رفض واسع لمرسوم سعيّد الجديد حول الانتخابات
نيسان ـ نشر في 2022/09/17 الساعة 00:00
نشر الرئيس التونسي قيس سعيد، مرسوما يتعلق بتنقيح قانون الانتخابات بعد ساعات قليلة من إرساله لهيئة الانتخابات للتداول فيه وتقديم ملاحظاتها.
وضبط المرسوم إجراءات جديدة لسير العملية الانتخابية التي ستعقد في 17 كانون أول/ ديسمبر المقبل، تعلقت بالانتخاب على الأفراد في دورتين، وتمويل الحملة، ومنع التمويل الأجنبي والتنصيص على عقوبات مالية والسجن لمرتكبي جرائم انتخابية، مع "سحب الوكالة" من النائب.
فيما قلّص القانون الانتخابي الجديد عدد مقاعد النواب بالبرلمان من 217 إلى 161 مقعدا وباتت الدوائر الانتخابية 151 بالداخل و10 بالخارج.
وفور صدور المرسوم الجديد أعلنت أغلب الأحزاب والشخصيات السياسية البارزة رفضها للمرسوم وأكدت مقاطعتها لأي انتخابات شكلية تكرس حكم الفرد الواحد، في مقابل ذلك قالت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إنها جاهزة لإجراء الاستحقاق المقرر في ديسمبر القادم.
رفض ومقاطعة
وتمسكت أغلب الأحزاب السياسية بتونس، بمقاطعة الانتخابات القادمة، واعتبرت أنها صورية لا تكرس إلا حكم الفرد الواحد وهي ضرب للمسار الديمقراطي.
قال الأمين العام لحزب التيار الديمقراطي غازي الشواشي " إن "الحزب يرفض المسار برمته وقد قررنا مقاطعة الانتخابات القادمة ونعتبرها خارج المسار الديمقراطي والأطر الشرعية".
وتابع الشواشي: "اليوم تأكد من خلال القانون الجديد أن قيس سعيد ماض في بناء الجماهيرية على أساس البناء القاعدي، القانون الجديد ووفق شروطه أبدا لا يمكن أن يكرس لنظام ديمقراطي جمهوري ولا يؤسس لبرلمان فاعل وله دور ويمثل سلطة تشريعية".
واعتبر الشواشي أن البرلمان الجديد هو "مجرد غرفة وصندوق تسجيل، مجلس يمثل الجهات لا الشعب التونسي وفتح الباب أمام المال السياسي الفاسد".
وانتقد الشواشي بشدة القانون الجديد الذي ضرب حق المرأة التي لن تكون ممثلة في المجلس الجديد باعتباره فرض التناصف في التزكيات لا الترشحات وكذلك إحياء القانون الجديد للقبلية والعروشية".
وتحدث الأمين العام لحزب التيار عن غياب أي صلاحيات للمجلس الجديد وهو ما اعتبره مقصودا من الرئيس الذي يريد برلمانا "ديكورا" فهو يؤسس لمنظومة رجعية متخلفة ستزيد من تعميق الأزمة.
من جهته قال الوزير السابق والقيادي بحزب "نداء تونس" خالد شوكات " إنه ومن "الناحية الشكلية صيغ القانون على الشاكلة المعهودة منذ الانقلاب على مسار الانتقال الديمقراطي، بطريقة أحادية فردية، بعيد بمسافات ضوئية عما عهدناه طيلة السنوات العشر السابقة".
وأوضح شوكات: "تميزت الفترة السابقة بصياغة قوانين تشاركية توافقية تفسح المجال أمام الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والخبراء من مختلف المشارب، فيما يعبّر هذا القانون عن رأي الرئيس سعيد فحسب، وكان الأمر تحديا جديدا يفرضه سعيد على الجميع، غير عابئ بأحد، مصرا على مواصلة مشواره في عزف منفرد غير مسبوق". عربي 21
وضبط المرسوم إجراءات جديدة لسير العملية الانتخابية التي ستعقد في 17 كانون أول/ ديسمبر المقبل، تعلقت بالانتخاب على الأفراد في دورتين، وتمويل الحملة، ومنع التمويل الأجنبي والتنصيص على عقوبات مالية والسجن لمرتكبي جرائم انتخابية، مع "سحب الوكالة" من النائب.
فيما قلّص القانون الانتخابي الجديد عدد مقاعد النواب بالبرلمان من 217 إلى 161 مقعدا وباتت الدوائر الانتخابية 151 بالداخل و10 بالخارج.
وفور صدور المرسوم الجديد أعلنت أغلب الأحزاب والشخصيات السياسية البارزة رفضها للمرسوم وأكدت مقاطعتها لأي انتخابات شكلية تكرس حكم الفرد الواحد، في مقابل ذلك قالت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إنها جاهزة لإجراء الاستحقاق المقرر في ديسمبر القادم.
رفض ومقاطعة
وتمسكت أغلب الأحزاب السياسية بتونس، بمقاطعة الانتخابات القادمة، واعتبرت أنها صورية لا تكرس إلا حكم الفرد الواحد وهي ضرب للمسار الديمقراطي.
قال الأمين العام لحزب التيار الديمقراطي غازي الشواشي " إن "الحزب يرفض المسار برمته وقد قررنا مقاطعة الانتخابات القادمة ونعتبرها خارج المسار الديمقراطي والأطر الشرعية".
وتابع الشواشي: "اليوم تأكد من خلال القانون الجديد أن قيس سعيد ماض في بناء الجماهيرية على أساس البناء القاعدي، القانون الجديد ووفق شروطه أبدا لا يمكن أن يكرس لنظام ديمقراطي جمهوري ولا يؤسس لبرلمان فاعل وله دور ويمثل سلطة تشريعية".
واعتبر الشواشي أن البرلمان الجديد هو "مجرد غرفة وصندوق تسجيل، مجلس يمثل الجهات لا الشعب التونسي وفتح الباب أمام المال السياسي الفاسد".
وانتقد الشواشي بشدة القانون الجديد الذي ضرب حق المرأة التي لن تكون ممثلة في المجلس الجديد باعتباره فرض التناصف في التزكيات لا الترشحات وكذلك إحياء القانون الجديد للقبلية والعروشية".
وتحدث الأمين العام لحزب التيار عن غياب أي صلاحيات للمجلس الجديد وهو ما اعتبره مقصودا من الرئيس الذي يريد برلمانا "ديكورا" فهو يؤسس لمنظومة رجعية متخلفة ستزيد من تعميق الأزمة.
من جهته قال الوزير السابق والقيادي بحزب "نداء تونس" خالد شوكات " إنه ومن "الناحية الشكلية صيغ القانون على الشاكلة المعهودة منذ الانقلاب على مسار الانتقال الديمقراطي، بطريقة أحادية فردية، بعيد بمسافات ضوئية عما عهدناه طيلة السنوات العشر السابقة".
وأوضح شوكات: "تميزت الفترة السابقة بصياغة قوانين تشاركية توافقية تفسح المجال أمام الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والخبراء من مختلف المشارب، فيما يعبّر هذا القانون عن رأي الرئيس سعيد فحسب، وكان الأمر تحديا جديدا يفرضه سعيد على الجميع، غير عابئ بأحد، مصرا على مواصلة مشواره في عزف منفرد غير مسبوق". عربي 21
نيسان ـ نشر في 2022/09/17 الساعة 00:00