بترودولار
نيسان ـ نشر في 2022/10/15 الساعة 00:00
منذ ان أقر نيكسون الرئيس الامريكي السابق معادلة البترودولار وقام باستبدال ربط الدولار بالذهب بربط الدولار بالبترول، ومنذ ذلك الحين والبترول يعتبر سلعة استراتيجية للولايات المتحدة وليست سلعة تجارية، وهذا يسقط ايضا رابط العلاقة الذي يربط الولايات المتحدة بالمملكة العربية السعودية وهو الرابط الذي جعل العلاقة الامريكية السعودية علاقة استراتيجية لا تحمل القسمة او الانفكاك وذلك لعمق عقدة الربط بين الدولتين.
وهذا ما جعل من شكل العلاقة آمنة ومستقرة مهما تناوب على البيت الابيض من رؤساء جمهوريين كانوا او ديمقراطيين، وذلك لمتانة الرابط بينها والذي لا يؤثر فقط على الامن القومي الامريكي بل يؤثر على ايضا على ذلك العصب الحامل لاقتصاد الولايات المتحدة وعلى الميزان النقدي لديها، وكما على حركة الاسواق المالية والتجارية، وهذا ما كان يشكل ثابت نقدي للتجارة الدولية وحركة الاسواق العالمية .
ومع بدء الحديث عن دخول الاسواق النقدية بموازين مالية ونقدية جديدة، بدأ التحضير لاطلاق ما يعرف ب(e-dollar ) الذي سيقوم بالسيطرة على الحركة النقدية بطريقة مركزية تعرف بالاستحواذ النقدي والابتعاد عن اطوار اللامركزية التي كانت سائدة من خلال العملات المحلية عبر البنوك المركزية الوطنية وهي المنظومة النقدية والمالية التي تشكلت بعد نهاية الحرب العالمية الثانية ارضية للاستقرار المالي والتجاري .
ومع البدء باتخاذ خطوات تنفيذية واجراءات تطبيقية بدأت موازين القوى بالتفاعل وأخذ الاقطار الوازنة بالتحرك للدفاع عن مصالحها او بالمشاركة مع الولايات المتحدة بالدفاع عن هذا التوجه، فمنها ما كان داعم لهذا النهج من دول اليورو التي يشكل الدولار في احتياطاته النقدية اكثر من النصف واخرى ما ابتعدت عن هذا المضمار، وبدأت تتحدث عن ضرورة الالتزام بالتعددية القطبية في الناحية الجيواستراتيجية كما في الجانب الجيواقتصادي، وهو ما جعل طبيعية المشهد العام يعيش حالة من التضاد المصلحي والتباين المنفعي للمشروع النقدي الجديد الذي يستحوذ النقد العالمي والحركة المالية والاقتصادية معا .
وهذا ما يمكن مشاهدته من حركة روسيا والصين والهند في مسارات متعددة لكنها ضمن ارضية عمل متجانسة، وكما السعودية التي بات مشهدها العام يتحدث عن تحويل البترول من سلعة استراتيجية الى سلعة تجارية وهذا ما يهدد شكل العلاقة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية ويجعلها تدخل في اطوار جديدة لاسيما بعد القرار الاخير لدول اوبك+ الذي فسر بالجانب السياسي لهذه المنظومة وبالاستراتيجي للسعودية مع اعتبار البترول سلعة تجارية .
إذا معادلة البترودولار قيد الاستبدال ومعادلة ربط العقد قيد الانفكاك ومعادلة التغيير اخذت تشكل اولا الجمل التنفيذية التي يعتزم الرئيس الامريكي من تنفيذها بعد الانتخابات النصفية، وهي الجملة التي قد تكون حاضرة في مؤتمر شرم الشيخ للتغير المناخي او للتغير النقدي والتي باتت ايضا حاضرة في المونديال القطري بعد قرار البيت الابيض اعتبار المونديال القطري جزء من الامن الوطنب الداخلي للولايات المتحدة، وهو ما يجعل شهر تشرين ثاني الشهر القادم شهر يؤذن بولادة جملة من المتغيرات العالمية لطبيعة زخم الاحداث السياسية فيه والتي تقف في مضمونها على معادلة التغيير التي تطال معادلة الربط الاستراتيجي للبترودولار .
وهذا ما جعل من شكل العلاقة آمنة ومستقرة مهما تناوب على البيت الابيض من رؤساء جمهوريين كانوا او ديمقراطيين، وذلك لمتانة الرابط بينها والذي لا يؤثر فقط على الامن القومي الامريكي بل يؤثر على ايضا على ذلك العصب الحامل لاقتصاد الولايات المتحدة وعلى الميزان النقدي لديها، وكما على حركة الاسواق المالية والتجارية، وهذا ما كان يشكل ثابت نقدي للتجارة الدولية وحركة الاسواق العالمية .
ومع بدء الحديث عن دخول الاسواق النقدية بموازين مالية ونقدية جديدة، بدأ التحضير لاطلاق ما يعرف ب(e-dollar ) الذي سيقوم بالسيطرة على الحركة النقدية بطريقة مركزية تعرف بالاستحواذ النقدي والابتعاد عن اطوار اللامركزية التي كانت سائدة من خلال العملات المحلية عبر البنوك المركزية الوطنية وهي المنظومة النقدية والمالية التي تشكلت بعد نهاية الحرب العالمية الثانية ارضية للاستقرار المالي والتجاري .
ومع البدء باتخاذ خطوات تنفيذية واجراءات تطبيقية بدأت موازين القوى بالتفاعل وأخذ الاقطار الوازنة بالتحرك للدفاع عن مصالحها او بالمشاركة مع الولايات المتحدة بالدفاع عن هذا التوجه، فمنها ما كان داعم لهذا النهج من دول اليورو التي يشكل الدولار في احتياطاته النقدية اكثر من النصف واخرى ما ابتعدت عن هذا المضمار، وبدأت تتحدث عن ضرورة الالتزام بالتعددية القطبية في الناحية الجيواستراتيجية كما في الجانب الجيواقتصادي، وهو ما جعل طبيعية المشهد العام يعيش حالة من التضاد المصلحي والتباين المنفعي للمشروع النقدي الجديد الذي يستحوذ النقد العالمي والحركة المالية والاقتصادية معا .
وهذا ما يمكن مشاهدته من حركة روسيا والصين والهند في مسارات متعددة لكنها ضمن ارضية عمل متجانسة، وكما السعودية التي بات مشهدها العام يتحدث عن تحويل البترول من سلعة استراتيجية الى سلعة تجارية وهذا ما يهدد شكل العلاقة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية ويجعلها تدخل في اطوار جديدة لاسيما بعد القرار الاخير لدول اوبك+ الذي فسر بالجانب السياسي لهذه المنظومة وبالاستراتيجي للسعودية مع اعتبار البترول سلعة تجارية .
إذا معادلة البترودولار قيد الاستبدال ومعادلة ربط العقد قيد الانفكاك ومعادلة التغيير اخذت تشكل اولا الجمل التنفيذية التي يعتزم الرئيس الامريكي من تنفيذها بعد الانتخابات النصفية، وهي الجملة التي قد تكون حاضرة في مؤتمر شرم الشيخ للتغير المناخي او للتغير النقدي والتي باتت ايضا حاضرة في المونديال القطري بعد قرار البيت الابيض اعتبار المونديال القطري جزء من الامن الوطنب الداخلي للولايات المتحدة، وهو ما يجعل شهر تشرين ثاني الشهر القادم شهر يؤذن بولادة جملة من المتغيرات العالمية لطبيعة زخم الاحداث السياسية فيه والتي تقف في مضمونها على معادلة التغيير التي تطال معادلة الربط الاستراتيجي للبترودولار .
نيسان ـ نشر في 2022/10/15 الساعة 00:00