خيمة فقوع..شباب بأحلام بسيطة بمواجهة آباء البطالة وأمهات التكلّس الإداري..صور
نيسان ـ نشر في 2022/07/07 الساعة 00:00
ينوي متعطلو فقوع نقل خيمة احتجاجهم بعد أن مارس صناع القرار ضغوطات على المجاورين، لعدم تزويدهم بالكهرباء، و (الهواء) وصولاً إلى عدم استمرارها.
تدرك عمان الرسمية أن عدم استمرار الخيمة أو هدم أعمدتها رهن تحقيق مطالب المتعطلين عن العمل، والاستجابة لهم، أما الضغط على الجيران فهي تعبير عن إفلاس إداري لا أكثر.
المتعطلون في لواء فقوع مستمرون في اعتصامهم المفتوح لليوم الأربعين على التوالي، بالقرب من مبنى المتصرفية، ولا أهداف سياسية في مطالبهم، هم يريدون وظيفة لا أكثر.
مراكز القرار يراوغون ويقولون في غرفهم المغلقة إن الاستجابة لمطالب فئة معينة والرضوخ لها يعني انفجار سلسلة مطالب في مختلف مناطق المملكة، وهو ما يعني بالنسبة لهم الإمساك على عصا التسويف حتى يمل الشباب ويعودوا بخفي حنين إلى بيوتهم.
الشباب يدركون كل ذلك وأكثر، ويقولون إن التحايل والالتفاف على مطالب المتعطلين لن تثنيهم عن مشوارهم الحقوقي، وسيكملون الدرب.
لو جربت الحكومة تفعيل (اسطوانة) الشراكة بين القطاعين؛ الخاص والعام، لفتحت نافذة أو ثقباً في جدار اسمه البطالة، لكنها لا تفعل سوى التنظير والتنظير.
تدرك عمان الرسمية أن عدم استمرار الخيمة أو هدم أعمدتها رهن تحقيق مطالب المتعطلين عن العمل، والاستجابة لهم، أما الضغط على الجيران فهي تعبير عن إفلاس إداري لا أكثر.
المتعطلون في لواء فقوع مستمرون في اعتصامهم المفتوح لليوم الأربعين على التوالي، بالقرب من مبنى المتصرفية، ولا أهداف سياسية في مطالبهم، هم يريدون وظيفة لا أكثر.
مراكز القرار يراوغون ويقولون في غرفهم المغلقة إن الاستجابة لمطالب فئة معينة والرضوخ لها يعني انفجار سلسلة مطالب في مختلف مناطق المملكة، وهو ما يعني بالنسبة لهم الإمساك على عصا التسويف حتى يمل الشباب ويعودوا بخفي حنين إلى بيوتهم.
الشباب يدركون كل ذلك وأكثر، ويقولون إن التحايل والالتفاف على مطالب المتعطلين لن تثنيهم عن مشوارهم الحقوقي، وسيكملون الدرب.
لو جربت الحكومة تفعيل (اسطوانة) الشراكة بين القطاعين؛ الخاص والعام، لفتحت نافذة أو ثقباً في جدار اسمه البطالة، لكنها لا تفعل سوى التنظير والتنظير.
نيسان ـ نشر في 2022/07/07 الساعة 00:00