وزارة الزراعة ونظام الفزعات والعونات

نيسان ـ نشر في 2022/10/16 الساعة 00:00
هل ما زالت وزارة وزارة الزراعة تعمل وفق نظام العونات التي كانت متبعة في الحصايد وسمعنا عنها في سواليف القرايا والسرايا!؟ نقول هذا وكلنا أمل أن تلقى المبادرة الملكية التي خصصت 9 آلاف دونم في البوادي الثلاثة، وسائل التنفيذ الصحيحة والمناسبة.
ففي الوقت الذي يتم الإعداد فيه للبدء في المرحلة الأولى من المشروع، والذي يستهدف تخصيص 36 ألف دونم، ستولد كل مرحلة أكثر من 500 فرصة عمل، لا بد من وضع الخطة الكاملة لنجاحه، بداية من حيث تأهيل هؤلاء الشباب وإرشادهم للزراعات المناسبة، ووضع الخطة التمويلية والتسويقية الكاملة الضامنة للتنفيذ الصحيح، بحيث تنجح هذه المشاريع، ولا تكون نسخة جديدة من الفشل الذي واجه كل خطط ومشروعات التشغيل السابقة.
هذا وقد أعلن جلالة الملك عبدالله الثاني، الخميس، عن مبادرة سيتم إطلاقها مع المؤسسات المعنية لتخصيص 9 آلاف دونم للأسر في البوادي الثلاثة تنفذ على مراحل بهدف إقامة مشروعات زراعية.
وبدوره أوضح مساعد الأمين العام للثروة النباتية والمشاريع والتنمية الريفية محمود الربيع، عبر برنامج "أخبار الأسبوع"، أن المشروع يشمل ثلاث مراحل بمجموع 36 ألف دونم، والمرحلة الأولى ستكون 9 آلاف دونم وفي كل بادية هناك 3 آلاف دونم، وفي كل بادية سيتم اختيار 4 مواقع أي 12 ألف دونم، والمرحلة النهائية التي سيصل إليها المشروع 36 ألف دونم.
وقال الربيع إن كل مرحلة سيكون هناك فرص عمل سيخلقها المشروع (فرص عمل مباشرة)، عددها ما يقارب 540 فرصة عمل، أما فرص العمل غير المباشرة فيتوقع أن تصل إلى 1800 فرصة عمل لأبناء البادية.
ففي بلد يستورد معظم ما يستهلك، لا شك أن الفرصة ما زالت سانحة للنجاح، وتعميم هذا المشروع، بحيث يشمل المناطق الريفية في كافة المحافظات، من خلال إيجاد جهة إشرافية، تمتلك الرؤية التنموية الواقعية، والمؤهلة بمفكرين زراعيين وتنمويين يستطيعون رسم الخطة المحلية المناسبة، والتي تعتمد على الإمكانات المتاحة، والميزة النسبية لكل قرية أردنية.
    نيسان ـ نشر في 2022/10/16 الساعة 00:00