إحتجاجات إيران..اشتعال النيران وإطلاق الرصاص في أكبر سجون إيران
نيسان ـ نشر في 2022/10/16 الساعة 00:00
في وقت قال فيه الرئيس الأميركي جو بايدن إنه فوجئ بشجاعة الناس الذين خرجوا إلى الشوارع في إيران، أظهرت لقطات مصورة على الإنترنت، السبت 15 أكتوبر (تشرين الأول)، اشتعال حريق في سجن إيفين بالعاصمة الإيرانية الذي يضم سجناء سياسيين، كما سمع دوي إطلاق نار وصفارات إنذار، وسط تجدد الاحتجاجات التي تشهدها البلاد. فيما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) بأن ثمانية أشخاص على الأقل أصيبوا في الحريق، ونفت وقوع وفيات.
في الأثناء، حمّلت الخارجية الأميركية، السبت، إيران مسؤولية سلامة المواطنين الأميركيين المحتجزين في سجن إوين، بعد الاضطرابات والحرائق التي اندلعت داخل السجن.
وكتب المتحدث باسم الخارجية نيد برايس على "تويتر" "تتحمل إيران المسؤولية الكاملة عن سلامة مواطنينا المحتجزين بدون وجه حق والذين يجب إطلاق سراحهم فورا"، مضيفاً أن واشنطن تتابع بشكل عاجل التقارير عن الحادث.
وكان بايدن قال الجمعة إن الولايات المتحدة "تقف إلى جانب نساء إيران الشجاعات"، مؤكداً "على إيران إنهاء العنف ضد مواطنيها الذين يمارسون ببساطة حقوقهم الأساسية".
ليست الأولى
اضطرابات سجن إيفين ليست الأولى التي تشهدها سجون البلاد، إذ قتل عدد من السجناء فيما أصيب آخرون بجروح خلال اضطرابات اندلعت داخل سجن شمال إيران، في التاسع من أكتوبر، تدخلت خلالها قوات الأمن مستخدمة الغاز المسيل للدموع، وفق ما أفاد مسؤول قضائي الإثنين.
ووقعت الاضطرابات، الأحد، في سجن لاكان بمدينة رشت، مركز محافظة كيلان شمال الجمهورية الإسلامية. وتشهد البلاد منذ أكثر من ثلاثة أسابيع احتجاجات على خلفية وفاة مهسا أميني.
وقال المدعي العام لرشت مهدي فلاح ميري إن "شجاراً اندلع الأحد داخل السجن بين محكومين بالإعدام بسبب خلافات شخصية"، وفق وكالة "إرنا" الرسمية.
وأضاف أن التوتر تصاعد وامتد الشجار "الى ردهة السجن وانضم سجناء آخرون إليه"، مضيفاً أن عناصر من قوات الأمن "وصلوا إلى المكان واستخدموا الغاز المسيل للدموع لتهدئة السجناء وتفريقهم، بعدما قام عدد منهم بتدمير تجهيزات في الرواق وباحة السجن وأضرموا النيران".
وتابع فلاح ميري، "ونتيجة لهذا الشجار قتل عدد من الأشخاص وأصيب آخرون"، مشيراً إلى أن عددهم بالتحديد لا يزال قيد التحقيق.
وأوضح أن بعض السجناء "توفوا متأثرين بجروحهم" بعدما حال "مثيرو شغب" داخل السجن دون نقلهم، في حين تم نقل مصابين آخرين "الى المستشفى لتلقي العلاج".
وشدد المسؤول القضائي على أن "الوضع هادئ الآن والنشاطات اليومية للسجناء تتواصل".
تجدد الاحتجاجات
تظاهر إيرانيون في الشوارع مجدداً، اليوم السبت، بعد مرور شهر على اندلاع حركة الاحتجاج ضد السلطات التي أشعلتها وفاة مهسا أميني، وتقابل بقمع شديد، وفق وسائل إعلام ومنظمات غير حكومية.
وأثار موت الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني (22 سنة) في 16 سبتمبر (أيلول) الماضي أكبر موجة من التظاهرات في إيران منذ احتجاجات 2019 على ارتفاع أسعار الغاز في الدولة الغنية بالنفط.
واعتقلت شرطة الأخلاق أميني في 13 سبتمبر في طهران لانتهاكها قواعد اللباس الصارمة في البلاد، خصوصاً ارتداء الحجاب.
وتؤكد السلطات الإيرانية أن الشابة توفيت بسبب مرض، وليس بسبب "الضرب"، بحسب تقرير طبي رفضه والدها. وقال ابن عمها إنها ماتت بعد "ضربة عنيفة على الرأس".
وأثارت الاحتجاجات تجمعات تضامنية في الخارج في حين أسفر القمع عن سقوط أكثر من مئة قتيل بحسب منظمات غير حكومية، وأثار موجة تنديد في العالم.
"الموت للديكتاتور"
وعلى رغم تعطيل شبكة الإنترنت على نطاق واسع، وحجب السلطات التطبيقات الشعبية مثل "إنستغرام" و"واتساب"، لبى إيرانيون دعوات إلى التظاهر أطلقها ناشطون عبر الإنترنت، وتجمعوا، السبت، في شوارع مدينة أردابيل (شمال غربي إيران)، وفق ما أظهرت مقاطع فيديو نشرت على "تويتر".
ونفذ التجار إضراباً في مدينة سقز مسقط رأس مهسا أميني في محافظة كردستان (شمال غربي إيران) ومهاباد (شمال إيران)، وفق موقع "1500 تاسفير"، الذي يحصي انتهاكات حقوق الإنسان.
وقالت منظمة "هينغاو" المدافعة عن حقوق الأكراد في إيران، ومقرها النرويج "أشعلت تلميذات في بلدة ناي في ماريفان (غرب طهران) النار في الشارع، وأطلقن هتافات مناهضة للحكومة".
كذلك تظاهر شباب في جامعات بطهران وأصفهان (جنوب إيران) وكرمنشاه (شمال غربي طهران)، وفق صور نشرت على الإنترنت.
ولبى متظاهرون دعوة نشطاء للتظاهر بكثافة تحت شعار "بداية النهاية" للنظام.
في الأثناء، حمّلت الخارجية الأميركية، السبت، إيران مسؤولية سلامة المواطنين الأميركيين المحتجزين في سجن إوين، بعد الاضطرابات والحرائق التي اندلعت داخل السجن.
وكتب المتحدث باسم الخارجية نيد برايس على "تويتر" "تتحمل إيران المسؤولية الكاملة عن سلامة مواطنينا المحتجزين بدون وجه حق والذين يجب إطلاق سراحهم فورا"، مضيفاً أن واشنطن تتابع بشكل عاجل التقارير عن الحادث.
وكان بايدن قال الجمعة إن الولايات المتحدة "تقف إلى جانب نساء إيران الشجاعات"، مؤكداً "على إيران إنهاء العنف ضد مواطنيها الذين يمارسون ببساطة حقوقهم الأساسية".
ليست الأولى
اضطرابات سجن إيفين ليست الأولى التي تشهدها سجون البلاد، إذ قتل عدد من السجناء فيما أصيب آخرون بجروح خلال اضطرابات اندلعت داخل سجن شمال إيران، في التاسع من أكتوبر، تدخلت خلالها قوات الأمن مستخدمة الغاز المسيل للدموع، وفق ما أفاد مسؤول قضائي الإثنين.
ووقعت الاضطرابات، الأحد، في سجن لاكان بمدينة رشت، مركز محافظة كيلان شمال الجمهورية الإسلامية. وتشهد البلاد منذ أكثر من ثلاثة أسابيع احتجاجات على خلفية وفاة مهسا أميني.
وقال المدعي العام لرشت مهدي فلاح ميري إن "شجاراً اندلع الأحد داخل السجن بين محكومين بالإعدام بسبب خلافات شخصية"، وفق وكالة "إرنا" الرسمية.
وأضاف أن التوتر تصاعد وامتد الشجار "الى ردهة السجن وانضم سجناء آخرون إليه"، مضيفاً أن عناصر من قوات الأمن "وصلوا إلى المكان واستخدموا الغاز المسيل للدموع لتهدئة السجناء وتفريقهم، بعدما قام عدد منهم بتدمير تجهيزات في الرواق وباحة السجن وأضرموا النيران".
وتابع فلاح ميري، "ونتيجة لهذا الشجار قتل عدد من الأشخاص وأصيب آخرون"، مشيراً إلى أن عددهم بالتحديد لا يزال قيد التحقيق.
وأوضح أن بعض السجناء "توفوا متأثرين بجروحهم" بعدما حال "مثيرو شغب" داخل السجن دون نقلهم، في حين تم نقل مصابين آخرين "الى المستشفى لتلقي العلاج".
وشدد المسؤول القضائي على أن "الوضع هادئ الآن والنشاطات اليومية للسجناء تتواصل".
تجدد الاحتجاجات
تظاهر إيرانيون في الشوارع مجدداً، اليوم السبت، بعد مرور شهر على اندلاع حركة الاحتجاج ضد السلطات التي أشعلتها وفاة مهسا أميني، وتقابل بقمع شديد، وفق وسائل إعلام ومنظمات غير حكومية.
وأثار موت الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني (22 سنة) في 16 سبتمبر (أيلول) الماضي أكبر موجة من التظاهرات في إيران منذ احتجاجات 2019 على ارتفاع أسعار الغاز في الدولة الغنية بالنفط.
واعتقلت شرطة الأخلاق أميني في 13 سبتمبر في طهران لانتهاكها قواعد اللباس الصارمة في البلاد، خصوصاً ارتداء الحجاب.
وتؤكد السلطات الإيرانية أن الشابة توفيت بسبب مرض، وليس بسبب "الضرب"، بحسب تقرير طبي رفضه والدها. وقال ابن عمها إنها ماتت بعد "ضربة عنيفة على الرأس".
وأثارت الاحتجاجات تجمعات تضامنية في الخارج في حين أسفر القمع عن سقوط أكثر من مئة قتيل بحسب منظمات غير حكومية، وأثار موجة تنديد في العالم.
"الموت للديكتاتور"
وعلى رغم تعطيل شبكة الإنترنت على نطاق واسع، وحجب السلطات التطبيقات الشعبية مثل "إنستغرام" و"واتساب"، لبى إيرانيون دعوات إلى التظاهر أطلقها ناشطون عبر الإنترنت، وتجمعوا، السبت، في شوارع مدينة أردابيل (شمال غربي إيران)، وفق ما أظهرت مقاطع فيديو نشرت على "تويتر".
ونفذ التجار إضراباً في مدينة سقز مسقط رأس مهسا أميني في محافظة كردستان (شمال غربي إيران) ومهاباد (شمال إيران)، وفق موقع "1500 تاسفير"، الذي يحصي انتهاكات حقوق الإنسان.
وقالت منظمة "هينغاو" المدافعة عن حقوق الأكراد في إيران، ومقرها النرويج "أشعلت تلميذات في بلدة ناي في ماريفان (غرب طهران) النار في الشارع، وأطلقن هتافات مناهضة للحكومة".
كذلك تظاهر شباب في جامعات بطهران وأصفهان (جنوب إيران) وكرمنشاه (شمال غربي طهران)، وفق صور نشرت على الإنترنت.
ولبى متظاهرون دعوة نشطاء للتظاهر بكثافة تحت شعار "بداية النهاية" للنظام.
نيسان ـ نشر في 2022/10/16 الساعة 00:00