بايدن..صهيوني في تل أبيب ورومانسي في بيت لحم
نيسان ـ نشر في 2022/07/15 الساعة 00:00
إبراهيم قبيلات
خلال الساعتين اللتين قضاهما في رام الله، لم يقدم الرئيس الأمريكي جو بايدن جديدًا على السياسة الامريكية المتعلقة بحقوق الشعب الفلسطيني.
بايدن جاء ليحتفل في تل ابيب ويقصّ شريط بدء العمل على الحلقة الجديدة من حلقات الاحتلال في المنطقة.
في تل ابيب بدا بايدن صهيونيا جدًا . وفي بيت لحم خفق قلبه رومانسية وهو يتحدث عن الشباب ومستقبلهم.
إن حديث بايدن عن التزامه كرئيس للولايات المتحدة "بهدف تحقيق" حل الدولتين، يعني في لغة السياسة ان بإمكان شركائه الصهاينة الاستمرار فيما يقومون به.
الحق انه قال بوضوح: "هدف تحقيق" حل الدولتين يبدو بعيد المنال، وأن "الشعب الفلسطيني يشعر بالحزن".
وبينما قال إن الأمل يحدوه بأن تكون زيارته هذه دافعا للحوار بين السلطة الفلسطينية والإدارة الأمريكية"، ما فعلته زيارة بايدن هي فتح الطريق أمام الاحتلال لمواصلة احتلاله وتعزيزه، وليس من المستبعد أن تكون رام الله قد ذللت بعض العقبات التي يواجهها الاحتلال خلال لقاء بايدن في المقاطعة.
الظروف السياسية العربية رسميًا وشعبيا اليوم باتت عامل ضغط على الشعب الفلسطيني، في الوقت الذي توفر فيه السلطة الفلسطينية المناخات المواتية لذلك.
من المضحك القول إن المنطقة مقبلة على تغييرات جذرية في طبيعة علاقات الاحتلال مع الدول العربية، فهذه التغييرات الجوهرية حدثت وانتهى الامر، أما زيارة بايدن للمنطقة فقد جاءت للاتفاق على ما بعد هذه التغييرات العربية الجوهرية.
خلال الساعتين اللتين قضاهما في رام الله، لم يقدم الرئيس الأمريكي جو بايدن جديدًا على السياسة الامريكية المتعلقة بحقوق الشعب الفلسطيني.
بايدن جاء ليحتفل في تل ابيب ويقصّ شريط بدء العمل على الحلقة الجديدة من حلقات الاحتلال في المنطقة.
في تل ابيب بدا بايدن صهيونيا جدًا . وفي بيت لحم خفق قلبه رومانسية وهو يتحدث عن الشباب ومستقبلهم.
إن حديث بايدن عن التزامه كرئيس للولايات المتحدة "بهدف تحقيق" حل الدولتين، يعني في لغة السياسة ان بإمكان شركائه الصهاينة الاستمرار فيما يقومون به.
الحق انه قال بوضوح: "هدف تحقيق" حل الدولتين يبدو بعيد المنال، وأن "الشعب الفلسطيني يشعر بالحزن".
وبينما قال إن الأمل يحدوه بأن تكون زيارته هذه دافعا للحوار بين السلطة الفلسطينية والإدارة الأمريكية"، ما فعلته زيارة بايدن هي فتح الطريق أمام الاحتلال لمواصلة احتلاله وتعزيزه، وليس من المستبعد أن تكون رام الله قد ذللت بعض العقبات التي يواجهها الاحتلال خلال لقاء بايدن في المقاطعة.
الظروف السياسية العربية رسميًا وشعبيا اليوم باتت عامل ضغط على الشعب الفلسطيني، في الوقت الذي توفر فيه السلطة الفلسطينية المناخات المواتية لذلك.
من المضحك القول إن المنطقة مقبلة على تغييرات جذرية في طبيعة علاقات الاحتلال مع الدول العربية، فهذه التغييرات الجوهرية حدثت وانتهى الامر، أما زيارة بايدن للمنطقة فقد جاءت للاتفاق على ما بعد هذه التغييرات العربية الجوهرية.
نيسان ـ نشر في 2022/07/15 الساعة 00:00