حين ترافق الطبلة والرقص جيلاً من طفولة فالـ(الستيج) هو منهاج (الوحدة ونصف)
نيسان ـ نشر في 2022/06/30 الساعة 00:00
إبراهيم قبيلات.. طلاب يتخرجون على (ستيج) الوحدة ونصف، هنا أنا لا اتحدث عن حدث بعينه، ولا عن خبر انتشر قبل أيام، أنا هنا ابكي جيلاً كاملاً فقط، جيل يظن أن التعليم قد ترافقه الطبلة أحياناً، وربما فستان رقص أيضاً.
دعونا نتفق ان خلفية المشهد المتداعي للتعليم في الاردن يوشك ان يكون مقصوداً. وهناك من يريده راقصاً ويهز خصره ويجمّد وعيه.
هناك من فرّغ المنهاج من علمه، صارت الصفحات كأنها لا شيء، الطلبة وهم يخرجون من عامهم الدراسي إلى عامهم الاخر بلا معنى، ولا نتائج.
لهذا عندما تكون حفلة تخرج أطفال عبارة عن "ستيج" تحيطها مناخات "على الوحدة والنصف" فأنت أمام منظمين لم يصل اليهم معنى العلم ولا المدارس أو الروضات.
كنا سنمرر كل شيء، لو أن الهجوم على رياض القرآن الكريم وتدريس الأطفال لكلام الله تعالى لم نسمعه قبل يوم واحد من حديث الناس على "فستان الرقص".
ولكأنها رسالة تقول لنا: هذه من تلك.
يا الهي. ما الذي يريدونه من الجيل بالضبط؟ طلبة جامعيين لا يتقنون لغتهم، وظن جمعي يعتقد ان اتقان الطالب والطالبة للغة الانجليزية انما هو الذكاء بعينه.
دعونا نذكّر هؤلاء أن العلم ليس لغة فقط، وكم من طالب لدينا ارتقى الافاق من دون أن يهين لغته وقيمه.
القصة أكبر من بدلة رقص، نحن أمام طلبة جامعيين لا يكادون يتقنون أحرف لغتهم العربية، هل يفعل الطالب الألماني هذا؟ فيقول ان اللغة الانجليزية هي العالمية؟ ماذا عن الفرنسي والتركي والروسي وووو.
دعونا نتفق ان خلفية المشهد المتداعي للتعليم في الاردن يوشك ان يكون مقصوداً. وهناك من يريده راقصاً ويهز خصره ويجمّد وعيه.
هناك من فرّغ المنهاج من علمه، صارت الصفحات كأنها لا شيء، الطلبة وهم يخرجون من عامهم الدراسي إلى عامهم الاخر بلا معنى، ولا نتائج.
لهذا عندما تكون حفلة تخرج أطفال عبارة عن "ستيج" تحيطها مناخات "على الوحدة والنصف" فأنت أمام منظمين لم يصل اليهم معنى العلم ولا المدارس أو الروضات.
كنا سنمرر كل شيء، لو أن الهجوم على رياض القرآن الكريم وتدريس الأطفال لكلام الله تعالى لم نسمعه قبل يوم واحد من حديث الناس على "فستان الرقص".
ولكأنها رسالة تقول لنا: هذه من تلك.
يا الهي. ما الذي يريدونه من الجيل بالضبط؟ طلبة جامعيين لا يتقنون لغتهم، وظن جمعي يعتقد ان اتقان الطالب والطالبة للغة الانجليزية انما هو الذكاء بعينه.
دعونا نذكّر هؤلاء أن العلم ليس لغة فقط، وكم من طالب لدينا ارتقى الافاق من دون أن يهين لغته وقيمه.
القصة أكبر من بدلة رقص، نحن أمام طلبة جامعيين لا يكادون يتقنون أحرف لغتهم العربية، هل يفعل الطالب الألماني هذا؟ فيقول ان اللغة الانجليزية هي العالمية؟ ماذا عن الفرنسي والتركي والروسي وووو.
نيسان ـ نشر في 2022/06/30 الساعة 00:00