الحرب ليست رديفا للسلام
نيسان ـ نشر في 2022/06/26 الساعة 00:00
يقول المثل الروسي والسوفيتي الشعبي السابق ( سلام ضعيف خير من حرب مدمرة )، ويخطيء من يعتقد بأن التجديف اتجاه الحرب، أيُّ حرب، سواء كانت روسية – أوكرانية أو بالعكس، أم عالمية ثالثة، بإمكانه أن يصل إلى نتيجة رابحة، وهنا أستثني القضية والمظلمة الروسية والتي تنسحب على الأقاليم الأوكرانية السابقة ( القرم، والدونباس ولوغانسك )، فلم يقبل سكان القرم ولا أشقاؤهم في الدونباس ولوغانسك التعايش مع إنقلاب ( كييف ) الدموي عام 2014، وهو صنيعة غربية – أمريكية – لوجستية واضحة عبر ثورات ميدانية إخترقت قلب العاصمة الأوكرانية وقتها، ويصعب على ( القرم ) الذي أصبح روسيًّا بالكامل أن يعيش بسلام مع النخبة السياسية الأوكرانية الجديدة الحاكمة المحسوبة على التيار البنديري القادمة جذوره كما أكتب دائما إلى وسط أتون الجناح المتطرف والمرتبط بنازية أدولف هتلر في الحرب العالمية الثانية، ونسبة إلى جدهم ( بنديرا )، والأمر نفسه ينسحب على إقليمي ( الدونباس ولوغانسك ) المستقلين طوعًا عن الدولة الأوكرانية، وهما اللذان وقَّعا معاهدة تعاون ودفاع مشترك مع روسيا الإتحادية، ووجها دعوة لها لإنقاذهما من سطوة التيار الأزوفي – البنديري الأوكراني المتطرف، ومن ( كييف ) وجيشها، وهم الذين عملوا ويعملون في الميدان وبالتعاون مع الغرب، ومع أمريكا وبريطانيا تحديدًا من أجل ضم الأقاليم الثلاثة ( القرم، والدونباس ولوغانسك ) للسيادة الأوكرانية بقوة السلاح، وتسببوا في مقتل أكثر من 14 الفا من سكان شرق أوكرانيا ( الأوكران الناطقين بالروسية والروس ) البالغ حجمهم الديمغرافي حوالي ( 4 ) ملايين إنسان، وبطبيعة الحال القيادة الأوكرانية غير راغبة بتفهم رغبتهم الحقيقية بالإنفصال، وهو الذي حدث فعلاً، ودخل الغرب المنقاد لأمريكا على خط الأزمة التي تحولت إلى حرب ميدانية خطيرة لتحقيق أهداف ذات علاقة بالحرب الباردة التي لا يراد لها أن تنتهي من جهة الغرب إلى جانب سباق التسلح الباهض الثمن والضاغط على البنية التحتية لروسيا ولبلاد السوفييت السابقة أولاً في زمن عدم إعتراف الغرب وفي مقدمته أمريكا بأن قطبهم الأوحد سقط وإنتهى فعلاً، تمامًا كما صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مؤتمر مدينة ( سانت بيتر بورغ ) الإقتصادي بتاريخ 15- 18 حزيران الجاري .
وكما نقول في شرقنا ( لاشيخ من دون عشيرة)، فإن أمريكا ومعها غربها لا يستطيعون قيادة العالم عنوة خارج سياج الديمقراطيات المتبعة والقانون الدولي، ودول العالم لم تعد تنسجم علنًا مع أحادية القطب، ومن تبقى يهابهم فقط أو يرهن إقتصاده بيدهم، وبسبب غياب الوحدة من حوله، ولقد بدأ العبور فعلاً صوب عالم متعدد الأقطاب تقوده روسيا الإتحادية عبر تحالفات دولية جديدة مع الصين، والهند، والعرب، وأفريقيا، ودول منظمة ( البريكس )، والمنظومة السوفيتية السابقة بطبيعة الحال، وحلف عسكري شرقي تشكل بعد إنهيار الإتحاد السوفيتي عام 1991 يسمى بـ (SNG ) وبمنظومة الأمن الوطني، وتعدد الأقطاب العالمية مسار صحيح صوب العالمية القادرة على التصدي لأحادية القطب المتغطرس والمهيمن على أركان العالم، والحرب الأوكرانية سواء من كان معها أو ضدها، أو مع روسيا أو أكرانيا، أو مع الغرب – الأمريكي، فلقد شكلت منعطفًا هامًا وأبديًا اتجاه تعددية الأقطاب وزوال القطب الواحد، ولا رجعة عن ذلك، ولم تعد دول العالم تحتمل أكثر، والوضع الإقتصادي العالمي تفاقم وأصبح يعاني من التضخم والإنفلات، ويصعب حل أية أزمة عالمية بضخ السلاح إلى وسطها والمال الأسود الوفير أيضًا، فما بالكم بالحرب الأوكرانية الدموية التي يراها الروس عملية عسكرية تحريرية إجبارية إستباقية دفاعية، وترتكز على المادة 517 من مواد الأمم المتحدة التي تخول الدولة المعتدى عليها مثل روسيا العظمى أن تدافع عن سيادتها، وهي التي تعرضت لمؤامرة غربية واضحة المعالم إبتداءً من إنتاج قنبلة نووية، وتقريب حلف ( الناتو ) المعادي لها بالقرب من حدودها الجنوبية، ونشر 30 مركزًا بيولوجيًا خبيثًا لإستهداف شعوب الروس والسوفييت أولاً، ولمحاولة ضم أقاليم ( القرم والدونباس ولوغانسك ) قسرًا لتحقيق أهداف غربية عدوانية عسكرية، ولطرد الحضور الروسي من المناطق المحيطة بالبحر الأسود حيث يرسو الأسطول البحري النووي الروسي .
ولقد رسخ غياب الحوار بين ( كييف ) و( موسكو )، ومع الغرب – الأمريكي وبالعكس ضياع سيادة أوكرانيا أولاً على أجزاء هامة من أراضيها ( القرم والدونباس ولوغانسك )، وعمَّق الفجوة بين الغرب الأمريكي وبين روسيا والدول المتحالفة معها، وأظهر دولاً عالمية كبيرة لا تنسجم وسياسة أمريكا بالذات، وسيرجي لافروف وزير خارجية روسيا يصرح بأن الإتحاد الأوروبي و( الناتو ) يضمرون العداء لروسيا الإتحادية علنًا، والرئيس بوتين يصرح بأن روسيا قادرة على تصدير 50 مليون طن من القمح، وحمَّل الغرب مسؤولية التضخم الإقتصادي العالمي، والذي هو نتيجة لعمل مجموعة الدول السبع وليس بسبب الحرب الأوكرانية حسب رأيه، وبأن روسيا قادرة على التصدير عبر الممرات الأوكرانية الواجب أن تصبح خالية من الألغام .
وهاهي أمريكا ومعها الغرب يرفضون المشاركة في الحوار من أجل وقف الحرب الأوكرانية، ويغلقون قنوات فضائية روسية إخبارية هامة مثل ( 1 وRTR , و( 24 بهدف التعتيم الإخباري على دورهم السلبي في الحرب، وتقدم أمريكا السلاح الصاروخي ) هيمارس ) الحديث لغرب أوكرانيا لتواصل قصف سكان شرق أوكرانيا، وهي تعرف بأن أسلحتها المتواصلة لن تستطيع تحقيق نصر على الجيش الروسي متطور السلاح والإحتراف المهني العسكري والمتمكن من أرض المعركة، ومن يتضرر هم بسطاء الأوكران والروس وليس الجيش الروسي الذي لا يهزم، وتجهز أمريكا حسب تصريح حديث للرئيس بوتين 257 طائرة في أوروبا للإستخدام المحتمل للسلاح النووي، وتحتفظ في أوروبا ب 200 رأس نووي في 6 مدن أوروبية، والحرب العالمية الثانية 1941 1945 في المقابل شاهدة عيان على بسالة جيوش السوفييت وفي مقدمتهم الجيش الروسي الأحمر ودفعهم معًا فاتورة من الشهداء لرفع علمهم المنتصر فوق الرايخ الألماني- البرلمان- بلغت 27 مليون شهيدًا، وخرجوا من حصار ) ليننغراد( منتصرين، وحربهم الحالية في أوكرانيا هي منتصرة أيضًا لا محالة .
ومن يرغب التعرف على النوايا الحقيقية لروسيا الإتحادية نضع أمامه توجهها عام 2000 لدخول حلف ( الناتو ) العسكري لردم الفجوة بين الشرق والغرب، ولإسدال الستارة على الحرب الباردة المتصاعدة، وعلى سباق التسلح المرهق ليس لشعوب روسيا والسوفييت السابقين فقط وإنما لشعوب العالم ولبنيتهم التحتية، وكان هذا في زمن الرئيس الروسي بوتين والرئيس الأمريكي كلينتون، وأول من مد يد الحوار والسلام مع أوكرانيا كانت روسيا، وإنقلاب عام 2014 شكل حدًا فاصلاً لمصير إقليم ( القرم ) ليصبح روسيًّا وإلى الأبد، وتطورت الأحداث ليصبح الإقليمين ( الدونباس ولوغانسك ) مستقلين عن الدولة الأوكرانية بعد خسران الحوار المباشر داخل أوكرانيا ومع موسكو وعبر إتفاقية ( مينسك 2014/ 2015)، وهو حوار من أجل علاقات جوار طيبة مع روسيا، وإتفاقيةٌ هدفها المحافظة على سيادة أوكرانيا بعد خروج إقليم ( القرم ) منها .
وهاهو جلالة الملك عبد الله الثاني يصرح حديثًا بتاريخ 24 حزيران الجاري بأنه يدعم تشكيل تحالف عسكري في الشرق الأوسط على غرار حلف شمال الأطلسي ( الناتو ) وذلك بالتعاون مع الدول التي تمتلك نفس التفكير لمواجهة تحديات الحرب الأوكرانية، وهو الذي يعني حسب حدود تفكيري قطبية عسكرية وإقتصادية جديدة تتموضع بين حلفي ( الناتو ) غربًا، وبين الحلف الروسي والسوفيتي وأصدقائهم شرقًا، ومن حق الأردن بموقعه الجيوسياسي المتقدم وسط العرب أن يحصن حدوده وسيادته من أي اعتداء خارجي محتمل.
ومن المهم ذكره هنا هو أنَّ العالم لم يعد كما كان وهو يتغير أمام عيوننا، فلقد كان الإتحاد السوفيتي وقابله الغرب بقيادة أمريكا قبل عام 1991، وفي نهايات الحرب الأوكرانية التي يريد لها الروس أن تحقق أهدافها العسكرية وتحافظ على نظافتها بحيث لا تؤذي المواطنين الأوكران أشقاء الروس، وهي التي شارفت على الإنتهاء فعلاً بعد محاصرة الجيش الروسي لآخرمعاقل الجيش الأوكراني وفصائل ( أزوف المتطرفة في منطقة لوغانسك، وتحديدًا في مدينتي ( غورسكوفي وزولوتوي ) حيث يتواجد 1800 عسكري أوكراني و120 مقاتلاً من ( أزوف وبنديرا )، والتي يريد لها الغرب الأمريكي أن تستمر بهدف محاصرة روسيا وإستنزافها وإضعافها حسب سيناريو ( البنتاغون )، تحول العالم إلى أقطاب متعددة، ولم يعد الغرب غربًا ولا الشرق شرقًا .
وكما نقول في شرقنا ( لاشيخ من دون عشيرة)، فإن أمريكا ومعها غربها لا يستطيعون قيادة العالم عنوة خارج سياج الديمقراطيات المتبعة والقانون الدولي، ودول العالم لم تعد تنسجم علنًا مع أحادية القطب، ومن تبقى يهابهم فقط أو يرهن إقتصاده بيدهم، وبسبب غياب الوحدة من حوله، ولقد بدأ العبور فعلاً صوب عالم متعدد الأقطاب تقوده روسيا الإتحادية عبر تحالفات دولية جديدة مع الصين، والهند، والعرب، وأفريقيا، ودول منظمة ( البريكس )، والمنظومة السوفيتية السابقة بطبيعة الحال، وحلف عسكري شرقي تشكل بعد إنهيار الإتحاد السوفيتي عام 1991 يسمى بـ (SNG ) وبمنظومة الأمن الوطني، وتعدد الأقطاب العالمية مسار صحيح صوب العالمية القادرة على التصدي لأحادية القطب المتغطرس والمهيمن على أركان العالم، والحرب الأوكرانية سواء من كان معها أو ضدها، أو مع روسيا أو أكرانيا، أو مع الغرب – الأمريكي، فلقد شكلت منعطفًا هامًا وأبديًا اتجاه تعددية الأقطاب وزوال القطب الواحد، ولا رجعة عن ذلك، ولم تعد دول العالم تحتمل أكثر، والوضع الإقتصادي العالمي تفاقم وأصبح يعاني من التضخم والإنفلات، ويصعب حل أية أزمة عالمية بضخ السلاح إلى وسطها والمال الأسود الوفير أيضًا، فما بالكم بالحرب الأوكرانية الدموية التي يراها الروس عملية عسكرية تحريرية إجبارية إستباقية دفاعية، وترتكز على المادة 517 من مواد الأمم المتحدة التي تخول الدولة المعتدى عليها مثل روسيا العظمى أن تدافع عن سيادتها، وهي التي تعرضت لمؤامرة غربية واضحة المعالم إبتداءً من إنتاج قنبلة نووية، وتقريب حلف ( الناتو ) المعادي لها بالقرب من حدودها الجنوبية، ونشر 30 مركزًا بيولوجيًا خبيثًا لإستهداف شعوب الروس والسوفييت أولاً، ولمحاولة ضم أقاليم ( القرم والدونباس ولوغانسك ) قسرًا لتحقيق أهداف غربية عدوانية عسكرية، ولطرد الحضور الروسي من المناطق المحيطة بالبحر الأسود حيث يرسو الأسطول البحري النووي الروسي .
ولقد رسخ غياب الحوار بين ( كييف ) و( موسكو )، ومع الغرب – الأمريكي وبالعكس ضياع سيادة أوكرانيا أولاً على أجزاء هامة من أراضيها ( القرم والدونباس ولوغانسك )، وعمَّق الفجوة بين الغرب الأمريكي وبين روسيا والدول المتحالفة معها، وأظهر دولاً عالمية كبيرة لا تنسجم وسياسة أمريكا بالذات، وسيرجي لافروف وزير خارجية روسيا يصرح بأن الإتحاد الأوروبي و( الناتو ) يضمرون العداء لروسيا الإتحادية علنًا، والرئيس بوتين يصرح بأن روسيا قادرة على تصدير 50 مليون طن من القمح، وحمَّل الغرب مسؤولية التضخم الإقتصادي العالمي، والذي هو نتيجة لعمل مجموعة الدول السبع وليس بسبب الحرب الأوكرانية حسب رأيه، وبأن روسيا قادرة على التصدير عبر الممرات الأوكرانية الواجب أن تصبح خالية من الألغام .
وهاهي أمريكا ومعها الغرب يرفضون المشاركة في الحوار من أجل وقف الحرب الأوكرانية، ويغلقون قنوات فضائية روسية إخبارية هامة مثل ( 1 وRTR , و( 24 بهدف التعتيم الإخباري على دورهم السلبي في الحرب، وتقدم أمريكا السلاح الصاروخي ) هيمارس ) الحديث لغرب أوكرانيا لتواصل قصف سكان شرق أوكرانيا، وهي تعرف بأن أسلحتها المتواصلة لن تستطيع تحقيق نصر على الجيش الروسي متطور السلاح والإحتراف المهني العسكري والمتمكن من أرض المعركة، ومن يتضرر هم بسطاء الأوكران والروس وليس الجيش الروسي الذي لا يهزم، وتجهز أمريكا حسب تصريح حديث للرئيس بوتين 257 طائرة في أوروبا للإستخدام المحتمل للسلاح النووي، وتحتفظ في أوروبا ب 200 رأس نووي في 6 مدن أوروبية، والحرب العالمية الثانية 1941 1945 في المقابل شاهدة عيان على بسالة جيوش السوفييت وفي مقدمتهم الجيش الروسي الأحمر ودفعهم معًا فاتورة من الشهداء لرفع علمهم المنتصر فوق الرايخ الألماني- البرلمان- بلغت 27 مليون شهيدًا، وخرجوا من حصار ) ليننغراد( منتصرين، وحربهم الحالية في أوكرانيا هي منتصرة أيضًا لا محالة .
ومن يرغب التعرف على النوايا الحقيقية لروسيا الإتحادية نضع أمامه توجهها عام 2000 لدخول حلف ( الناتو ) العسكري لردم الفجوة بين الشرق والغرب، ولإسدال الستارة على الحرب الباردة المتصاعدة، وعلى سباق التسلح المرهق ليس لشعوب روسيا والسوفييت السابقين فقط وإنما لشعوب العالم ولبنيتهم التحتية، وكان هذا في زمن الرئيس الروسي بوتين والرئيس الأمريكي كلينتون، وأول من مد يد الحوار والسلام مع أوكرانيا كانت روسيا، وإنقلاب عام 2014 شكل حدًا فاصلاً لمصير إقليم ( القرم ) ليصبح روسيًّا وإلى الأبد، وتطورت الأحداث ليصبح الإقليمين ( الدونباس ولوغانسك ) مستقلين عن الدولة الأوكرانية بعد خسران الحوار المباشر داخل أوكرانيا ومع موسكو وعبر إتفاقية ( مينسك 2014/ 2015)، وهو حوار من أجل علاقات جوار طيبة مع روسيا، وإتفاقيةٌ هدفها المحافظة على سيادة أوكرانيا بعد خروج إقليم ( القرم ) منها .
وهاهو جلالة الملك عبد الله الثاني يصرح حديثًا بتاريخ 24 حزيران الجاري بأنه يدعم تشكيل تحالف عسكري في الشرق الأوسط على غرار حلف شمال الأطلسي ( الناتو ) وذلك بالتعاون مع الدول التي تمتلك نفس التفكير لمواجهة تحديات الحرب الأوكرانية، وهو الذي يعني حسب حدود تفكيري قطبية عسكرية وإقتصادية جديدة تتموضع بين حلفي ( الناتو ) غربًا، وبين الحلف الروسي والسوفيتي وأصدقائهم شرقًا، ومن حق الأردن بموقعه الجيوسياسي المتقدم وسط العرب أن يحصن حدوده وسيادته من أي اعتداء خارجي محتمل.
ومن المهم ذكره هنا هو أنَّ العالم لم يعد كما كان وهو يتغير أمام عيوننا، فلقد كان الإتحاد السوفيتي وقابله الغرب بقيادة أمريكا قبل عام 1991، وفي نهايات الحرب الأوكرانية التي يريد لها الروس أن تحقق أهدافها العسكرية وتحافظ على نظافتها بحيث لا تؤذي المواطنين الأوكران أشقاء الروس، وهي التي شارفت على الإنتهاء فعلاً بعد محاصرة الجيش الروسي لآخرمعاقل الجيش الأوكراني وفصائل ( أزوف المتطرفة في منطقة لوغانسك، وتحديدًا في مدينتي ( غورسكوفي وزولوتوي ) حيث يتواجد 1800 عسكري أوكراني و120 مقاتلاً من ( أزوف وبنديرا )، والتي يريد لها الغرب الأمريكي أن تستمر بهدف محاصرة روسيا وإستنزافها وإضعافها حسب سيناريو ( البنتاغون )، تحول العالم إلى أقطاب متعددة، ولم يعد الغرب غربًا ولا الشرق شرقًا .
نيسان ـ نشر في 2022/06/26 الساعة 00:00