الحواتمة..تحركت الحنشان آكلة الأفاعي ضده فجاة

بقلم: احمد خليل القرعان
الفريق حسين الحواتمة ابن ذيبان ابن بني حميدة يدرك جيدا بأن المنصب مهما طال سيعود بالنهاية إلى قريته وبلدته ومحافظته واحضان أبيه وأمه وابنته واخته، فلا يعقل أن يشترك بقذارة تسود الوجه كتلك المنشورة تحت أي ذريعة أو حجة.
فمدير الأمن العام الاسبق، تحركت الحنشان آكلة الأفاعي ضده فجاة، ناهشة لحمه بطريقة كاذبة،فالتسجيلات الأخيرة التي أذيعت ضده على نطاق واسع، استمتعت لها كأردني بدوي منصف عشرات المرات ،ومن يستمع لها مثلي ،سيدرك بأن مسار الحديث فيها وطريقة تناول العبارات والشتائم وعلامات التحدي من قبل الباشا لا يدل على أن مدير الأمن العام كان على علاقة جنسية أو غيرها من العلاقات مع تلك المرأة أو صديقتها التي باعتا انفسهن للشيطان، فانتبهوا جيدا لعبارة" انت مثل اختي بعهد الله والتي تكررت أكثر من مرة" فلا يعقل أن يكون لشخص ما بوجهه كرامة علاقة جنسية بامرأة ويقول لها انت مثل اختي.
نعم لا ادعي ولن ادعي معرفة الحقيقة ولكني سأدعي بمعرفتي للرجال جيدا، ولكني أعتقد جازما بأن الباشا الحواتمة مثله مثل أي اردني بدوي كان يتعامل مع غيره بطيبة النفس ولم يخطر بباله لحظة أن خصمه خبيث كالعقرب يتربص به ويجازيه الخير بالشر .
فهل هناك ارتباط بين الحملة التي شنتها أجهزة الأمن العام وخاصة إدارة المخدرات ضد كبار تجار المخدرات وبين تشويه صورة الحواتمة بهذه الصورة القذرة.
وأنني إذ ارجو من كل اردني قلبه على وطنه وأجهزته الأمنية انصاف هذا الرجل بوقف تداول تلك القاذورات المسجلة ،وان نتركه للتاريخ ليحكم فيه بما له وما عليه.
داعيا الله ان أكون منصفا لك يا حواتمة ،وأن لا تسود الايام القادمة وجهي. وسابقى ما حييت مع وطني واولاد بلدي لحين رؤية الهلال فإما أن
نعيّد أو نصوم.
ويبقى السؤال الأخطر يبحث عن إجابة: هل هناك ارتباط كبير بين الحملة الظالمة التي تم شنها على مدير الأمن العام حسين حواتمة وبين الحملة الظالمة التي تم شنها قيل سنتين على رئيس الأركان الأسبق محمود فريحات؟. فما جرى لا يتعدى كونه يهدف إلى تشوية صورة أجهزتنا الأمنية والعسكرية لغايات بنفس ابليس.