الشاعر خلف القرعان.. ربط الموهبة بالتطوع

حيدر العبادي
"من ميزات العمل التطوعي جذب المواهب للمؤسسة، من خلال إظهار مسؤوليتها الاجتماعية" هكذا يصف الشاعر خلف القرعان العمل التطوعي.

يضيف الشاعر أنه من خلال مشاركته مع العديد من مبادرات شبابية كمشروع تصميم الذي يعالج المشاكل المجتمعية عن طريق المسرح والشعر، ومبادرة موده ورحمة وهي ايضاً شبابية مجتمعية أردنية لمناهضة العنف والدفاع عن حقوق الإنسان ، بالإضافة للعديد من المبادرات.
يشير إلى أن دوره في التطوع تمثل بتقديم فقرات شعرية في الاحتفالات الرسمية والغير الرسمية ؛ محققاً بعدها نتائج في غاية الروعة أبرزها:
زيادة الجمهور الحقيقي داخل المسرح ، تقوية ورفع مستوى في الموهبة المتوفرة لديه، زيادة المعارف الثقافية، كسب الفائدة بين الخبراء والمبتدئين, و الاكثر نجاحاً بالنسبة له زيادة التفكير الابداعي وتطوير حقيقي على المسرح .
يستطرد القرعان أن الأردن أرض خصبة بالعمل التطوعي ، مشيراً أن جهود صاحب السمو الملكي ولي العهد الحسين بن عبدالله جعلت من شباب مصنعاً ينتج من المشاريع الابتكارية الجديدة بالعالم لاستغلال الفرص، كون أن الأردن من الدول المتقدمة بالعمل التطوعي.

بالنسبة للقرعان فإن ربط العمل التطوعي والعمل الفني يجب أن يكون سريعا ومرنا وخاليا من البيروقراطية الإدارية، فأي مبادرة تقع بهذا التصور يؤيدها بطبيعة الحال.
يأمل بأن تكون هناك هيئة مستقلة للعمل الفني في خدمة المجتمع لتنظيمه في المملكة وإن كانت تحت سقف وزارة الثقافة أو وزارة الشباب والرياضة.

ورداً على سؤال قال القرعان : "العمل التطوعي ليس عِلما، ولا يمكن قياس المحفزات عليه، فهو يندرج تحت الدوافع الإنسانية، وفي اعتقادي أن ربط التطوع بالموهبة، تساعد كثير في رفع مستوى الموهبة التي يمتلكها الشخص ؛حيث يوجد أشخاص يحبون أن يكونوا مؤثرين في المجتمع ولكن لا يدري كيف يمكن ذلك ، وصدقًا ورسالة لكل شخص لديه موهبه ويتمنى ان يجعل العالم يهتم بما يقدم صاحب الموهبة عليك بالعمل التطوعي".
من الجدير بالذكر أنالشاعر خلف القرعان طالب جامعي وناشط بالعمل الشبابي و مؤسس فريق هاشمي الجامعي وعضو الهيئة الإدارية لمبادرة مودة ورحمة ومتطوع مع العديد من جهات والمنظمات ،حاصل على العديد من جوائز أبرزها المركز الأول بمجال الشعر في جامعة البلقاء التطبيقية - كلية عمان الجامعية.