ما هي تصريحات جوزيب بوريل التي أثارت كل هذه الجلبة ؟
نيسان ـ نشر في 2022/10/18 الساعة 00:00
"أوروبا حديقة وبقية العالم أدغال"..
في جزء من كلمته التي ألقاها الأسبوع الماضي خلال افتتاح الأكاديمية الدبلوماسية الأوروبية، قال بوريل إن "أوروبا حديقة، لقد بنينا حديقة، أفضل مزيج من الحرية السياسية والرخاء الاقتصادي والترابط الاجتماعي استطاعت البشرية أن تبنيه، لكن بقية العالم ليس حديقة تماما، بقية العالم.. أغلب بقية العالم هو أدغال".
وأضاف: "الأدغال يمكن أن تغزو الحديقة، وعلى البستانيين أن يتولوا أمرها، لكنهم لن يحموا الحديقة ببناء الأسوار، حديقة صغيرة جميلة محاطة بأسوار عالية لمنع الأدغال لن تكون حلا، لأن الأدغال لديها قدرة هائلة على النمو، والأسوار مهما كانت عالية لن تتمكن من حماية الحديقة، على البستانيين أن يذهبوا للأدغال، على الأوروبيين أن يكونوا أكثر انخراطا مع بقية العالم، وإلا فإن بقية العالم سوف تغزو أوروبا".
وأعربت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان لها اليوم، عن رفضها لتصريحات بوريل ووصفتها بـ"العنصرية"، وقالت إن تصريحاته "تساهم في تفاقم التعصب والتمييز على المستوى العالمي".
هذا وقد قلّل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل -أمس الاثنين- من أهمية الانتقادات التي طالت تصريحات له عُدّت مثيرة وغير دبلوماسية بشأن مواضيع حساسة.
وكان المسؤول الإسباني قد أثار الدهشة في الأيام الماضية عقب تصريحات جريئة متعلقة بعدد من المواضيع، بدءا بالتهديد النووي الروسي، إلى توبيخ دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي.
كما تخلّى عن النبرة المتحفظة عادة للدبلوماسيين الغربيين إزاء مسألة الحرب في أوكرانيا، ليحذر الجيش الروسي من أنه سيتم "القضاء عليه" إذا ما استخدمت موسكو السلاح النووي في أوكرانيا.
وقال في افتتاح أكاديمية دبلوماسية في بلجيكا "بوتين يقول إنه لا يخادع. ولا يمكنه الخداع، ويجب أن يكون واضحا أن الناس الذين يدعمون أوكرانيا والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء والولايات المتحدة وحلف الناتو؛ هم بدورهم لا يخادعون".
وأضاف "أي هجوم نووي على أوكرانيا سيولد ردا، ليس ردا نوويا بل هو رد قوي عسكري من شأنه أن يقضي على الجيش الروسي".
العالم خارج الاتحاد.. "أدغال"
كذلك وصف العالم خارج الاتحاد الأوروبي بأنه "أدغال" يمكن أن "تقوم بغزو" الاتحاد، في تشبيه انتقده كثيرون لاستحضاره عبارة عفا عليها الزمن من حقبة الاستعمار.
وفي انتقاد لسلكه الدبلوماسي، رأى بوريل أن ممثلي الاتحاد الأوروبي في أنحاء العالم بطيئون جدا وغير فعالين.
وقال بوريل (75 عاما) "أنا بأفضل حال، لم لا؟"، وذلك ردا على سؤال بشأن تصريحاته خلال اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين في لوكسمبورغ.
وأضاف "كل أسبوع يحمل الكثير من التوتر، ولذلك من وقت لآخر ينفجر شيء ما أمام الرأي العام".
وردا على سؤال بشأن الانتقادات لتصريحاته، قالت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية إن رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين لا تزال "تثق" ببوريل.
ويدعو بوريل -الذي كان وزيرا للخارجية في بلده إسبانيا- إلى اتحاد أوروبي أكثر حزما على الساحة الدولية، ولكنه معروف بجرأته في الكلام، وبهفواته العرضية.
وفي العام الماضي قدم أرقاما خاطئة للعدد المقدر للحشد العسكري الروسي في محيط أوكرانيا.
وفي وقت سابق من هذا العام، أثار صدمة أيضا عندما قال إن الاتحاد الأوروبي يمكنه أن يقدم طائرات مقاتلة لمساعدة كييف على محاربة موسكو، وهو ما لم يتحقق.
في جزء من كلمته التي ألقاها الأسبوع الماضي خلال افتتاح الأكاديمية الدبلوماسية الأوروبية، قال بوريل إن "أوروبا حديقة، لقد بنينا حديقة، أفضل مزيج من الحرية السياسية والرخاء الاقتصادي والترابط الاجتماعي استطاعت البشرية أن تبنيه، لكن بقية العالم ليس حديقة تماما، بقية العالم.. أغلب بقية العالم هو أدغال".
وأضاف: "الأدغال يمكن أن تغزو الحديقة، وعلى البستانيين أن يتولوا أمرها، لكنهم لن يحموا الحديقة ببناء الأسوار، حديقة صغيرة جميلة محاطة بأسوار عالية لمنع الأدغال لن تكون حلا، لأن الأدغال لديها قدرة هائلة على النمو، والأسوار مهما كانت عالية لن تتمكن من حماية الحديقة، على البستانيين أن يذهبوا للأدغال، على الأوروبيين أن يكونوا أكثر انخراطا مع بقية العالم، وإلا فإن بقية العالم سوف تغزو أوروبا".
وأعربت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان لها اليوم، عن رفضها لتصريحات بوريل ووصفتها بـ"العنصرية"، وقالت إن تصريحاته "تساهم في تفاقم التعصب والتمييز على المستوى العالمي".
هذا وقد قلّل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل -أمس الاثنين- من أهمية الانتقادات التي طالت تصريحات له عُدّت مثيرة وغير دبلوماسية بشأن مواضيع حساسة.
وكان المسؤول الإسباني قد أثار الدهشة في الأيام الماضية عقب تصريحات جريئة متعلقة بعدد من المواضيع، بدءا بالتهديد النووي الروسي، إلى توبيخ دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي.
كما تخلّى عن النبرة المتحفظة عادة للدبلوماسيين الغربيين إزاء مسألة الحرب في أوكرانيا، ليحذر الجيش الروسي من أنه سيتم "القضاء عليه" إذا ما استخدمت موسكو السلاح النووي في أوكرانيا.
وقال في افتتاح أكاديمية دبلوماسية في بلجيكا "بوتين يقول إنه لا يخادع. ولا يمكنه الخداع، ويجب أن يكون واضحا أن الناس الذين يدعمون أوكرانيا والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء والولايات المتحدة وحلف الناتو؛ هم بدورهم لا يخادعون".
وأضاف "أي هجوم نووي على أوكرانيا سيولد ردا، ليس ردا نوويا بل هو رد قوي عسكري من شأنه أن يقضي على الجيش الروسي".
العالم خارج الاتحاد.. "أدغال"
كذلك وصف العالم خارج الاتحاد الأوروبي بأنه "أدغال" يمكن أن "تقوم بغزو" الاتحاد، في تشبيه انتقده كثيرون لاستحضاره عبارة عفا عليها الزمن من حقبة الاستعمار.
وفي انتقاد لسلكه الدبلوماسي، رأى بوريل أن ممثلي الاتحاد الأوروبي في أنحاء العالم بطيئون جدا وغير فعالين.
وقال بوريل (75 عاما) "أنا بأفضل حال، لم لا؟"، وذلك ردا على سؤال بشأن تصريحاته خلال اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين في لوكسمبورغ.
وأضاف "كل أسبوع يحمل الكثير من التوتر، ولذلك من وقت لآخر ينفجر شيء ما أمام الرأي العام".
وردا على سؤال بشأن الانتقادات لتصريحاته، قالت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية إن رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين لا تزال "تثق" ببوريل.
ويدعو بوريل -الذي كان وزيرا للخارجية في بلده إسبانيا- إلى اتحاد أوروبي أكثر حزما على الساحة الدولية، ولكنه معروف بجرأته في الكلام، وبهفواته العرضية.
وفي العام الماضي قدم أرقاما خاطئة للعدد المقدر للحشد العسكري الروسي في محيط أوكرانيا.
وفي وقت سابق من هذا العام، أثار صدمة أيضا عندما قال إن الاتحاد الأوروبي يمكنه أن يقدم طائرات مقاتلة لمساعدة كييف على محاربة موسكو، وهو ما لم يتحقق.
نيسان ـ نشر في 2022/10/18 الساعة 00:00