة الاردنية الذين عاشوا وخدموا وصالوا وجالوا في الايام التي كان فيها الكثير من الامل والثقة والعزيمة والاصرار الاردني على تخطي كل العقبات وتجاوزها. واشفق على المسؤول الذي لا يملك شيئا غير التعبير عن تعاطفه مع المواطن وقلقه من المستقبل وألمه من الواقع وتفهمه للمعاناة.
ما يحدث اليوم على الصعد الرسمية وكل التصريحات للتي تتوالى على السنة غالبية اركان الحكومة لا يبعث على الطمأنينة بل يثير الكثير من القلق. وزير المياه يقول ان الوضع المائي اسوأ مما كان عليه في العام الماضي دون ان يقول لنا ماذا سيعمل ويتم ذلك على ايقاع تصريحات لوزير مياه اسبق ينتقد فيه تفريغ السدود..وزير الداخلية يسبق وزير الطاقة بانذار الاردنيين بوجود اربع رفعات للوقود قبل نهاية العام ليلحق بهما وزير الاعلام ويؤكد التصريح.
المدهش ان كل ما يقدم للناس من سلع وخدمات اصبح الهدف الذي يتناوله المسؤولون في احاديثهم وتصريحاتهم .الطاقة والمياه والكهرباء وتعرفة النقل والمواد الغذائية والخبز ومشتقات الالبان وكل شيء سيطاله الرفع ..
في احاديث الناس البعيدة عن الصحافة مئات الاسئلة التي لا يتصدى لها المسؤولون الحكوميون ..الاسئلة تدور حول ماذا عن السياسات الخارجية وهل يجري توظيفها لخدمة الرفاه المجتمعي وحماية المواطن؟ هل استفاد الاردن فعلا من اسعار النفط التفضيلية التي تمنحها العراق للاردن في حماية المستهلك الاردني من الغلاء غير المتوقع؟ هل فكرت الدولة بالتوسع في انتاج الطاقة من المصادر المتجددة بدلا من عرقلة الطلبات بحجة الطاقة الاستيعابية للشبكات؟ولماذا انخفظ التدفق الاستثماري للاردن لاقل من مليار هذا العام في حين تتلقى مصر وتركيا وحتى اسرائيل عشرات المليارات...؟ وهل من المعقول ان نستكر في ادارة مؤسساتنا بنفس الطريقة التي وضعت العديد منها على اعتاب الافلاس. ...لماذا تدان امانة العاصمة التي تستوفي رسوم على كل اشكال الخدمات الم تكن احدى اهم المؤسسات التي حققت وفرا؟
نؤمن جميعا بهذا البلد وقدرته على تخطي العقبات ..فقد فعلها في الماضي.....اليوم لا نعرف ما الذي يحدث ولماذا تسير الامور بالاتجاه الذي لا نشتهيه.
نيسان ـ نشر في 2022/06/15 الساعة 00:00