الملك يؤكد ضرورة التوصل لحل سياسي للأزمة السورية
نيسان ـ نشر في 2022/09/14 الساعة 00:00
عقد جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، الأربعاء، لقاء تناول العلاقات المتينة التي تجمع البلدين، وآخر التطورات إقليميا ودوليا.
وأكد جلالة الملك والرئيس الفرنسي، خلال اللقاء الذي عقد في قصر الإليزيه بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، الحرص على توسيع التعاون بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والدفاعية.
وأعرب جلالته عن تقديره للدعم الذي تقدمه فرنسا للأردن في تنفيذ البرامج التنموية، مشيدا بالجهود التي تبذلها فرنسا في مواجهة التحدي العالمي للأمن الغذائي.
وبهذا الصدد، أكد جلالة الملك استعداد الأردن للتعاون مع دول الاتحاد الأوروبي في مواجهة تحدي الأمن الغذائي، والتخفيف من تداعياته على العالم، من خلال مبادرة "فارم"، التي أطلقها الاتحاد الأوروبي لزيادة الإنتاج الزراعي.
وعلى صعيد المستجدات الإقليمية والدولية، جرى التأكيد على مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين تجاه مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وبالنسبة للقضية الفلسطينية، جدد جلالة الملك التأكيد على ضرورة تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مثمنا جلالته موقف فرنسا والاتحاد الأوروبي الداعم لخيار حل الدولتين.
وشدد جلالة الملك على ضرورة ضمان مشاركة الفلسطينيين في المشاريع الاقتصادية الإقليمية.
وحذر جلالته من الاستمرار بالإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب، التي تقوض فرص تحقيق السلام، وتعرض المنطقة لمزيد من العنف.
وأعاد جلالة الملك التأكيد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، يحفظ وحدة سوريا أرضا وشعبا، ويضمن عودة طوعية وآمنة للاجئين، لافتا إلى ضرورة الحفاظ على أمن العراق واستقراره لتجنيب المنطقة أي تهديد لأمنها واستقرارها.
وتطرق اللقاء إلى الأوضاع على الساحة اللبنانية، إذ بين جلالته أهمية مواصلة الجهود المبذولة لدعم استقرار لبنان.
كما جرى بحث الجهود المبذولة إقليميا ودوليا في الحرب على الإرهاب، وفق نهج شمولي.
من جهته، عبر الرئيس الفرنسي عن تقديره للدور الذي يقوم به الأردن بقيادة جلالة الملك في السعي نحو تحقيق السلام في المنطقة وتعزيز الأمن والاستقرار العالميين.
وأكد الرئيس ماكرون حرص بلاده على توطيد علاقات الصداقة مع الأردن، ومواصلة التنسيق الوثيق بما يخدم مصالحهما المشتركة.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، جعفر حسان، والسفير الأردني في فرنسا مكرم القيسي.
ولدى وصول جلالة الملك، ترافقه جلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد إلى قصر الإليزيه، كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والسيدة عقيلته بريجيت ماكرون في مقدمة المستقبلين.
وأكد جلالة الملك والرئيس الفرنسي، خلال اللقاء الذي عقد في قصر الإليزيه بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، الحرص على توسيع التعاون بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والدفاعية.
وأعرب جلالته عن تقديره للدعم الذي تقدمه فرنسا للأردن في تنفيذ البرامج التنموية، مشيدا بالجهود التي تبذلها فرنسا في مواجهة التحدي العالمي للأمن الغذائي.
وبهذا الصدد، أكد جلالة الملك استعداد الأردن للتعاون مع دول الاتحاد الأوروبي في مواجهة تحدي الأمن الغذائي، والتخفيف من تداعياته على العالم، من خلال مبادرة "فارم"، التي أطلقها الاتحاد الأوروبي لزيادة الإنتاج الزراعي.
وعلى صعيد المستجدات الإقليمية والدولية، جرى التأكيد على مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين تجاه مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وبالنسبة للقضية الفلسطينية، جدد جلالة الملك التأكيد على ضرورة تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مثمنا جلالته موقف فرنسا والاتحاد الأوروبي الداعم لخيار حل الدولتين.
وشدد جلالة الملك على ضرورة ضمان مشاركة الفلسطينيين في المشاريع الاقتصادية الإقليمية.
وحذر جلالته من الاستمرار بالإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب، التي تقوض فرص تحقيق السلام، وتعرض المنطقة لمزيد من العنف.
وأعاد جلالة الملك التأكيد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، يحفظ وحدة سوريا أرضا وشعبا، ويضمن عودة طوعية وآمنة للاجئين، لافتا إلى ضرورة الحفاظ على أمن العراق واستقراره لتجنيب المنطقة أي تهديد لأمنها واستقرارها.
وتطرق اللقاء إلى الأوضاع على الساحة اللبنانية، إذ بين جلالته أهمية مواصلة الجهود المبذولة لدعم استقرار لبنان.
كما جرى بحث الجهود المبذولة إقليميا ودوليا في الحرب على الإرهاب، وفق نهج شمولي.
من جهته، عبر الرئيس الفرنسي عن تقديره للدور الذي يقوم به الأردن بقيادة جلالة الملك في السعي نحو تحقيق السلام في المنطقة وتعزيز الأمن والاستقرار العالميين.
وأكد الرئيس ماكرون حرص بلاده على توطيد علاقات الصداقة مع الأردن، ومواصلة التنسيق الوثيق بما يخدم مصالحهما المشتركة.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، جعفر حسان، والسفير الأردني في فرنسا مكرم القيسي.
ولدى وصول جلالة الملك، ترافقه جلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد إلى قصر الإليزيه، كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والسيدة عقيلته بريجيت ماكرون في مقدمة المستقبلين.
نيسان ـ نشر في 2022/09/14 الساعة 00:00