جنون الفوائد..أقدام المواطنين تغوص في الرمال البنكية المتحركة
نيسان ـ نشر في 2022/07/29 الساعة 00:00
إبراهيم قبيلات...
المشهد الاقتصادي صار حبلاً يلتف حول أعناق الأردنيين ثم تشده البنوك ضرائب وضرائب، حتى اختنقت الناس.
المشهد الاقتصادي المحلي والعالمي بات واضحاً، كل معارك الدول تقام حالياً للتخفيف من أثار المصائب المقبلة، لكن حكوماتنا تفعل العكش تماماً.
قبل يومين رفعت واشنطن الفائدة في محاولة منها للتصدي لوحش التضخم، وترجمة لذلك راح البنك المركزي الأردني، وأعلن هو الاخر عن رفع أسعار الفائدة في البنوك.
المرعب ليس في كل هذا. نحن أمام توحش مالي في كل حركة تقوم بها البنوك، فيما تترك حكومة بشر الخصاونة المواطن عارياً أمام هذا الوحش، لا بل إنها ستسمح اليوم للبنوك بابتلاعه كاملاً.
نحن أمام معركة عالمية تخوضها البشرية اقتصادياً جراء عبث البشرية على مدى عقود طويلة، وبدأت المعركة أولاً في جائحة، لكن يبدو ان الجائحة كانت مجرد عتبة لدخول البشرية في النفق المظلم.
نفق لا نعلم متى يمكن الخروج منه، والأهم هو كيف سيكون حالنا بعد أن نخرج منه.
لن تجدي نفعاً مطالبة البنوك بمراعاة ظروف المواطنين بعدم رفع سعر الفائدة عليهم، فيما البنك المركزي اقترح على البنوك مد زمن القرض، وليس رفع قيمة الفائدة.
المؤكد ان تعديل القسط البنكي سيزيد من غوص المواطنين في الرمال البنكية المتحركة.
نحن نتحدث عن 11 ملياراً حجم ديون البنوك على الأفراد و19 ملياراً على الشركات، فبرأيكم كيف سيكون حالنا عندما ترفع الشركات بضغط من قرار البنك المركزي قيمة منتجاتها تبعاً لارتفاع الكلف التشغيلية من طاقة وغيرها.
الجملة الأكثر دبلوماسية التي نسمعها على لسان الخبراء هي هذا سيزيد من التأثير السلبي على الاقتصاد.
ليست اقتصاديا حتى أجد الحلول، لكني مواطن يضع يده على قلبه خوفاً من القادم.
المشهد الاقتصادي صار حبلاً يلتف حول أعناق الأردنيين ثم تشده البنوك ضرائب وضرائب، حتى اختنقت الناس.
المشهد الاقتصادي المحلي والعالمي بات واضحاً، كل معارك الدول تقام حالياً للتخفيف من أثار المصائب المقبلة، لكن حكوماتنا تفعل العكش تماماً.
قبل يومين رفعت واشنطن الفائدة في محاولة منها للتصدي لوحش التضخم، وترجمة لذلك راح البنك المركزي الأردني، وأعلن هو الاخر عن رفع أسعار الفائدة في البنوك.
المرعب ليس في كل هذا. نحن أمام توحش مالي في كل حركة تقوم بها البنوك، فيما تترك حكومة بشر الخصاونة المواطن عارياً أمام هذا الوحش، لا بل إنها ستسمح اليوم للبنوك بابتلاعه كاملاً.
نحن أمام معركة عالمية تخوضها البشرية اقتصادياً جراء عبث البشرية على مدى عقود طويلة، وبدأت المعركة أولاً في جائحة، لكن يبدو ان الجائحة كانت مجرد عتبة لدخول البشرية في النفق المظلم.
نفق لا نعلم متى يمكن الخروج منه، والأهم هو كيف سيكون حالنا بعد أن نخرج منه.
لن تجدي نفعاً مطالبة البنوك بمراعاة ظروف المواطنين بعدم رفع سعر الفائدة عليهم، فيما البنك المركزي اقترح على البنوك مد زمن القرض، وليس رفع قيمة الفائدة.
المؤكد ان تعديل القسط البنكي سيزيد من غوص المواطنين في الرمال البنكية المتحركة.
نحن نتحدث عن 11 ملياراً حجم ديون البنوك على الأفراد و19 ملياراً على الشركات، فبرأيكم كيف سيكون حالنا عندما ترفع الشركات بضغط من قرار البنك المركزي قيمة منتجاتها تبعاً لارتفاع الكلف التشغيلية من طاقة وغيرها.
الجملة الأكثر دبلوماسية التي نسمعها على لسان الخبراء هي هذا سيزيد من التأثير السلبي على الاقتصاد.
ليست اقتصاديا حتى أجد الحلول، لكني مواطن يضع يده على قلبه خوفاً من القادم.
نيسان ـ نشر في 2022/07/29 الساعة 00:00