لارا: تؤدي ألعابا أكروباتية في سيرك مخالفة الصورة النمطية

نيسان ـ نشر في 2022/09/07 الساعة 00:00
تنحدر لارا أسدي من بلدة دير الأسد في فلسطين المحتلة، وتعمل مدرسة للغة الإنكليزية، ولديها رسالة لكل من ينتقد عملها بالسيرك أو يتساءل كيف تفعل ذلك وهي ترتدي الحجاب؟
تبلغ لارا من العمر 24 عاما، وما زالت شغوفة بعروض السيرك وتؤدي نفس الحركات التي تعلمتها في سن مبكرة من عمرها، وتتدرب على العروض الحية مع مجموعة سيرك محلية.
قالت «في المدرسة الابتدائية ، كنت جدا صغيرة وكانت لنا فعاليات وجاءت فرقة سيرك على المدرسة وعملت لنا عرض.. هي الفرقة عمليا التي أنا معها اليوم وأكثر عرض شدني هو عرض الليونة».
كان رد فعل مجتمعها عنيفا، وتعرضت لارا لانتقادات بسبب ما يراه البعض شيئا لا يتناسب مع عقيدتها والحجاب الذي ترتديه.
وقالت «واحدة من التعليقات اللي سمعتها من أحد الأشخاص قبل كذا سنة ولليوم معلقة في راسي ومستحيل أنساها هي أني أتشوه صورة الإسلام لبسك غير مناسب أو أو أو. أفهم أن لبسي ليس مية في المية و حياتي ليست مية في المية لو مية في المية أكون ملاك. كلنا بني آدمين ,, لا أحد كامل وأنا بالنهاية أنا بعكس نفسي أنا بمثل نفسي بمثلش فئة معينة من المجتمع…»
لكنها تقول إن الدعم والتشجيع من عائلتها كان عنصرا مهما وعاملا أساسيا شجعها على هذا العمل الذي لا يزال كثيرون يعتقدون أنه غير مناسب للمرأة.
تضيف «أهلي كانوا أول الحاضرين في معظم العروض التي كنت أعرضها. وأخي كان معي في السيرك أساسا».
تتمنى لارا في أن تساعد من خلال عملها في زيادة الوعي بالمساواة بين الجنسين وإلهام النساء للسعي لتحقيق طموحاتهن.
وتتمنى لنفسها قدرا أكبر من النجاح في هذا العمل. القدس العربي
    نيسان ـ نشر في 2022/09/07 الساعة 00:00