“الكراهية تضرب الملاعب بوقود السياسيين”
نيسان ـ نشر في 2022/10/27 الساعة 00:00
يمكن رصد وملاحظة تدحرج جدل فرق اندية كرة القدم الاردنية و حصرا فريق النادي الفيصلي ومنافسه فريق الوحدات مجددا على المستوى الاعلامي والسياسي في البلاد بعد سلسلة احداث تطورت بدأت منذ ثلاثة اسابيع.
وتوجت مساء الثلاثاء بأزمة كبيرة قوامها اعلان فريق نادي الوحدات العريق الانسحاب من بطولة الدوري العام لكرة القدم الامر الذي خلق ارباكا غير مسبوق على الصعيد الرياضي وخلط كل الاوراق رغم ان اتحاد كرة القدم اعلن في وقت متأخر منتصف ليلة الاربعاء استنكاره لما اسماه بالتصريحات غير المسؤولة التي تصدر عن مسؤولي ادارات بعض الاندية ويقصد ادارة نادي الوحدات حصرا بالإضافة الى ان اتحاد كرة القدم.
وفي بيانه المسائي المتأخر جدا أعلن بانه لم تصله اي كتب رسمية تفيد بما اعلنه نادي الوحدات بعنوان الانسحاب من بطولة الدوري مؤكدا انه في حالة وصول قرارات ومذكرات رسمية سيتم التعامل معها وفقا للقانون.
ad
لكن القانون الذي يتحدث عنه اتحاد كرة القدم يعاقب اي فريق يقرر من تلقاء نفسه الإنسحاب من بطولة الدوري العام وفقا لشروحات قدمها عبر الاعلام عشرات الاعلاميين وسلسلة العقوبات هنا مؤذية جدا ليس لاتحاد كرة القدم ولا لفريق نادي الوحدات فقط.
ولكن للرياضة الاردنية وللمنتخب الوطني لكرة القدم عشية تحضيرات تصفيات كاس آسيا بصورة حصرية والقانون الذي يتحداه علنا اليوم فريق نادي الوحدات الجماهيري وصاحب الشعبية الكبيرة واضح في هذا السياق فهو ينص على ان الفريق الذي ينسحب من الدوري العام لكرة القدم يهبط للدرجة التالية ويتكلف غرامة مالية قد تصل لأكثر من 150 الف دولار ويدخل في فوضى لا نهاية لها.
ذريعة فريق نادي الوحدات كانت قرار الاتحاد اجباره على اقامة مباراة في غاية الاهمية مع فريق النادي الفيصلي لكن في استاد مدينة الحسن الرياضية في مدينة اربد شمالي البلاد.
وهنا يدافع الوحدات عن رغبته في اقامة مباراته مع خصمه العنيد فريق النادي الفيصلي في عمان العاصمة وليس في مدينة اربد شمالي البلاد لكن اتحاد كرة القدم قال علنا ان قراره بنقل المباراة الى مدينة اربد اقتضته الضرورات الامنية واتخذ بعد التشاور مع جميع الاجهزة الامنية وبعد بروز حملة غير رياضية تكرس ثقافة الكراهية عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ومن المرجح في الجدل السياسي ان قرار الوحدات الانسحاب القصد منه ضرب اتحاد كرة القدم على يده والضغط عليه وابتزازه للتراجع عن قراره اقامة المباراة مع الفيصلي في مدينة اربد.
وهو أسلوب لم يتخذه في السابق اي من أندية الدرجة الممتازة في مسابقات كرة القدم لكن ذريعة فريق نادي الوحدات هي ان ادارته إستجابت لضغوط جماهيره ومشجعيه الذين يشعرون بغياب الانصاف وبالاستهداف الرسمي بعد اصرار اتحاد كرة القدم منذ اسبوعين على اقامة مباراة في عمان مع فريق النادي الفيصلي خالية من الجمهور.
واعتبر نادي الوحدات انه تحت القصف والاستهداف وبالتالي قرر الانسحاب من بطولة الدوري وهو انسحاب يخلط كل الاوراق فيما لم يصدر اي تعليق عن فريق النادي الفيصلي ويؤدي هذا الانسحاب اذا ما اكتمل الى ارباك جميع مستويات المسؤولية في لعبة كرة القدم والرياضة عموما وحتى في المنظومة الامنية لان جدل الوحدات والفيصلي وصل امنيا الى مستويات غير مسبوقة والسلطات بدأت بإيقاف بعض النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي بسبب حملات من التنابز والكراهية والتحريض والتحفيز العنصري.
تثبت تلك الاحداث بان مباريات فريقي النادي الوحدات والفيصلي لا تزال صداعا مزمنا بالنسبة للأردنيين شعبا وحكومة.رأي اليوم
وتوجت مساء الثلاثاء بأزمة كبيرة قوامها اعلان فريق نادي الوحدات العريق الانسحاب من بطولة الدوري العام لكرة القدم الامر الذي خلق ارباكا غير مسبوق على الصعيد الرياضي وخلط كل الاوراق رغم ان اتحاد كرة القدم اعلن في وقت متأخر منتصف ليلة الاربعاء استنكاره لما اسماه بالتصريحات غير المسؤولة التي تصدر عن مسؤولي ادارات بعض الاندية ويقصد ادارة نادي الوحدات حصرا بالإضافة الى ان اتحاد كرة القدم.
وفي بيانه المسائي المتأخر جدا أعلن بانه لم تصله اي كتب رسمية تفيد بما اعلنه نادي الوحدات بعنوان الانسحاب من بطولة الدوري مؤكدا انه في حالة وصول قرارات ومذكرات رسمية سيتم التعامل معها وفقا للقانون.
ad
لكن القانون الذي يتحدث عنه اتحاد كرة القدم يعاقب اي فريق يقرر من تلقاء نفسه الإنسحاب من بطولة الدوري العام وفقا لشروحات قدمها عبر الاعلام عشرات الاعلاميين وسلسلة العقوبات هنا مؤذية جدا ليس لاتحاد كرة القدم ولا لفريق نادي الوحدات فقط.
ولكن للرياضة الاردنية وللمنتخب الوطني لكرة القدم عشية تحضيرات تصفيات كاس آسيا بصورة حصرية والقانون الذي يتحداه علنا اليوم فريق نادي الوحدات الجماهيري وصاحب الشعبية الكبيرة واضح في هذا السياق فهو ينص على ان الفريق الذي ينسحب من الدوري العام لكرة القدم يهبط للدرجة التالية ويتكلف غرامة مالية قد تصل لأكثر من 150 الف دولار ويدخل في فوضى لا نهاية لها.
ذريعة فريق نادي الوحدات كانت قرار الاتحاد اجباره على اقامة مباراة في غاية الاهمية مع فريق النادي الفيصلي لكن في استاد مدينة الحسن الرياضية في مدينة اربد شمالي البلاد.
وهنا يدافع الوحدات عن رغبته في اقامة مباراته مع خصمه العنيد فريق النادي الفيصلي في عمان العاصمة وليس في مدينة اربد شمالي البلاد لكن اتحاد كرة القدم قال علنا ان قراره بنقل المباراة الى مدينة اربد اقتضته الضرورات الامنية واتخذ بعد التشاور مع جميع الاجهزة الامنية وبعد بروز حملة غير رياضية تكرس ثقافة الكراهية عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ومن المرجح في الجدل السياسي ان قرار الوحدات الانسحاب القصد منه ضرب اتحاد كرة القدم على يده والضغط عليه وابتزازه للتراجع عن قراره اقامة المباراة مع الفيصلي في مدينة اربد.
وهو أسلوب لم يتخذه في السابق اي من أندية الدرجة الممتازة في مسابقات كرة القدم لكن ذريعة فريق نادي الوحدات هي ان ادارته إستجابت لضغوط جماهيره ومشجعيه الذين يشعرون بغياب الانصاف وبالاستهداف الرسمي بعد اصرار اتحاد كرة القدم منذ اسبوعين على اقامة مباراة في عمان مع فريق النادي الفيصلي خالية من الجمهور.
واعتبر نادي الوحدات انه تحت القصف والاستهداف وبالتالي قرر الانسحاب من بطولة الدوري وهو انسحاب يخلط كل الاوراق فيما لم يصدر اي تعليق عن فريق النادي الفيصلي ويؤدي هذا الانسحاب اذا ما اكتمل الى ارباك جميع مستويات المسؤولية في لعبة كرة القدم والرياضة عموما وحتى في المنظومة الامنية لان جدل الوحدات والفيصلي وصل امنيا الى مستويات غير مسبوقة والسلطات بدأت بإيقاف بعض النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي بسبب حملات من التنابز والكراهية والتحريض والتحفيز العنصري.
تثبت تلك الاحداث بان مباريات فريقي النادي الوحدات والفيصلي لا تزال صداعا مزمنا بالنسبة للأردنيين شعبا وحكومة.رأي اليوم
نيسان ـ نشر في 2022/10/27 الساعة 00:00